أخبار

فتح: لاخلافات بين ابو مازن ودحلان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نفى مصدر من حركة فتح وجود خلافات بين الرئيس الفلسطيني والقيادي محمد دحلان.

رام الله: خلافا لما تردد في الآونة الأخيرة عن وجود خلاف شخصي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان، قال مصدر موثوق في حركة فتح لـ"الشرق الأوسط" إن كل ما نشر حول وجود خلافات شخصية بين أبو مازن ودحلان، عار عن الصحة. وحسب هذا المصدر، فإن اجتماعات اللجنة المركزية لفتح التي يترأسها أبو مازن لم تشهد أي خلافات بينهما من أي شكل من الأشكال. واعتبر المصدر أن معظم ما كتب في هذه القضية لا أساس له من الصحة، بل هو مجرد قصص مضخمة مبنية على خيالات واسعة وأمنيات.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "كل ما في الأمر أن تقارير وصلت إلى اللجنة المركزية تفيد بأن دحلان، المسؤول عن إعلام حركة فتح، كان يتهجم ويتطاول على الرئيس في الجلسات الخاصة وبعض الاجتماعات التنظيمية، وبناء على هذه التقارير وحسما للإشاعات التي بدأت تتردد هناك وهناك، شكلت اللجنة المركزية لجنة للتحقيق في صحة ودقة هذه التقارير المنسوبة".

وتتشكل اللجنة من محمد غنيم (أبو ماهر) نائب رئيس اللجنة المركزية وأقدم أعضائها، (رئيسا) وعضوية عزام الأحمد وصخر بسيسو وعثمان أبو غربية. وخلافا لما سربته بعض المصادر الفلسطينية، أكد هذا المصدر لـ"الشرق الأوسط" أن اللجنة لم تنه عملها بعد وهي تواصل التحقيق

وكانت التقارير افادت ان خلافا اندلع بين ابو مازن ودحلا وذلك بعد وصول الاخير معلومات تتحدث عن انتقادات شديدة يوجهها دحلان للخطوات السياسية للرئيس أبو مازن، منها طريقة الحكم والتعامل مع الملفات الفلسطينية، خاصة ملف المفاوضات، إضافة إلى الانتقادات المتكررة لدحلان في غالبية مجالسه واجتماعاته مع الكوادر التنظيمية لحكومة سلام فياض. وحسب المصادر المقربة، فإن أبو مازن رد بأن أوعز بسحب طاقم الشرطة وعددهم أربعة، الذين يتولون مهمة حماية منزل دحلان في رام الله، لكنه عاد وسمح بوجود شرطيين.

وحول رفع الحراسة عن دحلان ومنزله، قال المصدر الفتحاوي: "هناك لبس في هذه المسألة. فأبو مازن رفع فقط الحراسة غير العادية عن دحلان.. وأقصد بذلك الحراسة التي كان يتمتع بها دحلان عندما كان وزيرا للداخلية" إبان حكومة أبو مازن عام 2003. وأضاف: "إن الحراسات العادية رفعت ليس عن دحلان فحسب بل عن كل الوزراء السابقين في اللجنة المركزية للحركة، وأصبح الجميع سواسية في هذه المسألة".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في المجلس الثوري
احمدالحيح -

يعد المجلس الثوري لـ ;فتح; السلطة التشريعية للحركة التي تتولى اللجنة المركزية قيادتها اليومية. ويضم المجلس الثوري لحركة ;فتح; 130 عضواً بينهم اعضاء اللجنة المركزية البالغ عددهم 23.وكانت ;فتح; عقدت مؤتمرها العام السادس في آب (اغسطس) العام الماضي، وانتخبت خلاله هيئاتها القيادية، اي المجلس الثوري واللجنة المركزية. كما تم انتخاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيساً للحركة.ثوري فتح يدعم موقف الرئيس في الملف السياسي والمصالحة الوطنيةرام الله -معا- اكدت مصادر رسمية في حركة فتح، ان المجلس الثوري للحركة عبر عن تأييده ودعمه الكاملين لموقف الرئيس، محمود عباس، فيما يخص الموضوع السياسي والتمسك بموقف وقف الاستيطان بالكامل لقاء العودة للمفاوضات المباشرة، موضحة ان الرئيس عباس وضع اعضاء المجلس الثوري للحركة واعضاء اللجنة المركزية للحركة في صورة تطورات الوضع السياسي والخيارات والبدائل التي يمكن اللجوء اليها في حال استمرار الاستعصاء السياسي الحاصل في عملية السلام واستمرار اسرائيل بممارستها الرامية الى افشال الجهود الامريكية والدولية لاحياء عملية السلام والبدء بالمفاوضات المباشرة.,,,,,,

