أخبار

الفاتيكان يحيي ذكرى الضحايا المسيحيين في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال رئيس مجلس الكنائس الشرقية في معرض تعليقه على ما تعرض له مسيحيي العراق انه ينبغي تمتعهم بالاحترام الواجب.

الفاتيكان: اقام الفاتيكان قداسا خاصا في ذكرى ضحايا الهجوم على كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد الذي اسفر عن مقتل 53 شخصا هم 46 مصليا وسبعة عناصر امن.

وقال رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري "لماذا لا يعلو باستمرار صوت المسؤولين إلى جانب ذوي النيات الطيبة دفاعا عن حرية حقيقية للدين والضمير، وكم من الألم ينبغي أن يحتمله بسبب معتقداتهم أشخاص من جميع الأعمار والطبقات ومن كل دين وثقافة، في الوقت الذي يجب فيه أن يتمتعوا بالاحترام الواجب لكل إنسان؟"، وذلك في معرض تعليقه على أعمال تعرض لها مسيحيو العراق في الفترة الأخيرة.

وأثناء ترؤسه القداس الذي أقيم مساء اليوم ذكّر الكاردينال ساندري بـ"الضحايا الآخرين من الأبرياء الذين سقطوا في العراق قبل وبعد هذا الحدث المأساوي، مجددا تضامن الكنيسة مع الجرحى" ومؤكد أن "ألمهم ألمنا".

هذا وقد جرت مراسم القداس بالإشتراك مع الجالية المسيحية العراقية في روما، وتوجه الكاردينال ساندري بالحديث إلى السفراء الذين حضروا الصلاة معربا عن "الأمل بالتزام حكوماتهم بتعزيز التعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات في كل مكان، واحترام حقوقهم، ودعم أي محاولة ليستعيد الشرق القريب صفة التعددية الدينية والثقافية والمدنية المبنية على التضامن"، وفق تعبيره.

وشدد رئيس مجمع الكنائس الشرقية على "ضرورة أن يسمح للمسيحيين بالبقاء حيث ولدوا ليقدموا شخصيا من خلال عملهم في الكنيسة ودون أي تمييز، مساهمتهم الفريدة على الصعيد التربوي والتعليمي والثقافي والاجتماعي"، لافتا الى "رغبتهم بالمساهمة في تقدم بلادهم الحبيبة عبر إنفتاح وسخاء نحو جميع إخوتهم المسلمين وغيرهم من المواطنين"، معربا عن "الامتنان الكبير لإشراك المسيحيين ورعاتهم من قبل السلطات المدنية في مجال اتخاذ كل التدابير اللازمة لأجل ضمان سلامتهم ومستقبلهم".

وشارك في القداس السفراء المعتمدون في الفاتيكان اضافة الى حوالى اربعين شخصا من اقارب واصدقاء بعض جرحى الهجوم الذين يتلقون العلاج حاليا في روما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف