أخبار

تضاعف عدد الطلاب العراقيين في الجامعات الاميركية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إرتفعت أعداد الطلاب العراقيين الذين يتابعون دراستهم في الجامعات والمعاهد الأميركية بنسبة 17,8% عن العام الماضي.

أعلنت السفارة الأميركية في بغداد تضاعف عدد الطلاب الدارسين في الجامعات والمعاهد الأميركية لعام 2010 مقارنة بالعام 2009، وفقاً لإحصائيات تقرير "فتح الأبواب" الأميركي للعام الحالي.

ووفقا للتقرير السنوي عن التحركات الأكاديمية الدولية الصادرعن معهد التعليم العالي في الولايات المتحدة بدعم من مكتب الشؤون التعليمية والثقافية بوزارة الخارجية الأميركية، فقد ارتفع عدد الطلاب العراقيين الذين التحقوا بمعاهد التعليم العالي في الولايات المتحدة للسنة الدراسية 2009/2010 من 359 طالبا الى423 بزيادة قدرها 17.8٪ بالمقارنة مع عام 2009. وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي يزداد فيها عدد الطلاب العراقيين الذين يدرسون في جامعات الولايات المتحدة بنسبة أكثر من 15٪ ويمثل هذا الإرتفاع أكبر عدد من الطلبة العراقيين الذين يدرسون في جامعات الولايات المتحدة منذ 1990-1991، بما في ذلك زيادة العدد بمعدل ثلاثة أضعاف للطلاب المسجلين في برامج الدراسات القصيرة.

وبلغ عدد الطلاب العراقيين الدارسين فى المرحلتين الجامعية (138 طالباً) والدراسات العليا (200 طالب) في الجامعات الأميركية.

وقد زاد العدد بصورة طفيفة بين عامي 2008 و 2009 فارتفع من 130 فى سنة 2008 إلى 187 فى سنة 2009). وطبقا للتقرير فإن عدد الطلاب الدارسين في برامج الدراسات الحرة أي التى لا تمنح شهادات دراسية، كطلاب برامج تعلم اللغة الانجليزية المكثفة قد زاد زيادةً كبيرة حيث ارتفع عدد الطلاب من 27 طالباً في العام الدراسي 2008/2009 إلى 87 طالباً خلال العام الدراسي 2009/2010.

وقال مستشار قسم الشؤون الإعلامية والثقافية في السفارة الأميركية مارتن كوين "إن الطلبة العراقيين يتفهمون قيمة التعليم الجامعي في الولايات المتحدة لتحسين مهاراتهم والإستعداد لمستقبل مشرق، ولدينا شبكة من المستشارين قاموا بتدريب أكثر من 100عراقي ليصبحوا مستشارين للطلبة العراقيين ولتزويد الطلاب في مختلف أنحاء العراق بمعلومات شاملة ودقيقة حول الدراسة في الولايات المتحدة".

وأضاف "يوفر موقع إديوكيشن جميع مصادر المعلومات على الإنترنت لمساعدة الطلاب على تحديد البرامج الجامعية المناسبة لهم ومساعدة الطلاب العراقيين بالحصول على المعلومات التي يحتاجونها لتحديد الجامعات المناسبة والإعداد للإختبارات ما قبل الدراسة والتقديم بطريقة ناجحة في جامعات الولايات المتحدة".
وعلى الصعيد العالمي وخلال العام الدراسي 2009/2010 زاد عدد الطلاب الأجانب في الكليات والجامعات في الولايات المتحدة بنسبة 3٪ وهو أمر طبقا لتقرير فتح الأبواب يعتبر ويعتبر رقما قياسيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التدريس في الجامعات
سوري -

طرق التدريس في الوطن العربي تركز على الحفظ والتلقين والترديد، بعيدا كل البعد عن الالتفات لمستويات التفكير العليا من فهم ونقد وتحليل واستنباط. تنحصر في دور الطلاب في الحفظ والتذكر، وإعادة ما يسمعونه دون أن يتعمقوا في مضمونه واستقبال المعلومات وتخزينها دون وعي، والمناهج الدراسية في الوطن العربي يغلب عليها صفة الجمود وتركيزها على الكم أكثر من الكيف، وغلبة الجوانب النظرية دون الجوانب التطبيقية

لعلمو نورن
DAMASKO -

يوه هلئدي , على حساب مين !