أوروبا تدعو الأمم المتحدة لحماية معسكر أشرف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دعا البرلماني الأروبي اليوم إلى تأمين الحماية لسكان معسكر أشرف في شمال بغداد.
في قرار اتخذ بالاجماع اليوم طالب الإتحاد الأوربي الولايات المتحدة بشطب إسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة من قائمة الارهاب ودعا الامم المتحدة الى تأمين الحماية لسكان معسكر اشرف في شمال بغداد. وقال الاتحاد الاوربي في قرارات اتخذها اليوم حول حقوق الإنسان في إيران ان مخيم أشرف بشمال شرق بغداد حيث يقيم 3400 إيراني معارض بينهم 1000 إمرأة وهم جميعا محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.
وأشار الى خروج مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية من قائمة الإرهاب للاتحاد الأوروبي عام 2009 وذلك بعد صدور أكثر من قرار من المحكمة الأوروبية وان عديدًا من اقرباء سكان مخيم أشرف تم صدور قرار الإعدام بحقهم من قبل النظام الإيراني بعد زيارتهم للمخيم.
وأضاف ان الحكومة العراقية فشلت في إحترام قرارات البرلمان الأوروبي وتواصل الحصار الجائر على المخيم من خلال ضغوطات على سكان أشرف تستند إلى ذريعة وجود منظمة مجاهدي خلق في قائمة الإرهاب السوداء للولايات المتحدة.
وقال لكنه بالنظر إلى إن محكمة الاستئناف الاميركية في واشنطن اصدرت في تموز/ يوليو 2010 قرارا لصالح المنظمة ودعت وزارة الخارجية لاعادة النظر في قرارها القاضي بإبقائها في قائمة الإرهاب وبما ان القوات الأميركية وعاملي مراقبة الأمم المتحدة قد غادرت أشرف واصبح السكان حاليا معزولين ومعرضين للخطر لاي هجوم فأن الممثلة السامية للإتحاد الأوروبي في الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية تطالب الإدارة الأميركية بشطب اسم منظمة مجاهدي خلق من القائمة السوداء أسوة بالإتحاد الأوروبي الذي شطب اسمها من قائمتها للإرهاب وتدعو الأمم المتحدة بالى تأمين حماية عاجلة لسكان مخيم أشرف.
ومن جهتهم وقع حوالى خمسة الاف رئيس بلدية فرنسي بيانا امس دعوا فيه الى انهاء الحصار المفروض على مدينة اشرف في العراق، حيث يحتشد 3500 من انصار المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وهي مجموعة تعارض في المنفى النظام الايراني.
وسلم عمدة دائرة باريس الاولى جان- فرانسوا لوغارت (يمين) في بلديته بضعة ملفات تحتوي على العرائض المرسلة الى مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية التي يعد مجاهدو خلق تنظيمها الرئيسي.
وأكد الموقعون على البيان الذين ينتمون الى مختلف التيارات السياسية انهم يعتبرون اشرف "مدينة شقيقة تجسد التطلعات الديموقراطية للشعب الايراني". ودعوا ايضا الامين العام للامم المتحدة الى "الاعلان عن منع ارغام اشخاص يقيمون في اشرف على الانتقال بالقوة الى مناطق في داخل العراق ومنع القيام بأي عمل عنف يستهدفهم".
وقالت مريم رجوي ان "هذه المبادرة تثبت ان النواب يعتبرون تحرير الشعب الايراني معركة ضد التطرف والبربرية والوحشية ومن اجل السلام والديموقراطية والعلمانية". ونددت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ب "الحصار الطبي" للمخيم وب "التعذيب النفسي" لسكانه من قبل السلطات العراقية.
وقد بني مخيمأشرف الذي يبعد 80 كلم شمال بغداد في الثمانينات ويؤي 3400 شخص من معارضي النظام الايراني وقد منحه الرئيس العراقي السابق صدام حسين لمجاهدي خلق خلال الحرب العراقية الايرانية التي استمرت بين عامي 1980 و1988.
وقد نزعت القوات الأميركية سلاح هؤلاء المعارضين في عام 2003 لدى سقوط نظام صدام حسينونقلت الاشراف على المخيم الى قوات الامن العراقية التي يقيم المسؤولون عنها علاقات جيدة مع طهران. وتأسست "حركة المجاهدين" في 1965 بهدف الاطاحة بنظام الشاه ثم النظام الاسلامي وقد طردوا من ايران في الثمانينات وتعتبرهم الولايات المتحدة لحد الان منظمة ارهابية برغم دعوات لالغاء هذا القرار صدرت امس الاول من اكثر من مائة عضو في الكونغرس الاميركي.
التعليقات
عار
Faris -عار على كل من ينتهك حرمة الانسانيه من موقع القوه الغاشمه التي يمتلكها بشكل مؤقت. وليتذكر كل من يمتك القوه اليوم سيكون ضعيفا يوم غد.فهل يرتضي للاخرين ان ينتهكوا انسانيته عندما يكون ضعيفا؟؟