أخبار

مصر استعدت لاستقبال حجاج قطاع غزة العائدين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اكد محافظ شمال سيناء ان مصر استعدت لاستقبال الحجاج الفلسطينيين العائدين الى قطاع غزة.

القاهرة: أكد محافظ شمال سيناء اللواء مراد محمد موافي ان السلطات المصرية استعدت لاستقبال الحجاج الفلسطينيين العائدين من الأراضي السعودية الى قطاع غزة اعتبارا من بعد غد الأربعاء ولمدة أسبوع.

محافظ شمال سيناء

وأشار موافي في تصريح صحافي الى ان ميناء رفح البري ومطار العريش الدولي جاهزان لاستقبال حجاج فلسطين وتوفير الخدمات والتيسيرات اللازمة لهم، لافتا الى انه تم اعلان حالة الطوارئ والاستعداد في كافة مستشفيات المحافظة لاستقبال الحالات الطارئة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للحجاج.

وقال انه تم توفير كميات كبيرة من أدوية الطوارئ بالمستشفيات علاوة على توفير الاسعافات الأولية داخل العيادة الطبية بميناء رفح البري والمزودة بالأدوية والعلاج كما تم توفير عدد من سيارات الاسعاف والعيادات المجهزة.

وأوضح انه تم كذلك توفير أطقم عمل اضافية من مختلف الأجهزة العاملة في الجانب المصري من أجل العمل على سرعة انهاء الاجراءات وتيسير عبور الحجاج الى قطاع غزة اضافة الى توفير سيارات لنقلهم من مطار العريش الدولي الى ميناء رفح البري.

وكانت مصر قد يسرت سفر الحجاج الفلسطينيين من خلال 25 رحلة من مطار العريش الدولي أقلت 4385 من الحجاج علاوة على سفر نحو 820 فردا من حجاج أسر الشهداء والأسرى عن طريق مطار القاهرة الدولي.

وكان الفوج الثاني من حجاج أسر الشهداء والأسرى الفلسطينيين عبر ميناء رفح البرى قادماً من قطاع غزة، وواصلوا طريقهم إلى مطار القاهرة الدولى للسفر إلى الأراضى السعودية لأداء فريضة الحج.

وأعلن مصدر مسؤول بميناء رفح البرى أن إجمالى عدد الفوج بلغ 400 شخص، حيث وصل الفوج الأول الخميس الماضي، واتجهوا إلى الأراضى السعودية عن طريق مطار القاهرة الدولى.

من جانبه, عبر المستشار بشير أبو حطب القنصل العام لسفارة فلسطين بالقاهرة ورئيس اللجنة المكلفة باستقبال الحجاج الفلسطينيين بميناء رفح البرى عن شكر وتقدير الشعب الفلسطينى باسم الرئيس محمود عباس أبو مازن والدكتور بركات الفرا سفير فلسطين بالقاهرة للسلطات المصرية للتسهيلات المقدمة للحجاج الفلسطينيين بميناء رفح البرى ومطارى العريش والقاهرة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف