أخبار

حماس تنفي أي وجود للقاعدة في غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اكدت حكومة حكومة حماس ان لا وجود لتنظيم القاعدة في غزة معتبرة ان ما تردد حول الموضوع هو دعاية اسرائيلية.

رام الله: نفت الحكومة المقالة في غزة برئاسة اسماعيل هنية "أي وجود" لتنظيم القاعدة في القطاع غزة"، معتبرة "ما تردده دعاية العدو الصهيوني جزء من عملية تحريض تقوم بها ضد القطاع لتغطية وجهها القبيح والظهور بمظهر الضحية او المدافع عن الامن العالمي لتبرير جرائمها القذرة ضد شعبنا".

وحذرت في ختام اجتماع لها في غزة الحكومة الاسرائيلية "من مغبة استمرارها في عمليات الاغتيال والارهاب ضد شعبنا ونعتبر ان تقاعس المجتمع الدولي عن محاكمة قادة الاحتلال او ادانة تصرفاتهم أدى الى تمادي الاحتلال في مثل هذه الجرائم بشكل مستمر ضد شعبنا". وقالت "ان ادعاء الاحتلال تعرضه لهجوم بالفسفور الابيض ادعاء سخيف ومقزز وهو محاولة لخداع الرأي العام الدولي في الوقت الذي استخدم الاحتلال الفسفور امام وسائل الاعلام واعترف بذلك يريد التهرب من هذه الجريمة عبر مثل هذه الادعاءات الباطلة".

واضافت "تدين الحكومة التصعيد الصهيوني ضد قطاع غزة وحملة التحريض التي تقوم بها اجهزة الدعاية التابعة لحكومة نتنياهو ونعتبر ما تقوم به محاولة لخلط الاوراق وتجاوز تداعيات تقرير غولدستون وجريمتي اقتحام سفينة مرمرة وقتل المتضامنين الاتراك وجريمة اغتيال الشهيد محمود المبحوح في دبي ومحاولة للتهرب من استحقاقات انهاء الحصار عن قطاع غزة".

وبشأن المفاوضات المباشرة، اعتبرت "ان الضمانات الاميركية للعدو الصهيوني للعودة للمفاوضات تأكيد على انحياز الادارة الحالية، كسابقاتها"، وقالت "ندعو الى الاعلان الواضح بفشل خيار المفاوضات وتشكيل حالة اجماع وطني للبحث في الخيارات الوطنية لاستعادة حقوق شعبنا في ارضه ووطنه".

من جهة ثانية شددت حكومة هنية على "ان المصالحة الفلسطينية هي الخيار الوطني الحقيقي لتقوية الجبهة الفلسطينية الداخلية وحركة فتح تتحمل مسؤولية تعطيل المصالحة بعد تراجعها عن التفاهمات التي تم التوصل اليها في لقاءات دمشق في الرابع والعشرين من شهر ايلول- سبتمبر الماضي"، مطالبة بـ"وقف الجريمة المفتوحة بحق المقاومة" في الضفة المحتلة واطلاق سراح المعتقلين من مختلف الفصائل ووقف التنسيق والتعاون الامني السلطات الإسرائيلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف