ساركوزي: لن نتخلى عن الاتحاد من أجل المتوسط

أكدت فرنسا عدم تخليها عن مشروع الاتحاد من أجل المتوسط مطالبة بمقاربة جماعية لمفاوضات السلام.

باريس: أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن بلاده لن تتخلى عن "مشروع الاتحاد من أجل المتوسط"، وطالب بـ"مواكبة جماعية" لمفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.

وقال ساركوزي في الذكرى الأربعين لتأسيس "الغرفة التجارية العربية ـ الفرنسية"، إن فرنسا ملتزمة إزاء مشروع الاتحاد من أجل المتوسط، و"عازمة على مواصلة دعم الاتحاد مع شركائها المتوسطيين والأوروبيين رغم الصعوبات المرتبطة بالوضع السياسي الإقليمي"، وشدد على أن فرنسا لن تتخلى عن المشروع المتوسطي، بعد أن تأجلت قمة الاتحاد التي كانت مقررة في برشلونة أمس الأحد.

وشدد الرئيس الفرنسي على أن "الانسداد" في عملية السلام الشرق أوسطية لا يمنع الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني من العيش بشكل طبيعي بسلام وأمن جنبا إلى جنب فحسب بل يعيق النمو وجهود التنمية في المنطقة بكاملها، وأعرب عن أمله بأن "تنجح الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية" مشدداً على ضرورة التفكير بـ"منهج المفاوضات للتوصل إلى حل"، وقال "لابد من مقاربة جماعية أكثر تنسيقاً".

وكان ساركوزي دعا في أيلول/سبتمبر الماضي إلى آلية مواكبة جماعية للمفاوضات تتسع لتضم دولاً غير الولايات المتحدة الامريكية، والرباعية الدولية.