أخبار

برلين تحذر من تعميم الارتياب في مسلمي المانيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حذر وزير الداخلية الالماني مواطنيه من تعميم الشك حيال جميع المسلمين المقيمين في المانيا.

برلين: حذر وزير الداخلية الالماني توماس دو ميزيير الذي تطرق مؤخرا الى مشاريع اعتداءات اسلامية "ملموسة"، مواطنيه الاثنين من مغبة "ارتياب معمم" حيال المسلمين المقيمين في المانيا.

وزير الداخلية الالماني

وقال الوزير في خطاب في مجلس نقابة الشرطة "ينبغي ان لا نستغل النقاش الحالي (حول مخاطر الاعتداءات) لتطوير ارتياب معمم حيال كل المسلمين الشرفاء الذين يقيمون هنا".

ورحب بالتزام قوات الشرطة في المطارات ومحطات القطارات وكل الاماكن العامة، الامر الذي يدعو الى طمأنة المواطنين على حد رايه.

ودعا الوزير مرة اخرى الى تجنب اي حالة هستيريا، واعرب عن الامل في ان يعمل الخبراء في شؤون الارهاب والذين تستصرحهم وسائل الاعلام الالمانية "على الاحتفاظ (بخبراتهم) لانفسهم".

ومساء الاحد، انتقد الوزير الذي بدا متوترا في برنامج لشبكة "ايه آر دي" التلفزيونية، وسائل الاعلام التي تنشر سيناريوات لمشاريع اعتداءات ارهابية، واصفا موقفها بانه "غير مسؤول".

وكان دو ميزيير يرد عندئذ على سؤال حول المعلومات التي نشرتها مجلة در شبيغل التي تمتاز عموما بمصادر معلومات جيدة للغاية حول مسائل الامن، والتي افادت ان "ارهابيين يريدون احتجاز رهائن والتسبب بحمام دم بواسطة اسلحة نارية" في مقر البرلمان الالماني في برلين.

وقال "اريد ايضا ان اطلب من كل الخبراء في شؤون الارهاب في البلد ان يتفضلوا بالتحلي بمزيد من التحفظ. لم اطلق تحذيري من دون سبب منتصف الاسبوع الماضي واحدد موعدا يبدو لنا ذا معنى: نهاية تشرين الثاني/نوفمبر. لا اريد الذهاب الى ابعد من ذلك".

والاربعاء الماضي، حذر دو ميزيير رسميا الالمان من مخاطر متزايدة من وقوع اعتداءات اسلامية واورد مشروعا "ملموسا" معدا لنهاية كانون الاول/ديسمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ومن السبب
خالد حكيم -

لقد عاشت أجيال المسلمين في بلاد الغرب تمتع بحريات دينية لم ينعموا بها حتى في بلادهم قبل هجرتهم. يا ترى من جلب علينا مثل هذه المعاملة ؟ .. علينا في دفاعنا عن حرياتنا الدينية أن نقوم بواجباتنا في نشر التوعية الدينية السليمة بالتركيز على كل ما حورته "القاعدة" من أمور الجهاد في سبيل الله وتعاليم ديننا الحنيف في شأن المعاملات الإنسانية الإيجابية القائمة على سماحة الإسلام وسمو الإخلاق.

لما تصمت ألأقلييه !
راهب بحيره -

الجالييات المسلمه تتظاهر من أجل حادث فردي تكون ضحيته ( مسلم , مسلم أو رسم كاريكاتوري تافه ؟ )فئه من الشباب المسلم تقوم بجرائم ألإرهاب وألإسائه للتعايش بين ألمسلمين وألأخرين بدول المهجر وألأغلبيه المسلمه بالمهجر صامته ولا مظاهرات ولا بيانات متنكره للأعمال المسيئه من الشباب المجرم وبإسم ألإسلام والمسلمين ؟؟؟ لما الصمت هل يدل على الموافقه ( الضمنيه ) ؟ومع الحديث معهم يؤكد تضامنه مع المعتدى ويأتيك بأعزار سياسيه بين الغرب ( الكافر والمعتدى ) على بلدان إسلامييه أو أفراد مسلمه وينسى المرء المسلم بأنه حصل على المواطنه من دول المهجر ( بمحض إرادته الزاتيه وله ماللأخرين وعليه أيضآ ماعليهم من مواطنين بلدان المهجر والدفاع عنه من واجب الجميع ؟ولكن المسلمون بدول المهجر مأشدهم )( بالعياط ) إن كانت ألأمور (لحقوقهم ) أما ( الواجبات )فتسهى عمدآ ؟