صخب إعلامي حول المدارس الإسلامية في بريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أثار البرنامج الوثائقي "بانوراما"الذي تبثه بي بي سي اسبوعيا ضجة إعلامية ذات رنين "خاص" إثر عرض حلقة عن شبكة مؤلفة من نحو 40 من المدارس الإسلامية قال إنها تقدم خدمات تعليمية إضافية خلال عطلات نهاية الأسبوع لقرابة 5 آلاف تلميذ من أبناء المسلمين، واعتبرت أوكارًا لتلقين العنف ومعاداة الساميّة.
إحدى الصور التي عرضها البرنامج وتوضح موضع قطع اليد
لا تزال حلقة "بانوراما" التلفزيونية التي بثتها قناة "بي بي سي" الأولى عن تعاليم المدارس الإسلامية تثير استياء عميقا لدى البريطانيين تؤجج لهبه وسائل الإعلام بشدة.
و"بانوراما"برنامج إخباري وثائقي تلفزيوني تبثه بي بي سي اسبوعيا ويتخصص في إلقاء الضوء على المخبّأ من القضايا الكبيرة التي تهم رجل الشارع متوخيا الأدلة الملموسة لمادته حرصا على مصداقيته. ولهذا فهو يحظى بدرجة عالية من الاحترام داخل بريطانيا وخارجها.
وقد أثار البرنامج ضجة إعلامية ذات رنين "خاص" إثر بثه حلقته الأخيرة أمسية الاثنين الماضي. وكانت هذه الحلقة عن شبكة مؤلفة من حوالي 40 من المدارس الإسلامية قال إنها تقدم خدمات تعليمية إضافية خلال عطلات نهاية الأسبوع لقرابة 5 آلاف تلميذ من أبناء المسلمين بين سنين السادسة والثامنة عشرة.
ومضى البرنامج ليقول إن الدروس التي يتلقاها هؤلاء التلاميذ تصب في خانتين هما: أولا تعليمهم أحكام الشريعة العقابية مثل وجوب قطع يد السارق لأول مرة ثم قطع قدمه إذ أقدم على السرقة مرة أخرى والكيفية التي يتم بها هذا برسوم توضيحية تحملها الكتب التي تتخذ تعاليم الشريعة مادة لها. وعرض صورة لكف توضح اين يكون القطع تلافيا لنزيف يمكن ان يؤدي الى الوفاة.
وأضف الى هذا قتل المثليين من الرجال والنساء ورجم الزاني والزانية المتزوجين وقتل المرتد وأن العذاب الأبدي في نار جهنم هو مصير من مات على غير دين محمد.. الى آخره مما يصنّفه الغرب "وحشية الإسلام العنيف".
أما الخانة الثانية فهي تعليم التلاميذ معاداة السامية وكراهية اليهود وإباحة قتلهم أينما كانوا لأنهم صهاينة يسعون الى الانتشار كالسرطان في جسد العالم وإحكام هيمنتهم الكاملة عليه. وزعم البرنامج أيضا أن التلاميذ يتعلمون أشياء مثل أن الله - في غضبه على اليهود - حولهم الى مسخ من القردة والخنازير. وقال إن نوع الخطاب الذي يصبغ المواقع الإلكترونية لهذه المدارس - التي وصفها بأنها "سعودية" - يؤكد هذه المفاهيم الرامية لمعاداة السامية.
ونقلت وسائل الإعلام عن وولي ليف، أقدم أعضاء "مجلس النواب اليهودي" البريطاني قوله: "في كل هذا مدعاة لتوظيف القوانين الهادفة لنشر الكراهية. اولئك الأطفال والصبية يُربون على أكاذيب ويُلقنون كراهية الناس من الأديان الأخرى في أعمار غضّة. هذا خطأ ولا يمكن أن يكون مقبولا".
