أخبار

توقعات العراقيين بحياة أفضل في الولايات المتحدة تتهاوى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
العراقية منال جعفر

يصطدم الكثير من اللاجئين العراقيين بالواقع الصعب في الولايات المتحدة الأميركية، فهم يأتون مع حلم بحياة أفضل لكنهم يجدون من الصعوبات الكثير. وتثير أميركا بالنسبة للاجئين القادمين من أي مكان الكثير من الاحباط، قياسا بالتوقعات فمن الممكن أن يجد المرء الحياة فيها مكلفة وشديدة العزلة.

خلال ظهيرة ممطرة في ضواحي فرجينيا، راحت منال جعفر تراقب ابنها البالغ من العمر 7 سنوات وهو يملأ صندوقا ببطاطا مقلية مجمدة وقطع الجبنة المعالجة مع الذرة من الرفوف المخصصة للأطعمة، حضر العراق إلى ذاكرتها ففاضت عيناها بالدموع.

قبل سبع سنوات كانت الطبيبة منال تعيش مرتاحة في بغداد، مع زوجها الذي يعمل أستاذا جامعيا بشهادة دكتوراه في الميكربيولوجيا (علم الأحياء الدقيقة)، وكانا يتقاضيان رواتب عالية، ويعيشان بين أهلهما والأصدقاء. لكن في صباح 15 تشرين الثاني نوفمبر، وبينما كان الزوجان يهيئان أطفالهما للذهاب إلى المدرسة اخترق ثلاثة رجال بيتهما وأطلقا النار عليهما أمام الأطفال وقتل زوجها إثر الاعتداء. وهي وإن نجت فإنها لم تعرف السبب وراء هذه الجريمة حتى اليوم.

بعد عام واحد، توفي ابنها البالغ السادسة عشرة من عمره نتيجة أسباب غامضة. وبررت منال (44 سنة)، ذلك بأنه ناجم عن حالة التوتر المتأتية عن العيش في العراق، حيث يمكن للعنف أن يضرب بطريقة عشوائية أي شخص كان. وكان موت الابن آخر قشة تبقيها في العراق . فمثلما فعل 3 ملايين أو أكثر من العراقيين هربت منال جعفر وأولادها الثلاثة عبر الحدود. فذهبوا أولا إلى الأردن ثم إلى الولايات المتحدة، حيث زاد عدد اللاجئين بشكل سريع خلال الثلاث سنوات الأخيرة، بعد انتقاد إدارة بوش بقبولها عدداً ضئيلاً جداً من اللاجئين الذي كانوا ضحايا ما فعلته الولايات المتحدة في العراق.

لذلك سمح لأكثر من 54 ألف لاجئ عراقي بالقدوم إلى الولايات المتحدة، ومنح 6651 شخصاً مع عائلاتهم "تأشيرات هجرة خاصة" نتيجة عملهم مع الحكومة الأميركية والوكالات ذات الصلة بالولايات المتحدة.
وتم إسكان ما يقارب الألف عراقي في شمال فرجينيا، لكن البعض منهم يقول الآن إنهم سيترددون قبل إعطاء نصيحة للأشخاص الآخرين كي يأتوا إلى المكان نفسه. وقالت الدكتورة منال التي وصلت إلى الولايات المتحدة عام 2008، لمراسلة نيويورك تايمز: "جئنا إلى هنا سعيا لحياة أفضل.. ولكن".

أميركا تثير الإحباط

تثير أميركا بالنسبة للاجئين القادمين من أي مكان الكثير من الاحباط، قياسا بالتوقعات فمن الممكن أن يجد المرء الحياة فيها مكلفة وشديدة العزلة. أما بالنسبة للعراقيين، فهناك احباط إضافي ممزوج بالمرارة بسبب ما ترتب عنه الغزو الأميركي للعراق والذي أثار سنوات من العنف الطائفي فيه.

يستلم اللاجئون حال وصولهم إلى الولايات المتحدة علاوة قدرها 1100 دولار للفرد الواحد، ويتم إسكانهم في بيوت تدفع الحكومة الأميركية إيجاراتها لفترة قصيرة حسب الوضع الخاص لكل شخص. لكن الحصول على عمل لم يكن سهلا كثيراً خصوصاً خلال أسوأ فترة كساد اقتصادي عرفه االبلد منذ عقود.

وقال مسؤولون من مكتب وزارة الخارجية المكلف بشؤون اللجوء والهجرة أن اللاجئون احتاجوا إلى ما بين 6 إلى 12 شهرا للعثور على عمل. وكذلك هو الحال مع العراقيين الذين يجدون صعوبة خاصة في التأقلم مع التغير في الموقع الاجتماعي لكل منهم.

توقعات العراقيين.. عالية

منيرة مارلو ومنال جعفر

وقالت منيرة مارلو المديرة التنفيذية في "مركز إيماني المتعدد الثقافات" الذي يقدم دعما للاجئين إن "التجارب كشفت عن أن العراقيين لهم توقعات أعلى من أولئك القادمين من البلدان الأخرى". ففي الوقت الذي يقضي اللاجئون القادمون من بلدان أخرى سنوات وهم يعيشون في ظرف سكنية بائسة عدة سنوات تجد مارلو أن العراقيين "يأتون مع كومبيوتراتهم الحضنية ليسألوا أولا عن "مكان ربط بالانترنت".

ولسد الفجوة بين التوقعات العالية والواقع الصعب، أصبح المسؤولون العاملون في القنصليات الأميركية في الخارج يقدمون جلسات توجيه ثقافية لإعداد اللاجئين للحياة في أميركا. وتشدد الجلسات كما توضح بيث شلاكتر المتحدثة باسم مكتب السكان واللاجئين والهجرة على "المناخ الاقتصادي الصعب والمصاعب التي يواجهها الكثير من اللاجئين المتعلمين وأصحاب الكفاءات العالية في العثور على عمل في نفس مجالات مهنهم حين كانوا في بلدانهم".

