معتقل ضخم لحبس المتسللين الأفارقة إلى إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يصوت مجلس الوزراء الإسرائيلي الأحد على بناء معتقل ضخم لحبس المتسللين الأفارقة إلىإسرائيل.
القدس: يسعى رئيس الوزراء الإسرائيليبنيامين نتنياهو إلى إنشاء معتقل ضخم لحبس الآلاف من المتسللين الأفارقة إلى "إسرائيل".
وأوضحت صحيفة "هآرتس" بأن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيصوت يوم الأحد القادم على إنشاء هذا المعتقل ليكون مركز إقامة مفتوحا بهدف توفير احتياجات المتسللين الأساسية ومنع انخراطهم في سوق العمل الإسرائيلي بصورة غير مشروعة.
وأضافت الصحيفة أن الهدف من هذا المعتقل هو اتخاذ سلسلة خطوات لتقليص عدد المتسللين إلى إسرائيل بما في ذلك تشديد الشروط "لتلقي مكانة لاجىء" وإيجاد دول توافق على توطين المتسللين.
وقالت مصادر إسرائيلية أمس إن قوات الجيش اعتقلت خلال الــ 24 ساعة الأخيرة 188 متسللا ، حاولوا التسلل عبر الحدود المصرية إلى إسرائيل. وأضافت المصادر أنه جرى اعتقال 188 متسللا معظمهم من اريتريا والسودان.
وحسب المعطيات الإسرائيلية فقد تسلل إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية الشهر الماضي اكثر من 1300 شخص ليزيد عدد هؤلاء منذ مطلع العام الحالي عن 12 ألف متسلل أفريقي.
وباشرت الجرافات الإسرائيلية مؤخراً العمل على بناء جدار أمني يسد جزءاً من الحدود مع مصر لمنع تسلل المهاجرين غير الشرعيين.
وقال أودي شاني المسؤول البارز بوزارة الدفاع الإسرائيليةأمام مجموعة من نواب الكنيست: "نعمل حالياً على تأمين 140 كيلومتراً من الحدود الممتدة 250 كيلومتراً، وسيشمل هذا حاجزاً فعلياً وأجهزة إلكترونية للإنذار المبكر".
وقال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريجيف إن الهدف من إقامة الحاجز "حماية المواطنين، ووقف جلب المخدرات بصورة غير مشروعة، وتهريب البشر، وتسلل الإرهابيين الذين يريدون قتل أهلنا".
ووافقت الحكومة الإسرائيلية في كانون الثاني (يناير) على بناء هذا الجدار على طول 250 كلم في قلب الصحراء بهدف إغلاق أبرز المنافذ الحدودية أمام المتسللين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن في 27 تشرين الأول (أكتوبر) وفق بيان أصدره مكتبه أن "مشكلة من يتسللون في شكل غير قانوني على طول الحدود الجنوبية تشكل تهديداً للطابع اليهودي والديموقراطي لدولة إسرائيل".
التعليقات
ساكن
من سكان العالم -معتقل ضخم لحبس المتسللين الأفارقة إلى إسرائيل و هذه مثله فى مصر سجن الاجانب الذى فى كل بلد فى العالم و يجب فتح الحدود و لا يغلقها الا طامع يستولى على ارض و يردد هذه اسرائيل و قبل هذا مراقبه من مجلس الامن الامم المتحده الهيئات الدوليه لـ كل شئ على الارض معروف من زمان كاميرات بتمشى مع العين يعنى انا مثلا لجئت لـ سفاره اسرائيل و نمت فى بيتى ليه لان فى العالم الراقى من بسرعه شاهد من قابلته و من تحدثت معه و اى اشياء عينى ذهبت لها و اطمئن و عرف ان من امامى كان ارهابى و بالقانون تعاملنا و احترمته و احترمنى