عودة الهدوء الى "السلط" الاردنية بعد اعمال شغب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عاد الهدوء الامني الى مدينة السلطة الاردنية بعد احداث شغب نجمت عن اصابة احد المواطنين بطلق ناري.
عمان: اكد مصدر امني اردني الاحد عودة الهدوء الى مدينة السلط (30 كلم شمال غرب عمان) بعد احداث شغب استمرت يومين اثر اصابة احد المواطنين بعيار ناري في الرأس من قبل دورية أمنية.
وقال المقدم محمد الخطيب الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام لوكالة فرانس برس ان "الهدوء عاد الى مدينة السلط بعد ان تمت احالة جميع المسؤولين عن تلك الاحداث الى القضاء".
وبحسب الخطيب فقد شهدت السلط خلال اليومين الماضيين اعمال شغب ادت الى الحاق اضرار بمستشفى الحسين وتحطيم وحرق عدد من المركبات واكشاك واكواخ امنية وتحطيم عدد من المحال التجارية واجهزة الصراف آلالي واعمدة الانارة.
ووقعت هذه الاعمال بعد اصابة مواطن بعيار ناري في الرأس الاربعاء من قبل احد افراد دورية امنية ادخل على اثرها المستشفى وهو بحالة حرجة.
وكان الخطيب صرح امس السبت لوكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) ان "التحقيقات الاولية تشير الى ان سبب اصابة المواطن مصدره الدورية الامنية بعد تعرض طاقمها للاعتداء والرشق بالحجارة من قبل ذوي وأقارب الاشخاص الذين كانوا يستقلون المركبة التي لاذت بالفرار ولم تكن تحمل لوحة أرقام وزجاجها محطم بشكل يثير الريبة والشك".
واوضح ان "الاجهزة الامنية المختصة القت القبض على 34 شخصا شاركوا في أعمال التخريب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وسيتم احالتهم الى القضاء"، مشيرا الى ان "ذوي المصاب وعائلته ليس لهم علاقة لا من قريب أو بعيد بأعمال الشغب".
لكن الخطيب اكد الاحد ان "اغلب المعتقلين تم الافراج عنهم بكفالة".
وبحسب الخطيب فقد "اصيب عدد من ضباط وأفراد الشرطة والدرك بكسور وجروح متوسطة وهم يرقدون آلان على سرير الشفاء" جراء تلك الاعمال.
وقال وزير الداخلية نايف القاضي خلال زيارته السلط السبت ان "القانون سيأخذ مجراه في هذه القضية أو أي قضية أخرى في دولة المؤسسات والقانون".