أخبار

واشنطن تنفي ما نسب لفيلتمان: لا نريد "تمزيق" حزب الله

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نفى مسؤول أميركي محادثة قيل أنها جرت بين فيلتمان والسفيرة الاميركية في لبنان عن "تمزيق" حزب الله و"تقديم ذلك هدية الى لبنان في عيد الميلاد".

بيروت: أكد مسؤول أميركي ان التقرير الإعلامي الذي نُسب إلى مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان "عارٍ من الصحة، وهو من أوّله إلى آخره مفبرك ولا أساس له"، وقال: "ما جاء في هذا المقال يتعارض مع سياستنا الواضحة للغاية حيال لبنان وحيال المحكمة الخاصة بلبنان، فما نقوله علناً عن لبنان والمحكمة يعكس ما نقوله في اتصالاتنا ومحادثاتنا مع اللبنانيين ومع كل طرف دولي واقليمي معني بهذه القضايا".

ونقلت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية ما ذكره الموقع الأميركي "كونتر بانتش" عن أن فيلتمان قال لموظفة مكتبه السابقة، السفيرة الأميركية الحالية لدى لبنان مورا كونيلي، خلال زيارة إلى النائب اللبناني وليد جنبلاط "لقد حاصرت هؤلاء حيث أريدهم يا مورا. شاهدينا فيما نحن نمزق حزب الله بألف ضربة بطيئة! من يعتقدون أنفسهم؟ وسنقوم بذلك باستخدام القرار 1757، وهذه المرة سنسلك الطريق إلى آخره".

وأضاف الموقع أن فيلتمان قال "لقد طلبت من إسرائيل أن تبقى بعيدة عن لبنان، لأن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه هزيمة حزب الله، كما أن المنطقة برمتها قد تحترق. أنا من سيتعامل مع الأمر، وهذه ستكون هديتي إلى لبنان بمناسبة عيد الميلاد".

وروى المحلل الأميركي فرانكلين لامب في الموقع وقائع المحادثة. وعزا الكاتب تفاؤل فيلتمان إلى كون "الولايات المتحدة وإسرائيل تثقان بأنهما سيتمكنان، عبر القرار 1757، من تحقيق ما فشلتا في تحقيقه عبر القرار 1559، وهو تجريد المقاومة من أسلحتها الدفاعية".

وينسب "مكتب وزارة الخارجية الأميركية للمستشار القانوني، بفخر إلى البيت الأبيض، (الفضل) في إنشاء المحكمة بموجب الفصل السابع، في 2005، ما يعني أن أي شخص تدينه المحكمة سيواجه عقوبات مؤكدة من قبل الأمم المتحدة"، حسبما شرح "كاونتر بانش".

وانتقد لامب كيف أن "إسرائيل بدورها، التي تخالف القانون الدولي بانتظام بما في ذلك أكثر من 60 قرار دولي، مشغولة أيضاً بالتبجح بأن القانون الدولي يؤيد المحكمة وأنه يمكن توظيف شركات قانونية من جميع أنحاء العالم، إذا اقتضت الحاجة، لدعم العمل القانوني لمكتب المحكمة الدولية، بقيادة الكندي دانيال بيلمار".

ونقل "كاونتر بانش" عن أحد محامي وزارة الخارجية الأميركية قوله "إذا ما اتهمت المحكمة عضواً واحداً من حزب الله ودانته فإن ذلك يعد نصراً بالنسبة الينا. أكان هذا سائقاً، أو عنصراً في الكشافة. لا نهتم لذلك. إن بإمكان مجلس الأمن أن يقوم بعشرات الأشياء لإسقاط حزب الله. فهل يمكنك أن تتخيل، مثلاً، تأثير عقوبات على غرار العقوبات على إيران، إذا ما طبقت ضد لبنان إلى ان يتم تسليم القتلة؟ اللبنانيون يهتمون بالمال فقط. وفي ظل الكراهية السائدة بين الطوائف على أية حال، فإن البلاد ستقع بسرعة في (دوامة) تبادل الاتهامات، و(أتون) حرب أهلية".

وتابع هذا المحامي "سيكون فقط على الولايات المتحدة وإسرائيل جمع القطع والقيام بما كان ينبغي عليهما القيام به قبل نصف قرن وهو تعيين حكومات تفهم الواقع الإقليمي والدولي".

