أخبار

الرئيس الفلسطيني يميل إلى التشاؤم بشأن مستقبل عملية السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد أنه لن يقبل استئناف المفاوضات مع إسرائيل ما لم يشمل تجميد الإستيطان مدينة القدس في حين كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد أن القدس لن تكون مشمولة في الصفقة مع الولايات المتحدة بشان تجميد الاستيطان.

القاهرة: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد للصحافيين بعد محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك إنه لن يقبل عرضاً أميركياً لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل "إذا لم يكن هناك وقف تام للإستيطان في كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس (..) أي إذا لم يشمل القدس".

وتابع "إننا نرفض ذلك مئة فى المئة، ولابد أن يشمل وقف الإستيطان مدينة القدس، وإذا لم يكن وقف الإستيطان فى كامل الأراضى الفلسطينية بما فيها القدس فلن نقبل به". وشدد على أنه "إذا أرادت إسرائيل أن تعود إلى النشاطات الإستيطانية لا نستطيع أن نستمر (في المفاوضات)، يجب أن يكون وقف الإستيطان شاملا لكل الأراضي الفلسطينية وأولها مدينة القدس".

وأثناء لقاء مطول في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، وافق نتانياهو على التفكير في تجميد جديد للبناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة مدته 90 يوما مقابل عرض أميركي سخي يتضمن إجراءات دعم أمنية وسياسية.

غير أن مكتب نتانياهو أكد في بيان أصدره الأربعاء الماضي أن التجميد الجديد للإستيطان ينبغي ألا يشمل القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل العام 1967. وقال نتانياهو مساء الخميس إنه يواصل "اتصالات مكثفة مع الإدارة الأميركية" لـ "وضع اللمسات النهائية على تفاهمات" تتيح إحياء عملية السلام مع الفلسطينيين المعلقة منذ 26 أيلول/سبتمبر وهو تاريخ انتهاء العمل بالقرار الأول المتعلق بتجميد الأستيطان لمدة عشرة أشهر.

ولكن الرئيس الفلسطيني أكد أنه "إلى الآن لم يصلنا من الإدارة الأميركية شيء رسمي حتى نعلق عليه" مضيفا أن الإسرائيليين لم يتسلموا عرضا رسميا بعد. وتابع "أكدنا للأميركيين أننا لا علاقة لنا بصفقتهم وربط هذه الصفقات باستئناف المفاوضات مرفوض من قبلنا فإذا كانت القصة قصة سلاح من أجل هذه الجهة أو تلك، فهذا لا نقبله ونحن ليس لنا علاقة بهذه القضية".

وقال إنه "لايجوز للإدارة الأميركية أن تقول إننا أعطينا إسرائيل شيئا مقابل وقف الإستيطان لمدة تسعين يوما، لأن ذلك كلام غير منطقى وغير مقبول". وكان الرئيس الفلسطيني اجتمع فور وصوله إلى القاهرة بعد ظهر السبت مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.

وصرح موسى للصحافيين عقب لقائه مع عباس أنهما اتفقا على "دعوة لجنة مبادرة السلام العربية لاجتماع عاجل على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة الخطوات الواجب السير فيها فور تلقي الموقف الأميركي بشأن عملية السلام".

وأضاف موسى أن الرئيس الفلسطيني "وضعني بالصورة بشأن المعلومات المتوافرة حتى الآن بشأن ما يسمى الصفقة الإسرائيلية-الأميركية واتفقنا على الخطوات الواجب اتخاذها بشأن هذا الموضوع الذي سبب لنا جميعا ازعاجا شديدا فمثل هذه الصفقة قد تحدث اضطرابا كبيرا في المنطقة".

وبدا أنّ الرئيس الفلسطيني يميل إلى التشاؤم بشأن مستقبل عملية السلام إذ قال "نحن نحافظ على الأمل إلى أن نصل إلى إقامة الدولة الفلسطينية ونحن نعلم أن هناك صعوبات بالغة بسبب الموقف الإسرائيلي فما وصلنا إليه من حوار لا يوحي بشيء ولكن إذا حدث حوار رسمي فسوف نجرب ونعمل كل ما نستطيع من أجل الوصول إلى الهدف وهو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحل كل قضايا المرحلة النهائية (للمفاوضات) بالإضافة إلى قضية الأسرى وهي من أهم القضايا بالنسبة لنا". وتشمل قضايا مفاوضات الحل النهائي الحدود والمستوطنات والأمن واللاجئين والقدس والمياه. ويقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بأكثر من 7 آلاف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المسالة الفلسطينية
احمدالحيح -

