مساعد أحمدي نجاد يؤكد فشل العقوبات على إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال أحد مساعدي الرئيس الإيراني إن العقوبات فشلت على الرغم من تضييق الغرب الخناق على إيران.
واشنطن: مع اقتراب المباحثات المغلقة التي ستجري بين إيران والقوى الغربية في الخامس من كانون الاول/ديسمبر، قال مجتبى سماره هاشمي في مقابلة نشرتها صحيفة واشنطن بوست "حان الوقت لوقف ليكفوا عن خداع انفسهم" بشأن تأثير الضغوط على إيران لتتخلى عن برنامجها النووي.
واضاف المسؤول الإيراني في المقابلة التي اجريت معه الاثنين ان منع السفن الإيرانية من الرسو في الموانئ الاوروبية وحظر تزويد الطائرات الإيرانية وفرض عقوبات مالية متزايدة وكل الاجراءات العقابية الاخرى "لم يكن لها تاثير مهم".
وتابع ان تأجيل المفاوضات شكل فرصة جيدة للطرف الاخر ليدركوا تأثير قراراتهم السياسية". واشار الي ان فشل العقوبات دفع الغرب الى تحريك المفاوضات. وتخضع إيران لاربع مجموعات من العقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي بسبب رفضها وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم والذي هو مركز المخاوف في طموح إيران النووي. كما واجهت عسكرية وهجمات الكترونية على برنامجها النووي.
من جهة اخرى، رأى هاشمي ان القوى الغربية لا تستجيب لطلبات إيران بمناقشة موضوع الاسلحة النوويةالاسرائيلية في موازاة مناقشة برنامجها النووي، وتلتزم في الوقت نفسه نزع الاسلحة النووية. وقال ان "إيران ستكون مجبرة على اتخاذ موقف قوي لانهم لم يختاروا طريق الصداقة. وعدم اجابتهم على هذه الاسئلة يعني انهم قرروا عدم الالتزام بنزع السلاح النووي ويساندون النظام الصهيوني للتسلح بالاسلحة النووية".
لكن هاشمي الخبير في العلاقات الخارجية اضاف ان المفاوضين الإيرانيين سيدرسون اي تعديلات تطرح لمقترح تبادل الوقود النووي الذي فشلت المفاوضات حوله العام الماضي. واضاف "لا نرفض الاستماع لمقترحات جديدة ولكن لن يوقف اي اتفاق إيران عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 19,75من اجل ابحاثها الطبية".
ونفى المسؤول الإيراني ما صرح به وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس الاسبوع الماضي بان العقوبات اثرت بشكل كبير على إيران وسببت خلافات بين أحمدي نجاد والمرشد الاعلى للجمهورية آية الله على خامنئي.
وقال ان "مثل هذا التصريح يصدر من شخص غير مطلع ويوضح كيف يفكر وزير الدفاع. ما يثير الدهشة هو ان يكون شخص في هذا المستوى العالي في الحكومة الاميركية ويكون على هذه الدرجة عن عدم الاطلاع".