في المجلس الثوري
احمدالحيح -

يعد المجلس الثوري لـ ;فتح; السلطة التشريعية للحركة التي تتولى اللجنة المركزية قيادتها اليومية. ويضم المجلس الثوري لحركة ;فتح; 130 عضواً بينهم اعضاء اللجنة المركزية البالغ عددهم 23.وكانت ;فتح; عقدت مؤتمرها العام السادس في آب (اغسطس) العام الماضي، وانتخبت خلاله هيئاتها القيادية، اي المجلس الثوري واللجنة المركزية. كما تم انتخاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيساً للحركة.ثوري فتح يدعم موقف الرئيس في الملف السياسي والمصالحة الوطنيةرام الله -معا- اكدت مصادر رسمية في حركة فتح، ان المجلس الثوري للحركة عبر عن تأييده ودعمه الكاملين لموقف الرئيس، محمود عباس، فيما يخص الموضوع السياسي والتمسك بموقف وقف الاستيطان بالكامل لقاء العودة للمفاوضات المباشرة، موضحة ان الرئيس عباس وضع اعضاء المجلس الثوري للحركة واعضاء اللجنة المركزية للحركة في صورة تطورات الوضع السياسي والخيارات والبدائل التي يمكن اللجوء اليها في حال استمرار الاستعصاء السياسي الحاصل في عملية السلام واستمرار اسرائيل بممارستها الرامية الى افشال الجهود الامريكية والدولية لاحياء عملية السلام والبدء بالمفاوضات المباشرة.,,,,,,

ملف دحلان
احمدالحيح -

كشفت مصادر إعلامية أن اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية، وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية رفضا استقبال محمد دحلان، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بعد أن طلب الأخير عقد اجتماع معهما، للتباحث حول تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، خاصة حول موضوع المصالحة الفلسطينية، والمفاوضات المتعثرة مع الإسرائيليين، بسبب الغضب المصري من تحركاته الأخيرة التي أثارت إزعاج محمود عباس.

ملف دحلان
احمدالحيح -

كشفت مصادر إعلامية أن اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية، وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية رفضا استقبال محمد دحلان، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بعد أن طلب الأخير عقد اجتماع معهما، للتباحث حول تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، خاصة حول موضوع المصالحة الفلسطينية، والمفاوضات المتعثرة مع الإسرائيليين، بسبب الغضب المصري من تحركاته الأخيرة التي أثارت إزعاج محمود عباس.

وغاب دحلان؟
احمدالحيح -

تغيب عن جلسة افتتاح المجلس محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لفتح دون ان يقدم عذرا، على حد قول اعضاء الثوري، مشيرا الى ان كل الذين غابوا كان لهم عذر. واشار عضو الثوري الى ان دحلان غاب عن جلسة الافتتاح دون ان يقدم عذرا لغيابه، وانه لا احد يعلم ما اذا كان سيحضر باقي جلسات المجلس لهذه الدورة ام لا.وتواصل الحديث بين الاعضاء عن دحلان وخلافاته مع عباس وجهود المصالحة التي تمت بين الرجلين، والتساؤل: هل نجحت ام فشلت؟وتضاربت الانباء في كواليس ثوري فتح حول المصالحة التي يجري الحديث عنها بين عباس ودحلان الذي وجه انتقادات لاذعة لاولاد الرئيس محمود عباس خلال زيارة قام بها قبل اسابيع لمنطقة نابلس للقاء كوادر من حركة فتح هناك.

وغاب دحلان؟
احمدالحيح -

تغيب عن جلسة افتتاح المجلس محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لفتح دون ان يقدم عذرا، على حد قول اعضاء الثوري، مشيرا الى ان كل الذين غابوا كان لهم عذر. واشار عضو الثوري الى ان دحلان غاب عن جلسة الافتتاح دون ان يقدم عذرا لغيابه، وانه لا احد يعلم ما اذا كان سيحضر باقي جلسات المجلس لهذه الدورة ام لا.وتواصل الحديث بين الاعضاء عن دحلان وخلافاته مع عباس وجهود المصالحة التي تمت بين الرجلين، والتساؤل: هل نجحت ام فشلت؟وتضاربت الانباء في كواليس ثوري فتح حول المصالحة التي يجري الحديث عنها بين عباس ودحلان الذي وجه انتقادات لاذعة لاولاد الرئيس محمود عباس خلال زيارة قام بها قبل اسابيع لمنطقة نابلس للقاء كوادر من حركة فتح هناك.