موظف آخر في المكتب ذاته في الكونغرس عقّب في رسالة إلكترونية قائلاً "ألا ترى؟ المحكمة هي الأداة القانونية الدولية الممتازة لتدمير حزب الله، وإنجاز تغيير النظام في سوريا، وخلق نزاعات سنية شيعية أينما كان، والتسبب بحرب أهلية في لبنان، والإطاحة بالملالي في إيران.. وكأن ديك تشيني لم يغادر البيت الأبيض قط".

من جهتها اعتبرت وسائل الإعلام التابعة لحزب الله ان التقرير يؤكد على خرق أميركي للمحكمة الدولية، على الرغم من نفي السفارة الأميركية في بيروت "جملة وتفصيلا" للتقرير، معتبرة أنه "عار عن الصحة".

بدوره نفى رئيس للقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط أن الحديث جرى في وجوده وأكد أنه "لم يسمع هذا الكلام من فيلتمان"، وقال "أصررت في هذا اللقاء على أهمية العدالة مقرونة بالاستقرار، فكان جوابه (فيلتمان) اننا لا نتدخل في التحقيق".

وحذر القيادي في تيار المستقبل، النائب مصطفى علوش، من أنه "إذا تم الضغط على الرئيس سعد الحريري للتراجع عن موقفه في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، عندها سيقال إن سطوة حزب الله هي التي حملت الحريري على اتخاذ هذا الموقف، وبالتالي سيكون الرد بالمثل، وسيسود منطق الانتقام، وتخرج مجموعة متشددة لتنتقم من مقتل زعيمها رفيق الحريري".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Mossad
F@di -

كشفت صحيفة ....عن فصول خطرة في قدرة اسرائيل على التحكم بقطاع الاتصالات وخلق أرقام تتزامن مع بعضها البعض في الخط الواحد، من دون علم صاحبها، وبالتالي فبركة اتصالات وهمية في امكنة وازمنة مختلفة. وكتبت الصحيفة تقول حرفياً: يسجل لمديرية المخابرات في الجيش اللبناني، ولبعض العاملين في الهيئة الناظمة للاتصالات وفي وزارة الاتصالات، كما في أمن المقاومة، أنهم شكلوا مجموعة عمل تمكنت من مواجهة كل التقنيات والبرمجيات الاسرائيلية المتطورة، عبر مجموعة اختبارات وتجارب، أظهرت الملابسات الكاملة لاختراق العدو الاسرائيلي لخطوط هاتفية عائدة لكوادر في المقاومة، في ضوء واقعة الثامن من نيسان 2009، وهو التاريخ الذي عرض فيه رئيس فرع المعلومات العقيد وسام الحسن على مسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا، ملف العميل اديب العلم، واشارته الى تورط احد كوادر الحزب بالعمل لمصلحة العدو. وفي وقت اجرى امن المقاومة دراسة لاوضاع الكوادر المقصودين ودراسة وتحليل المعطيات التي تسلمها من فرع المعلومات، فقد خلص الى ان هؤلاء الكوادر هم من الكوادر الذين لا تشوب وضعهم اي شائبة على المستوى الامني على الاطلاق، وان هواتف هؤلاء الكوادر جرى التلاعب بها من طرف اسرائيلي وجرت برمجة خطوط رديفة عليها. ويتبيّن ايضا ان مديرية المخابرات في الجيش قامت بعمل مهم في هذا الاتجاه وتمكنت من اماطة اللثام عن هذا اللغز، وسجلت بذلك انجازا امنيا اضافيا كبيرا، تمثل بالكشف عن واحدة من اخطر عمليات الاختراق والتجسس التي يعتمدها العدو لاستهداف المقاومين، وذلك عبر استخدام تقنية زرع خطوط هاتفية خلوية وهمية داخل خط آخر، وهي تقنية لم يكن بامكان العدو تنفيذها لولا استباحته المطلقة، سواء عبر عملائه المباشرين او عبر امكانياته التكنولوجية المعقدة لكل ما يتصل بقطاع الاتصالات في لبنان ومنظومات شبكات الهاتف الخلوي والثابت منه. وبعد دراسة البيانات تبين لمديرية المخابرات الارقام اللبنانية التي زرعها العدو داخل هواتف المقاومين، كما تبينت لها الارقام النمسـاوية التي تولت عملية الزرع، وكـذلك الخـط الهـاتـفي الذي اسـتعمله الاسرائيلي في ادارة عملية التنصت عبر اجراء اتصالات بالارقام المزروعة عبر رسائل صامتة . وقد توصل تحقيق حزب الله بالتعاون الوثيق مع مخابرات الجيش ووزارة الاتصالات، الى أن الأرقام المشبوهة تواجدت خلال فترات طويلة

