حزب الله يحذر من ذهاب لبنان "الى المجهول"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حذر حزب الله من ذهاب لبنان "الى المجهول" في حال فشل المسعى السعودي - السوري.
بيروت: حذر مسؤول في حزب الله من ذهاب لبنان "الى المجهول" في حال عدم نجاح المسعى السعودي السوري الذي "يسابق الضغوط الاميركية على المحكمة الدولية"، بحسب قوله، من اجل تسريع صدور قرار ظني في قضية اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري يوجه الاتهام الى حزب الله.
وقال حسين خليل، المعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسن نصرالله، بعد زيارة قام بها الى حليف الحزب الرئيسي رئيس التيار الوطني الحر ميشال عون، ردا على اسئلة الصحافيين حول تداعيات محتملة للقرار الظني المرتقب، "ما زلنا نراهن على الجهد العربي والاقليمي الذي يبذل".
واضاف "هناك سباق محموم بين الجهد العربي وخصوصا السوري السعودي (...) والضغوط الاميركية الكبيرة التي تمارس على المحكمة الدولية من اجل الاسراع في اصدار ما يسمى بالقرار الظني".
واشار خليل الى ان المسعى السوري والسعودي يقوم على "محاولة جدية وكبيرة جدا لانقاذ لبنان من المحنة التي يمكن ان تصيبه".
وعبر عن أمله بان "يسبق الجهد العربي كل الجهود المعادية الاخرى، لأن بتقديري اذا لم يحصل هذا الامر يمكن ان يذهب لبنان الى المجهول، وهذا ما لا نريده".
وسبق للامين العام لحزب الله ان تحدث في 11 تشرين الثاني/نوفمبر عن "مسعى سعودي سوري جدي جدا" لمعالجة الوضع في لبنان "يفترض ان تظهر آثاره في وقت قريب".
كما اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاحد الماضي وجود تنسيق سوري-سعودي "من اجل امن لبنان واستقراره"، من دون ان يتم الكشف بعد عن تفاصيل هذا المسعى.
ويشهد لبنان تجاذبا سياسيا حادا محوره المحكمة الدولية بين قوى 14 آذار بزعامة رئيس الحكومة سعد الحريري والمدعومة من الغرب والسعودية، وبين حزب الله وحلفائه (قوى 8 آذار) المدعومين من سوريا وايران.
ويؤكد حزب الله القريب من دمشق ان التحقيق الدولي في اغتيال الحريري مبني على افادات "شهود زور" تسببت بتسييس التحقيق.
ويدعو الحزب وحلفاؤه الحكومة اللبنانية الى احالة ملف "الشهود الزور" على المجلس العدلي، وهو محكمة تنظر في قضايا استثنائية تهدد امن الدولة وقراراتها غير قابلة للتمييز، الامر الذي يرفضه فريق رئيس الوزراء، معتبرا ان البت بملف الشهود الزور يفترض انتهاء التحقيق اولا وصدور القرار الاتهامي.
التعليقات
في حضن ايران
سعدون -لبنان لن تذهب الى المجهول و لا هم يحزنون ستذهب لبنان حينها الى احضان الملالي في ايران يا حبيبي
في حضن ايران
سعدون -لبنان لن تذهب الى المجهول و لا هم يحزنون ستذهب لبنان حينها الى احضان الملالي في ايران يا حبيبي
مكرر
ادورد من كندا -انا اؤيد الاخ سعدون.لبنان بعدها يذهب في احضان الملالي.متل العراق.شكرا لك ياسعدون ابن الرافدين بغداد
مكرر
ادورد من كندا -انا اؤيد الاخ سعدون.لبنان بعدها يذهب في احضان الملالي.متل العراق.شكرا لك ياسعدون ابن الرافدين بغداد
دمى متحركة
ريما -تعجبني تصريحات هدا الصنف من المسؤولين! لبنان داهب الى المجهول وكأنهم يجهلون تبعات اعمالهم وخيانتهم. زمرة من المرتهنين يحققون مآرب ومصالح اسيادهم على حساب البلد. يا جماعة اين الانتماء الى الوطن؟ سوريا والسعودية تتفاوضان في غياب لبنان لمعرفة ما ادا سيدهب لبنان الى المجهول او الى المعلوم! وفي الحالتين يكون المجهول او المعلوم سوري او سعودي او ايراني المنشأ لكنه بالاكيد لن يكون لبنانيا"! هل المقاومة حريصة فعلا على البلاد وامن البلاد ام ان بقاءها وديمومتها فوق كل اعتبار؟ وهل سوريا الحريصة على استقرار لبنان لان امنها من امنه جادة فعلا في ايجاد حل؟ سيظل مصير لبنان مجهولا طالما الدمى المتحركة ومن يحركها تتحكم فيه. انه الارتهان بعينه,انها الخيانة بكل اشكالها. وسوف نرى هؤلاء عندما تحرك حبالهم متجهين لا الى المجهول بل صوب ما يرضي اسيادهم عندها سيدركون وجهتهم ولن يطلب منهم الموافقة انما التنفيد. بئس الرجال!!!لم يصدر بعد القرار الظني والبلاد في حالة شلل مريع والمعضلة تكمن في الكباش: المحكمةاولا ام شهود الزور؟ وفي النهاية القصة ليست سوى معركة الغاء. لم يعد الامر متعلقا بمقتل كل هؤلاء الاشخاص بل تعداهم ليصبح معركة اثبات وجود للبعض وانتقام وكل هدا بواسطة ادوات لبنانية او تدعي انتماءها الى هدا الوطن.
دمى متحركة
ريما -تعجبني تصريحات هدا الصنف من المسؤولين! لبنان داهب الى المجهول وكأنهم يجهلون تبعات اعمالهم وخيانتهم. زمرة من المرتهنين يحققون مآرب ومصالح اسيادهم على حساب البلد. يا جماعة اين الانتماء الى الوطن؟ سوريا والسعودية تتفاوضان في غياب لبنان لمعرفة ما ادا سيدهب لبنان الى المجهول او الى المعلوم! وفي الحالتين يكون المجهول او المعلوم سوري او سعودي او ايراني المنشأ لكنه بالاكيد لن يكون لبنانيا"! هل المقاومة حريصة فعلا على البلاد وامن البلاد ام ان بقاءها وديمومتها فوق كل اعتبار؟ وهل سوريا الحريصة على استقرار لبنان لان امنها من امنه جادة فعلا في ايجاد حل؟ سيظل مصير لبنان مجهولا طالما الدمى المتحركة ومن يحركها تتحكم فيه. انه الارتهان بعينه,انها الخيانة بكل اشكالها. وسوف نرى هؤلاء عندما تحرك حبالهم متجهين لا الى المجهول بل صوب ما يرضي اسيادهم عندها سيدركون وجهتهم ولن يطلب منهم الموافقة انما التنفيد. بئس الرجال!!!لم يصدر بعد القرار الظني والبلاد في حالة شلل مريع والمعضلة تكمن في الكباش: المحكمةاولا ام شهود الزور؟ وفي النهاية القصة ليست سوى معركة الغاء. لم يعد الامر متعلقا بمقتل كل هؤلاء الاشخاص بل تعداهم ليصبح معركة اثبات وجود للبعض وانتقام وكل هدا بواسطة ادوات لبنانية او تدعي انتماءها الى هدا الوطن.