ومن جهته صرح طلال رجب، الناطق باسم بنك العقول الإسلامي "عبد الله كويليام" بقوله: "المدرسة يجب أن تكون مكانا يتعلم فيه الصغار أداء دور إيجابي كامل في المجتمع من حولهم. يتعين ألا تتحول المدرسة الى مكان لتلقين تعاليم تهدف لنشر الكراهية ورفض التسامح".
وأضاف قوله إن التعليم في المملكة العربية السعودية "شهد نقلة تحديثية هائلة. ولكن من المؤسف أن ما تسمى "المدارس السعودية" في المملكة المتحدة لم تحذ حذو رصيفاتها في المملكة نفسها وامتنعت عن مواكبة العصر الحديث. على المسؤولين السعوديين استخدام نفوذهم لضمان وصول الرسالة الصحيحة ومفادها أنهم لا يسمحون بنشر الكراهية سواء في الداخل أو الخارج أو للمتطرفين بتسميم عقول الصغار".
وقد أتى هذا بعدما زعم البرنامج إن كل تلك الدروس مستقاة مباشرة من مناهج التعليم السعودي، وأن مدارسها تعمل تحت مظلة منظمة تسمى "منتديات ومدارس الطلاب السعوديين في المملكة المتحدة وآيرلندا". ومضى ليضيف أن لتلك المدارس صلة مباشرة أيضا بسفارة المملكة في لندن. لكن هذه الأخيرة سارعت فورا الى إصدار بيان نفت فيه كل هذا بشدة.
وكان مما جاء في بيان السفارة أن "أي نشاط تعليمي يمارس وسط أي جماعة إسلامية داخل المملكة المتحدة يرتبط فقط وعلى الإطلاق بالجماعة المعنية ولا علاقة له بالسفارة الملكية السعودية ولا يتم بموافقة منها". وفي لقاء له مع "بي بي سي" قال السفير السعودي إن "من باب التضليل والغش على نحو خطير أن تُناقش النصوص خارج سياقها".
وبالطبع فقد أجبر وزير التعليم، مايكل غوف، على الخوض في الأمر. فقال إنه "لا مكان في بريطانيا لمعاداة السامية أو معاداة المثليين أو غيرهم". وأضاف إنه أصدر توجيهاته لإعداد تقرير شامل عن المسألة وعن المدارس التي تخرج على الصف في البلاد قبل اتخاذه اي قرار.
ويذكر أن كلمة madrasa "مدرسة" من ضمن المفردات العربية التي دخلت قاموس اللغة الانكليزية في الآونة الأخيرة، ولكن ليس بمعناها القديم الواسع وإنما بمعنى جديد في الغرب وهو "المدارس الإسلامية المتخصصة في غسل أدمغة النشء وتربيتهم على كراهية غيرهم وإعدادهم لعمليات الإرهاب الانتحارية العشوائية".
التعليقات
المدارس السعودية
rami -كان يجب ان يكتب العنوان هكذا صخب اعلامي حول المدارس السعودية في بريطانيا
المدارس السعودية
rami -كان يجب ان يكتب العنوان هكذا صخب اعلامي حول المدارس السعودية في بريطانيا
if
sarah -لو تتكلم ايلاف عن المدارس الصهيونية التي تدرس الارهاب الممنهج و قتل كل من هو ليس يهودي و لا يخدم اسرائيل
طهقان
لعجيب امركم -هذا قليل بحق هذه الدول التي تفتح ذراعيها لهم ..بعد أن كانت هذه الدول آمنة باهلها ورائعة بمناظرها ..ماذا جنت من دخول هؤلاء العرب المتخلفين الارهابيين الكارهين للجمال والحياة سوى ازدياد معدلات الجريمة وامتلاء شوارعها بالخيم السوداء تجوب في شوارعها ومحلاتها وازعاج السكان بمآذن جوامعهم..... يحاولون فرض اسلوبهم وافكارهم على اهل البلاد ...مرض سرطان يسري في هذا العالم
الى المحاكمة
