إردوغان يدعو إسرائيل إلى "التراجع عن اخطائها"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اسرائيل اليوم الاربعاء الى "التراجع عن اخطائها" و"الاعتذار لابناء المنطقة"، وذلك في اليوم الاول من زيارة رسمية الى لبنان تستمر يومين. وقال اردوغان في احتفال شعبي ضم المئات في بلدة الكواشرة في منطقة عكار شمال لبنان حيث دشن مدرسة "اكرر ندائي الى حكومة اسرائيل بان تتراجع عن اخطائها وتعتذر لابناء المنطقة".
واضاف بحضور رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري "نطالب اسرائيل بان تتوقف عن اعمالها التحريضية والا تلقي ظلالا على السلام". واعتبر ان "على حكومة اسرائيل ان تدرك تماما، انه عندما يستتب الامن والسلام في المنطقة فستربح هي ايضا من هذا السلام، وفي حال نشوب الحرب فان الخاسر لن يكون فقط اهل هذه المنطقة بل سيخسر مواطنو اسرائيل ايضا".
وكانت تركيا اقرب حليف عسكري ودبلوماسي لاسرائيل في الشرق الاوسط، الا ان العلاقات بدأت تسوء بعد انتقاد انقرة لاسرائيل بسبب الهجوم الذي شنته على قطاع غزة في شتاء 2008-2009. وتدهورت العلاقات في ايار/مايو الماضي بعد الهجوم الاسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" التركية التي كانت تنقل مساعدات الى قطاع غزة في اطار "اسطول الحرية". وقتل في الهجوم تسعة اتراك.
وتقول اسرائيل ان جنودها فتحوا النار بعد ان تعرضوا لهجوم بالسكاكين والقضبان المعدنية. بينما تقول تركيا ان الهجوم غير شرعي وان الجنود اطلقوا النار على مدنيين عزل. وشدد اردوغان في بلدة الكواشرة التي ينتمي غالبية سكانها الى القومية التركمانية "سنستمر في الدفاع عن الحق طالما ان هناك اناس يمتهنون القرصنة في عمق البحار، وسنستمر ايضا بذلك من اجل الاطفال الابرياء وكل الابرياء".
وتابع "سنرفع اصواتنا منادين بالحرية لاستعادة الحقوق للقدس ولغزة وسنستمر في دعم بيروت (...) سنعمل من اجل السلم والعدالة وسننادي بتطبيق القانون الدولي ونقولها عالية بوجه القتلة: نعم انتم القتلة". ومن المتوقع ان يزور اردوغان جنوب لبنان غدا لتفقد القوات التركية المشاركة في قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) قرب الحدود مع اسرائيل.
التعليقات
نعم وعليه أيضا
أبو سمير -نعم وعلى السيد أردوغان أيضا التراجع عن أخطائه بحق الشعب الكردي والسماح للمواطنينفي محاكمه التحدث في اللغة الكردية على الأقل
ـركيه أولآ لأردوغان
راهب بحيره -على المتهافتين من الدول العربيه ( والمسلمين السنه خاصه ) معرفه أن أردوغان زعيم تركي , ومصلحة الدوله التركيه بمصي عينيه ومن ثم مصلحة ألأخرين ( العرب وغيرهم )فلكي لا ندخل لإستعمار عثماني جديد يؤخر تقدم الوطن العربي أربعه قرون قادمه ويعيدنا للعصور الحجريه ؟لكي لا نتخذ من ألإنتماء العاطفي قاعده لأحكامنا علينا التحكم بالعقلانيه والتفكير بالوطن والذات أولآ قبل أن نخصر قراراتنا المصيريه !