الامم المتحدة تنتقد تزايد "القمع" في ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعربت المفوضة العليا لحقوق الانسان بالامم المتحدة عن قلقها إزاء تزايد "القمع" في ايران.
جنيف: اعربت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي عن قلقها حيال وضع المدافعين عن حقوق الانسان في ايران الذين تعرضوا لمزيد من "القمع" في الاشهر الاخيرة.
واوردت بيلاي في بيان قائمة باسماء مدافعين عن حقوق الانسان معتقلين في ايران وطلبت من السلطات النظر في كل حالة على حدة. واشارت خصوصا الى المحامية نسرين سوتودي التي اعتقلت في الرابع من ايلول/سبتمبر بتهمة المساس بالامن القومي.
واوضحت بيلاي ان سوتودي وضعت في الحبس الانفرادي حتى 15 تشرين الثاني/نوفمبر حين بدأت محاكمتها.
وقالت "انا قلقة جدا حيال قضية نسرين سوتودي التي تشكل جزءا من حملة قمع اكبر، ولان وضع حقوق الانسان في ايران يزداد صعوبة".
واضافت "احض السلطات الايرانية على اعادة النظر في وضعها في شكل عاجل وتسهيل الافراج عنها".
وقال المتحدث باسم المفوضية العليا روبرت كولفيل لوكالة فرانس برس "منذ انتخابات العام الفائت، ازدادت الضغوط التي مورست على المدافعين عن حقوق الانسان في ايران وخصوصا في الاشهر الاخيرة".
واتخذت اجراءات قاسية بحق العديد من المحامين بعد الاعتراضات التي تلت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009.
كذلك اعتقل الاف الاشخاص. ورغم الافراج عن معظمهم لا يزال مئات منهم معتقلين وخصوصا مسؤولين اصلاحيين وصحافيين ومدافعين عن حقوق الانسان.
من جهة اخرى، ذكر كولفيل بان الحكم باعدام سكينة محمد اشتياني رجما في قضيتي قتل وزنى اثار استياء دوليا، وبان جواد هوتان كيان، احد محامي اشتياني، اعتقل في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر من دون مبرر منطقي.