ابو قتادة -اطالب الحكومة البريطانية ومن اجل سلامة اراضيها من الارهاب العنيف الذي يغذيه هؤلاء المتوحشون الذين يزرعون الخبث والحقد والكراهية والارهاب في عقول الصغار اطالب الحكومة البريطانية بتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم علانية حتى يعرف من لن يعرف بعد افكارهم ومدى خطورتهم على المجتمع
أكاديمييات الملك فهد
راهب بحيره -ليس بجديد أن السفارات السعوديه تصرف ألأموال على المسلمين الجدد من ألأوروبيين , أبتدائآ من ضيافته للملكه السعوديه وتمويله بالمشاريع التني تخدم المملكه السعوديه ( وخاصه المنظور الوهابي الديني ) ومجازاته بزيارة( العمره ) على نفقة السفاره السعوديه لتقريبه من الدين الجديد ( وليس قله منهم يعودون بأفكار إرهابييه وينشرون الشر بأوطانهم ألأصلييه )قبل ثمان سنوات كانت الحاله مع أكاديميه الملك فهد بمدينه بون ألألمانيه حيث كانت تدرس المواد التدريسيه السعوديه وبها كانت تدرس التحريض والكراهيه ضد ألأديان اليهوديه والمسيحيه وتم سحب مواد التدريس وإعتزرت السفاره بقولها حصل خطئ بألإرسال ؟وبقيت تمد الجمعييات والمساجد ( المعروفه عنها بتشجيع التحريض والكراهيه وألإنعزاليه) بكتب واشخاص محسوبين عليها مؤثرين بالجهله من زوار الجمعييات والجوامع .ولكن يبقى الغباء سيد الموقف من ألأموال المتدفقه من ( دولارات البترول ) كالتي تتدفق على ألأشخاص وألجمعييات والجوامع المزكوره دون الرغبه الجديه بتوقيفها وقطع يد المحرض ولسانه واللزين يقفوا من خلفهم بالدول المسميه ( بألإسلاميه ) وإعادة ألإرهابيين المهدمين للتعايش بالمجتمعات ألأوروبيه لبلدانهم حيث قدموا مع عائلاتهم لكي لا ينفق عليهم من ضرائب مواطني دول المهجر ؟
ساكن
من سكان العالم -وصل العالم بنور الله لـ صنع العالم بريطانيا و العالم اسرائيل و الجاهل يستسهل و يصنع فى عبط جماعه حماس جماعه الاخوان المسلمين جماعه حزب الله و يهدد بها الراقى من هنا يجب فتح الحدود و من لا يقبل حياه راقيه تدرس فى المدارس والجامعات يجلس فى بقع متخلفه و ترقى لانه سوف يحاول يسرقهم لماذا هو عنده بلاده لان يطمع فى بيوت الاخرين فقط و يردد نهبو ثرواتنا مثل القاعده تريد قصر يعنى البيت الابيض الامريكى تجلس فهيه مثل الرئيس صدام و لا يفهم منهم احد شئ انسان يشبه القرد فى عصبيه و يؤذى الناس
الكراهية
مواطن -ليست القضية بتلك المدارس ولو اختفت من الوجود فسيجد المتطرفون سببا اخر للقتل هكذا قاتل البروتستانت الكاثوليك وهكذا مات اكثر من مليون في كمبوديا وهكذا سينفخون في قربة الاختلاف بين الشرق والغرب كونهم غير متحضرين تاره وكون دينهم يحض على الكراهية تاره اخرىووان المسلمين هم تخطيط ممنهج لاسلمه اوروبا ومحو علمانيتها والعكس بالعكس وسيحرض كل طرف الطرف الاخر مع ان المشترك بين الشرق والغرب اكثر من اوجه الاختلاف والناس العاديين المسالمين في الجهتين اكبر فمعظم المسلمين العرب وغير العرب والغربيين تهمهم لقمه العيش وليسوا بؤر كراهية كاصحاب الردود اعلاه وبعض المتطرفين من المسلمين والليبرالين
Diploma........?!
