أخبار

قادة أفارقة يعقدون قمة حول السودان والصومال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اجتمع قادة شرق أفريقيا في أديس أبابا لمناقشة حشد مزيد من القوات حفظ السلام الأفريقية للصومال والسودان.

أديس أبابا: اجتمع قادة شرق أفريقيا الثلاثاء في أديس أبابا لمناقشة حشد مزيد من القوات حفظ السلام الأفريقية للصومال المضطرب والتوتر في السودان قبل الاستفتاء حول مصير جنوب السودان.

وقال مصدر رسمي إن الاعضاء الستة للهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" يعقدون قمة مغلقة. ويحضر القمة المغلقة الرؤساء الكيني موي كيباكي والأوغندي يوري موسيفيني والسوداني عمر البشير والجيبوتي إسماعيل عمر جيله، ومضيفهم رئيس الوزراء الأثيوبي ميليس زناوي.

لكن يتوقع ألا يحضر القمة الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد وزعيم جنوب السودان سلفا كير. وقال وزير الخارجية الأثيوبي هيلامريام ديسلينجن الاثنين للصحافيين عقب اجتماع وزراء خارجية الهيئة "على الرغم من التقدم في تنفيذ اتفاق السلام الشامل في السودان (الموقع في 2005)، هناك بعض القضايا العالقة".

وذكر من هذه القضايا "ابيي التي يجري حولها التفاوض وترسيم الحدود والحصول على المواطنة". وتابع ان "القوى الاقليمية قسمت هذه الموضوعات لفئتين، الاولى يجب ان تحل قبل اجراء الاستفتاء، والثانية يمكنها الانتظار الى ما بعد ذلك".

وإيغاد هي الهيئة التي توسطت في اتفاقية السلام 2005 التي أنهت الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب. كما وصف وزير الخارجية الأثيوبي الوضع في الصومال الذي ينتشر فيه 7500 من قوات الاتحاد الأفريقي من أوغندا وبروندي لمساعدة الحكومة الانتقالية، بأنه "مثير للقلق".

واكد انضمام كتبية بروندي اضافة للقوات الموجودة في الايام القليلة المقبلة مما يجعل عدد القوات يرتفع الى ثمانية آلاف. واشار ديسلينجن الى ان القوات الافريقية الموجودة في مقديشو ممولة بالكامل من الاتحاد الاوروبي لكنها تعاني ضغوط تراجع التمويل والامم المتحدة لم تقدم الدعم الكافي لها.

وقال ان "الامم المتحدة لم تتدخل بالسرعة الكافية لحل مشكلة الصومال والاتحاد الافريقي وايغاد كانا يتوقعان دعم الامم المتحدة بناء على التوصيات التي قدمت في تشرين الاول/اكتوبر بما فيها حظر الطيران وفرض العقوبات على من يفسدونه وحصار بحري وجوي".

ودعا مفوض الامن والسلم في الاتحاد الافريقي رمضان العمامرة مجلس الامن الدولي الى استخدام سلطاته على وجه السرعة لزيادة القوات في مقديشو الي 12 الف جندي. وقال "انه امر عاجل لان هذه القوات نشرت بدون شروط مسبقة والقوات الاضافية ستأتي من اوغندا تحديدا".

وعبر ديلسينجن عن مخاوف سياسية حول الصومال. وقال ان "البرلمان وافق على رئيس الوزراء الجديد ولكنه لم يوافق على حكومته المقترحة بعد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف