موراليس يرفض تحذير غيتس من التعاون مع إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد الرئيس البوليفي أن أحدًا لن يمنعنه من التفاوض مع أي بلد ردًا على تحذير غيتس دول أميركا اللاتينية.
سانتا كروز: أكد الرئيس البوليفي أيفو موراليس الاثنين أن "أحدًا لن يمنعني" من التفاوض مع أي بلد، وذلك ردًا على تحذير وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس دول أميركا اللاتينية التي تجري مفاوضات مع إيران في الموضوع النووي.
وقال الرئيس الاشتراكي في افتتاح المؤتمر التاسع لوزراء دفاع الأميركيتين الذي يشارك فيه غيتس في سانتا كروز (شرق) إن "بوليفيا في ظل حكمي ستوقع اتفاقات و(ستقوم) بتحالفات مع الجميع. لن يمنعني أحد من القيام بذلك، هذا حقنا ولدينا ثقافة حوار".
وأعلن موراليس الذي وقع اتفاقات سياسية وتجارية عدة مع إيران وتربطه علاقات متوترة بواشنطن، في نهاية تشرين الأول/اكتوبر وجود مشروع مشترك مع طهران لبناء محطة نووية في بوليفيا بهدف انتاج الكهرباء.
وكان غيتس صرح للصحافيين لدى وصوله الى سانتا كروز انه بالنظر الى "الارادة المتعمدة" من قبل ايران "بتجاهل قرارت مجلس الامن الدولي المتتالية فانني اعتقد ان البلدان التي هي في صدد التفاوض مع ايران في هذا المجال يجب ان تكون متيقظة جدا وحذرة جدا في علاقاتها مع الايرانيين بشأن دوافع هؤلاء وما ينوون فعلا القيام به".
لكنه اضاف "لست متأكدا من ان الايرانيين لديهم القدرة في شكل مستقل على مساعدة الغير في بناء منشأة نووية مدنية، ان قدراتهم الخاصة (في هذا المجال) واقعة تحت تعاقد مع الروس" منذ 20 عاما.
وطورت ايران في السنوات الاخيرة علاقاتها مع العديد من بلدان اميركا اللاتينية وخصوصا فنزويلا وبوليفيا والبرازيل ونيكاراغوا التي اخذت مسافة من مساعي الولايات المتحدة لعزل ايران.