Abu Sara -Grow up, UK! How can UK allow such Islamic schools to operate within her territory? No wonder UK is prone to terrorism because of the the country’s leadership
غسيل ألذماغ
على -اجبار ألأولاد تعليم الديانة هذا غسيل دماغ اكثر ما هو علما على ألطفال ان يتعلمون العلمانية أفضل من ألديانة
النسخة الاصلية للخبر
شارت -تحقيق لبي بي سي: مناهج سعودية & ;تحرض على الكراهية& ; في مدارس ببريطانيا يشرح الكتاب المدرسي كيفية تنفيذ عقوبة قطع يد أو قدم السارق. كشف تحقيق أجرته البي بي سي عن ان بعض المدارس الاسلامية التي تعمل خلال عطل نهاية الاسبوع في بريطانيا تعتمد كتبا مدرسية سعودية تحتوي على مواد وصفت بأنها مسيئة لليهود. وضم أحد هذه الكتب الذي يدرس للطلبة في أعمار 12 و13 عاما نصوصا تشبه اليهود بالخنازير وتطلب من الاطفال تعداد صفاتهم & ;المستهجنة& ;. كما يشير بعض هذه الكتب إلى أن عقوبة المثلية في الاسلام هي القتل. وقد صدرت هذه الكتب عن وزارة التربية السعودية بيد أن السفارة السعودية في لندن تقول ان مثل هذه المواد قد أجتزأت من سياقها. وتقول الحكومة البريطانية انها لن تتسامح مع تعليم الاطفال المسلمين في بريطانيا دروسا معادية للسامية أو التي تثير الكراهية بصورة عامة. وكشف التحقيق الذي أجراه برنامج بانوراما في بي بي سي عن ان اكثر من 40 مدرسة وناديا سعوديا في بريطانيا تقوم بتدريس المنهج التعليمي الوطني السعودي لحوالي 5 الاف طالب. ويتطرق أحد النصوص إلى حكم قطع يد السارق وقدمه. وتقول السفارة السعودية إنه ليست لديها أي صلات رسمية بهذه المدارس أو النوادي ولم تصادق على مناهجها، على الرغم من أن البناية التي حصل برنامج بانوراما على أحد الكتب المدرسية منها هي ملك الحكومة السعودية. لكن مدير التعليم في مدارس ونوادي الطلبة السعوديين يقول أن لدى المكتب الثقافي السعودي، وهو جزء من السفارة السعودية، سلطة على هذه الشبكة من المرافق التعليمية. & ;جهنم& ;واشار وزير التعليم، مايكل جوف، الى أنه لا مكان للتعاليم السعودية بشأن اليهود والمثليين في بريطانيا قائلا & ;في رأيي، لا يبدو لي ان مثل هذا النوع من المواد ينبغي استخدامه في مدارس انجليزية& ;. واضاف في ضوء اكتشافات بي بي سي، ان مفتشي المدارس التابعين لمؤسسة الاشراف التربوي (Ofsted) كانوا يبحثون في قواعد تنظيم وتفتيش المدراس والنوادي التي تعمل خارج اوقات الدوام الرسمي. اذ أن هذه المدارس لا تقع في الوقت الحاضر تحت تفويض مؤسسة الاشراف التربوي (Ofsted). كشف التحقيق الذي أجراه برنامج بانوراما في بي بي سي عن ان اكثر من 40 مدرسة وناد سعودي في بريطانيا تقوم بتدريس المنهج التعليمي الوطني السعودي. واوضح جوف: ان مؤسسة الاشراف التربوي (Ofsted) تقوم ببعض العمل ف
اغلقوا هذه المدارس
ابو فادي -لا ادري لماذا يسمحون بأنشاء مثل هذه المدارس في حين يطالب العالم السعوديه وغيرها من الدول الاسلاميه بتغيير مناهج الدراسه الدينيه والتي تحث على القتل والكراهيه والحقد تسمح بريطانيا وغيرها بفتح مثل هكذا مدارس في بلادهم تدرسهم الحقد والكراهيه والقتل ياسلام عليك يابريطانيا متى تصحوا هذه الدول على هذه اللعب