تقرير الاثنين خاص لايلاف. 22.11.2010واشنطن ترفض مبادرة ابو الغيط وسليماناكدت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى بأن ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما رفضت المبادرة المصرية لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين واسرائيل التي حملها وزير الخارجية المصرية احمد ابو الغيط ومدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان قبل حوالى اسبوعين الى وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون التي التقتهما في واشنطن.واوضحت المصادر بأن المبادرة المصرية التي حملها ابو الغيط وسليمان الى كلينتون قبل حوالى اسبوعين لم تجد اذانا صاغية في الادارة الامريكية''، مشيرة الى انه تم تجاهلها رغم انها تعبر عن توجهات الدول العربية بشأن استئناف المفاوضات المباشرة وضرورة وقف الاستيطان الاسرائيلي في جميع الاراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية تمهيدا للعودة للمفاوضات من اجل الوصول لاتفاق سلام خلال عام لانهاء الصراع ,وكان ابو الغيط وسليمان زارا رام الله واجتمعا مع عباس قبل ان يزور سليمان اسرائيل لاحقا للقاء المسؤولين الاسرائيليين، وذلك قبل ان يتوجه برفقة ابو الغيط لواشنطن لعرض المبادرة المصرية على وزيرة الخارجية الامريكية التي التقتهما وبحثت معهما السبل الكفيلة بالعودة للمفاوضات’ وكان أبو الغيط اعلن ان زيارته لواشنطن برفقة سليمان كانت للتشاور مع هيلاري كلينتون حول عملية السلام فى الشرق الأوسط واستئناف المفاوضات المتوقفة بين الاسرائيليين والفلسطيني;تناقض; بشأن تقديم أميركا ضمانات مكتوبة لإسرائيل أكثر من رواية في إسرائيل خرجت بشأن الحصول على ضمانات أميركية بهدف استئناف المفاوضات.أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي عوزي آراد امس أن تل ابيب حصلت على ضمانات أميركية مكتوبة بعدم الطلب منها تعليق نشاطاتها الاستيطانية. وأن تل ابيب حصلت على ضمانات أميركية مكتوبة بعدم الطلب منها تعليق نشاطاتها الاستيطانية في الضفة الغربية، إذا وافقت على وقف تلك النشاطات بشكل مؤقت ولمدة 90 يوما بهدف تحريك محادثات السلام المتعثرة، فيما تستشري الخلافات بين الوزراء الإسرائيليين حول المقترح الأميركي الهادف الى استئناف المفاوضات. وقال آراد: ;إن الولايات المتحدة قدمت لإسرائيل ايضا 20 مقاتلة جديدة من طراز إف 35 (الشبح);، موضحا أن هذه المقاتلات (وهي الجيل الجديد من هذا الطراز) لن تكون هدية من الولايات المتحدة بل ستشتريها إسرائيل ولك

ميتشل بالانتظار
احمدالحيح -

خاص : لايلافمصادر سياسية اسرائيلية, كشفت أمس, ان المبعوث الرئاسي الأمريكي, جورج ميتشل, المتواجد في الشرق الأوسط حاليا, ينتظر اشارة من رئيس الوزراء الاسرائيلي, بنيامين نتنياهو, وفي حال وصول رسالة منه انه جاهز لإقرار صفقة تجميد البناء الاستيطاني, فإنه سيحضر في غضون ساعة من القاهرة أو عمان أو الرياض (العواصم التي يتجول فيها هذا الأسبوع), ليرتب مسألة استئناف المفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وقالت هذه المصادر ان ميتشل أرسل نائبه فريد هوف الى كل من القدس الغربية ورام الله ليعجل في انجاز التفاهمات بين اسرائيل والولايات المتحدة حول تجميد البناء الاستيطاني. وأكدت ان الولايات المتحدة وافقت على صياغة هذه الصفقة بشكل خطي, وان الصيغة التي وضعتها جاءت ضبابية وتترك المسألة مفتوحة وقابلة لتفسيرات متضاربة تؤدي في النهاية الى رضا الفلسطينيين والاسرائيليين. وفي خلاصة هذه التعهدات ان البناء الاستيطاني سيجمد بشكل جزئي ومحدود بما في ذلك في القدس, والبناء الاستيطاني سيستأنف ولكن بعد الاتفاق على موضوع الحدود والطائرات العشرين من طراز ;أف 35&; ستعطى لاسرائيل على حساب الدعم الأمريكي السنوي ولكن فقط بعد التوقيع على اتفاق سلام دائم بين اسرائيل والفلسطينيين. ونقل على لسان نتنياهو, خلال لقائه أمس مع وزراء ونواب حزبه (الليكود), بعد جلسة الحكومة, ان حوارا جديا يدور بينه وبين الادارة الأمريكية بالقنوات المختلفة وانه يسهر كل ليلة حتى الثانية فجرا لاكمال هذا الحوار, يشاركه رئيس دائرة المفاوضات, يتسحاق مولخو, ووزير الدفاع, ايهود باراك, ووزير المخابرات, دان مريدور. ومما يسرب الى الاعلام;يديعوت أحرونوت;, أمس,ان نتنياهو ليس جادا في التوجه الى عملية السلام وكل ما يريده هو فقط حشر الفلسطينيين ودفعهم الى موقف رفضي, لكي يعلن انهم يعرقلون المسيرة. فهو يقول لرفاقه ان الصراع القائم حاليا بينه وبين الادارة الأمريكية, يجب أن ينتقل الى الساحة العربية الأمريكية. ويتضح من التسريبات ان الولايات المتحدة قررت الضغط على الاسرائيليين والفلسطينيين لكي يقبلوا بتجميد جزئي ومرحلي للبناء الاستيطاني لا يقتصر على الضفة الغربية بل يشمل القدس الشرقية المحتلة ولكن من دون اعلان. أما القول جزئي فلأن البناء سيستمر في بعض المواقع وأما القول مرحلي فلأنه سيستمر ثلاثة أشهر فقط. وان هناك تعهدا من الطرفين ان يعمل