وزارة الاتصالات الفلسطينية تنفي تعرضها لضغوط

رام الله: نفت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية الأنباء التي وردت في وسائل الإعلام، حول ممارسة ضغوط أميركية لمنع حصول فلسطين على حقوق وامتيازات في الاتحاد الدولي للاتصالاتّ ( ITU).

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور مشهور أبو دقة قوله ان ما أشيع من أنباء عن رضوخ الفلسطينيين لضغوطات أميركية حالت دون حصولنا على امتيازات في الاتحاد الدولي للاتصالات، غير دقيق .

وأكد أن فلسطين وخلال الاجتماع الذي عقد في مدينة غوادالاخارا المكسيكية الشهر الماضي حصلت على موافقة بالإجماع، بما في ذلك موافقة الولايات المتحدة الأميركية، لرفع مستوى التمثيل الفلسطيني في الاتحاد .

وأشار أبو دقة إلى أنه وبموجب هذا القرار صار من حق فلسطين المشاركة في جميع مؤتمرات الاتحاد وجمعياته واجتماعاته، وكذلك المؤتمرات التي لها صلاحية عقد معاهدات، إضافة إلى حق رفع نقاط نظام، والمشاركة في تقديم المقترحات .

ولفت إلى أن الاتحاد اعتمد القرارين رقم (99) المتعلق بوضع فلسطين في الاتحاد الدولي للاتصالات، ورقم (125) والمتعلق بتقديم الدعم لفلسطين لإعادة بناء شبكات الاتصالات، وبناء وإعادة بناء شبكات الاتصالات الثابتة والمتنقلة السلكية واللاسلكية، وإنشاء بوابات دولية، والربط على الكوابل البحرية .

واعتبر وزير الاتصالات أن "هذه خطوات هامة جدا لتطوير قطاع الاتصالات الفلسطينية، انسجاما مع خطة الحكومة لمواصلة بناء المؤسسات الفلسطينية تمهيدا لإقامة الدولة".