فلتانمان
معاويه -

أكد وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان مساعدة إسرائيل للجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري....اسرائيل ساعدت على اتهام حزب الله...لا اكثر و لا اقل

ابقاش بدها
ابو خالد -

لم يعدْ هناك أيُ استحقاقٍ لتحريكِ الوضعِ الجامد، إلا صدورُ القرارِ الظني...ذلك أن قرارَ تضييعِ الوقت، حتى إشعالِ صاعقِ الفتنة، يُنفَّذُ بإتقانٍ على كلِ المستويات، المحلية والإقليمية والدولية... فالحريري بات مستعداً للسفر نهائياً، والبقاءِ رئيساً للحكومة من الخارج، كما نقل عنه نائبٌ بيروتي...وال ; س/س ; دخلت في غيبوبة فعلية، مع غياب الملك السعودي، ...أما واشنطن، فأفضلُ تعبيرٍ عن حالها، الكلامُ المنقول عن جفري فلتمان، عن تمزيقِ حزبِ الله، وتقديمِ رأسِه هديةً للميلاد المقبل... وما يحصلُ في بيروت، يؤكد هذا المشهد. إذ تكشف أوساطٌ مطلعة لمحطتنا، أن كلَ المبادرات القائمة، تصطدم بحائط المماطلة...الفرنسيون، والقطريون، والآن الأتراك...جميعُهم ووجهوا من قبل الحريري بخطابٍ من نوع: لا مشكلة، ولا تعذبوا أنفسَكم، والخطُ السوري السعودي شغَّال...فيما الأمور عكسُ ذلك... لا شيءَ قد يحرك الوضع، إلا القرار...وهو ما جعل وليد جنبلاط يُعرب في مجلسِه الخاص عن تشاؤمٍ كبير. لا بل عن خوفٍ من وصولِ المنطقة برمتها الى انفجار، وعن رعبٍ من أن يكونَ بعضُ الداخل، يراهن مجدداً على انفجارٍ كهذا... وفي هذا الوقت، لا تزالُ ثمة محطاتٍ للانتظار، ولو نظرياً: فالسبت المقبل يكون الحريري الشاب في طهران. والأحد، سيكون موقفان، للعماد عون، وللسيد نصرالله...مع أمل يتضاءل، في ألاَّ تكونَ الأيامُ المقبلة، مجردَ أيامٍ فاصلة عن القرار- الفتنة، رغم كل المساعي والاتصالات واللقاءات...

هل بقي من شك
عبد الله -

وأخيرا هل بقي لدى المواطن العربي واللبناني خصوصا اي شك في ان اسرائيل واميركا وادواتها هم المستفيدون من اغتيال الشهيد الشيخ رفيق الحريري .. وان كل ما ترنوا اليه هذه المؤامرة المستمرة هو تحطيم صورة المقاوم العربي ضد آلة الحرب والغدر الصهيونية ...اصبحت اثق اكثر ببراءة المقاومة في لبنان رغم اختلاف البعض على التسميات خاصة اذا عرفنا ان المستفيد الاكبر من هذه الجرائم هو اللوبي الصهيوني ..وقديما قيل ..زكل من تعاشر اقل لك من انت ..وكا قالر جلالة الملك عبد اللهشافاه الله وعافاه : رحم الله الحريري ونحن نقول رحم الله لبنان اذا استمر التمزق الداخلي رغم وضح الرؤيا عند البعض .. فهل من يعقل العبوة قبل انفجارها كي لا يبتسم فيلتمان والصهاينة ,

فيل تا مان
عادل -

فيلت مان لا يريد تمزيق حزب الله بل ذبحهه...الرجل قصده شريف...لكن نيته عاطله