ألمانيا تنتقد وسائل الاعلام على خلفية التهديد الارهابي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وجهت المانيا انتقادا لوسائل الإعلام بسبب طريقة تعاطيها مع التهديدات الإرهابية خاصة مجلة دير شبيغل.
برلين: انتقد وزير الداخلية الالماني توماس دو ميزيير بشدة الاحد وسائل الاعلام التي تنشر سيناريوات لمشاريع اعتداءات ارهابية، واصفا موقفها بانه "غير مسؤول".
واستهدف الوزير بالدرجة الاولى مجلة در شبيغل التي تمتاز عموما بمصادر معلومات جيدة للغاية حول مسائل الامن والتي افادت ان "ارهابيين يريدون احتجاز رهائن والتسبب بحمام دم بواسطة اسلحة نارية" في مقر البرلمان الالماني في برلين.
وقال الوزير الذي بدا متوترا في برنامج لشبكة "ايه آر دي" التلفزيونية "ما اريد قوله (في شان هذا المقال) هو ان مثل هذه التكهنات غير مسؤولة. ان سبقا صحافيا يجب ان لا يصبح اكثر اهمية من امن السكان".
واضاف "اننا نلعب لعبة الارهابيين اذا ما نشرنا اي معلومة على الملأ وصولا الى نشر الخوف والرعب" في صفوف السكان.
وحمل دو ميزيير ايضا على الخبراء في شؤون الارهاب الموجودين دائما في وسائل الاعلام الالمانية منذ ان حذر وزير الداخلية رسميا الاربعاء الالمان من مخاطر متزايدة لجهة وقوع اعتداءات اسلامية.
وقال "اريد ايضا ان اطلب من كل الخبراء في شؤون الارهاب في البلد ان يتفضلوا بالتحلي بمزيد من التحفظ. لم اطلق تحذيري من دون سبب منتصف الاسبوع الماضي واحدد موعدا يبدو لنا ذا معنى: نهاية تشرين الثاني/نوفمبر. لا اريد الذهاب الى ابعد من ذلك".
وكتبت در شبيغل في عددها ليوم الاثنين ان الشرطة الجنائية الالمانية اتصلت مرات عدة هاتفيا بجهادي موجود في الخارج حاليا ويدعي انه يريد مغادرة منظمته.
وعلى ما يقول الجهادي "فان الكوماندوس مؤلف من ستة اشخاص: اثنان منهم توجها الى برلين قبل ثمانية اسابيع. والارهابيون الاربعة الباقون وهم الماني وتركي ورجل يتحدر من شمال افريقيا واخر يجهل المخبر هويته، ينتظرون ذهابهم الى المانيا".
وقال الجهادي بحسب در شبيغل "ان الاعتداءات متوقعة في شباط/فبراير او اذار/مارس".