الامم المتحدة: الجنود النيباليون باقون في هايتي

نيويورك: أعلنت الامم المتحدة انها لن تسحب الجنود النيباليين المكلفين حفظ السلام في هايتي على الرغم من الاتهامات بانهم وراء انتشار وباء الكوليرا الذي اودى بحياة اكثر من 1300 شخص.

واكد مساعد الامين العام للتخطيط توني بانبوري ردا على سؤال حول مستقبل القوة النيبالية التي يفوق عددها الالف جندي وشرطي بقليل "من غير المتوقع في الوقت الحالي سحبهم".

وقد وضع الجنود النيباليون في القوة الدولية تحت حماية خاصة منذ بدء التظاهرات الاسبوع الماضي ضد وجودهم في وسط وشمال البلاد اثر شائعات مفادها انهم نقلوا مرض الكوليرا.

ووصفت بعثة الامم المتحدة للاستقرار في هايتي هذه الاتهامات بانها "مسيئة".

وقال بانبوري الذي شارك بشكل وثيق مع بعثة الامم المتحدة في هايتي منذ الزلزال المدمر في كانون الثاني/يناير والذي اوقع 250 الف قتيل "ان البلد يعاني وهناك اناس يموتون. ومن الطبيعي ان يكون الهايتيون يريدون معرفة مصدر" الكوليرا. واضاف "لكننا نجهل" مصدر الوباء و"يعلن علماء الاوبئة ان من الصعب تحديده. ويتجه عدد كبير من الخبراء المحترفين جدا نحو اتجاهات مختلفة جدا".

وتابع يقول "يجب ان نركز على الرد على الكوليرا ولو كان من الاهمية بمكان معرفة من اين تاتي". كما لاحظ "ان الازمة خطيرة فعلا وارقام القتلى اكبر من الارقام التي نشرت. هناك عدد اكبر من القتلى يفوق ما نعرف والعديد من الناس يلتقطون" المرض.

واشار المتحدثون باسم الامم المتحدة الى ان اختبارات اجريت في معسكر النيباليين كانت كلها سلبية.