صدور النتائج النهائية للانتخابات في افغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كابول: اقصت اللجنة الانتخابية الافغانية ثلاثة مرشحين جدد ليصل الى 24 العدد الاجمالي للمرشحين الذين تم اقصاؤهم بعد اعلان فوزهم في النتائج الاولية للانتخابات التشريعية التي جرت في 18 ايلول/سبتمبر وشابتها عمليات تزوير كثيفة، وذلك لدى اعلان النتائج النهائية الاربعاء.
وكانت اللجنة الانتخابية المستقلة ابطلت بعد صدور النتائج الاولية للانتخابات، نتائج 21 مرشحا حلوا في الطليعة بسبب التزوير. واعلنت اللجنة الاربعاء اقصاء ثلاثة مرشحين جدد لدى اعلانها النتائج النهائية في 33 من اصل 34 ولاية افغانية.
وقال رئيس اللجنة فاضل احمد مناوي "تم في الاجمال اقصاء 24 مرشحا فائزا". واعلنت السلطات الافغانية الاربعاء النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت في 18 ايلول/سبتمبر بعد اكثر من شهرين من الاقتراع الذي شابته عمليات تزوير كثيفة ادت الى الغاء ربع الاصوات.
وقال فاضل احمد مناوي رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة لدى اعلان النتائج ان "الانتخابات عملية صعبة (...) لكن من حظنا نجح الشعب الافغاني رغم كل العراقيل في اجرائها واليوم بامكاننا ان نرى لمن صوت الناس".
وعلى كل حال وفي غياب احزاب سياسية، ليس من شان التشكيلة الجديدة للجمعية الوطنية التي يطغى عليها بشكل تقليدي زعماء حرب وتكنوقراطيون واعيان نادرا ما تمكنوا من توحيد صفوفهم، ان تؤثر فعلا في بلد يحتكر رئيسه معظم السلطات ويحميه اكثر من 150 الف جندي من القوات الدولية التي تقاتل حركة طالبان المتمردة.
وتظاهر حوالى مئة من المرشحين المهزومين او المستبعدين الاربعاء في كابول قبل ساعات من اعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية الافغانية بعد اكثر من شهرين من اقتراع شابته عمليات تزوير ادت الى الغاء ربع الاصوات.
وصرح نجيب الله مجاهد المرشح المهزوم حسب النتائج الاولية للاقتراع الذي جرى في 18 ايلول/سبتمبر لوكالة فرانس برس "نعتبر ان صوت الشعب الافغاني سرق لهذا نتظاهر". وكان الرجل يشارك في تظاهرة مع مئة من المرشحين الذين اعلنت هزيمتهم او فازوا بالنتائج الاولية قبل ان تلغى السلطات الانتخابية فوزهم.
وبينما تبين منذ شهر ان نسبة المشاركة متدنية جدا -- حوالى 40 بالمئة --، اعلنت اللجنة الانتخابية الغاء نحو ربع البطاقات البالغ عددها 5,6 مليون بطاقة لتعيين 249 نائبا في الجمعية الوطنية. وعلى كل حال وفي غياب احزاب سياسية، ليس من شان التشكيلة الجديدة للجمعية الوطنية التي يطغى عليها بشكل تقليدي زعماء حرب وتكنوقراطيون واعيان نادرا ما تمكنوا من توحيد صفوفهم، ان تؤثر فعلا في بلد يحتكر رئيسه معظم السلطات ويحميه اكثر من 150 الف جندي من القوات الدولية التي تقاتل حركة طالبان المتمردة.