وأضافت شلاكتر أنه غالبا ما يكون صعبا على الأفراد تطبيق ما سمعوه على أوضاعهم و"في بعض الأحيان يأتي الأفراد مع توقعات غير واقعية". وقالت مارلو إن الرجال أقل مرونة من النساء في تقبل ما يعرض عليهم من أعمال، فالمرأة غالبا ما تقول: "إذا كان هذا ما يجب أن أفعله سأفعله" في حين يقول الرجال: "هذا هو ما كنت أقوم به والآن تقولون لي إفعل هذا الشيء؟". فهم كانوا المسؤولين عن توفير لقمة العيش وهذا ما يجعلهم يشعرون بجرح لكرامتهم.

صدمات كبيرة

تجد منال جعفر نفسها في حال أفضل من الكثيرين من غيرها فهي وصلت إلى أميركا مع لغة انجليزية وشهادة سمحتا لها بالعمل كمساعدة طبية لطبيب عراقي هنا. وقالت إنها تشعر بالعرفان بالجميل كونها تعمل لكنه "يظل صعبا على طبيب له خبرة 18 سنة" أن يعمل مساعدا طبيا". فالعمل في مجال اختصاصها كطبيبة يقتضي منها أن تعمل مقيمة في مستشفى، لكن وجود ثلاثة أبناء ومقتضيات العمل بدوام كامل لدعمهم يجعلها من دون أي وقت فراغ.

ويستهلك الإيجار ثلاثة أخماس راتبها البالغ ألفي دولار شهريا وتكاليف الأوليات مثل الكهرباء والماء والتأمين الصحي يستهلك باقي راتبها. وهي تقول :"سمعنا الكثير عن أميركا، فظننا أن الحياة فيها سهلة جداً، لكن حين وصلنا إلى هنا وواجهنا الواقع صعقنا". وهي الآن حسبما تقول تتسلم بعض النقود من أفراد من عائلتها في العراق لتغطية متطلبات العيش في أميركا.

صعوبات كثيرة

يبدو أن أخبار المصاعب التي يواجهها اللاجئون بدأت تنتشر في كل مكان حسبما قال ديريك ماكسفيلد نائب مدير خدمات الهجرة واللاجئين في مؤسسة "كاثوليك تشاريتيز" الخيرية. واضاف أن "التوقعات العالية بين اللاجئين العراقيين قد تقلصت حقا خلال السنة الماضي. إنه شعور لازَمَ الوجبة الأولى من اللاجئين العراقيين، لكننا نعزو بروز توقعات أكثر واقعية لدى القادمين مؤخرا إلى العملية الطبيعية المتمثلة في تمرير خبرة الأشخاص بالمنفى للمجاميع التي ينتمون إليها في الشرق الأوسط حتى وصولها إلى العراق".

غير أن التوقعات قابلة لأن تكون أعمق من ذلك، فالطبيبة منال ترى أن الحكومة الأميركية مدينة للعراقيين بأموال أكثر وأشهر دعم أكثر، وهي تبحث عن شيء غير قابل للمس: إنه الحس بالكرامة. وذكرت أسماء اصدقاء عراقيين في وضعها بمن فيهم شخص يحمل شهادة ماجستير أعمال ويعمل حاليا في ملء رفوف مخازن "وال- مارت" الشهيرة.

وقد عادت ثلاث أسر تعرفها الدكتورة منال إلى العراق، وفضلوا المخاطرة في التعرض للموت هناك، على البقاء على قيد الحياة فقط في أميركا. مشيرة إلى أنه في حالة تحسن الوضع الأمني في العراق ستعود أيضا.

كذلك هو الحال مع جارها المهندس المدني جلال سلمان (52 سنة) فهو الآخر يتوق للعودة إلى بلده. وهو كان يمتلك مصنعا لأدوات المطبخ مع مخزن لقطع السمكرة في بغداد، وهرب مع أفراد عائلته عام 2006 بعد اختطاف 4 من عماله ولم يسمع عنهم أي شيء.

ووصل الى الأردن حيث مكث لمدة سنتين، وبعدها وصلت العائلة إلى أميركا، و عمل سلمان في مجال البناء، إلى أن أصيب بحادثة عمل جعلته معاقا. وهو يعمل الآن سائقاً، وأحيانا لا يزيد دخله عن 10 دولارات في اليوم بعد دفع الأجور لشركة السيارات. وأضاف: "حين تأتي إلى أمريكا تقول: يو أس أيه- أنت ستبدأ من جديد".

وظل سلمان يجد صعوبة في إقناع أصدقائه في العراق بمصاعب الحياة وقسوتها في أميركا. وكان بعضهم يقول له: "هل يمكنك أن تشتري لي سيارة وترسلها لي؟" وأضاف أنهم "يظنون أن النقود تأتي للناس من السماء في أميركا".

لكن مثل الكثير من اللاجئين يقول سلمان إن تضحياته ذات قيمة كبيرة لابنيه اللذين يدرسان الآن في فرجينيا، ويعملان في مطعم ماكدونالد ليساعدا العائلة. وعلق سلمان: "أعرف أنه لا مستقبل لي هنا، أنا فقدت كل شيءفي بلدي لكن الحياة في أميركا بالنسبة لابني وابنتي أحسن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
THANKS GOD LAWAYS
TAMARA -

I AM AN AMERICAN IRAQI WHO HAD BEEN HERE FOR 12 Y AND YES LIFE AT THE BEGINNING IS HARD WHEN YOU MOVE TO A NEW PLACE , BUT AFTER NATURALIZATION IT WILL BE EASIER , JUST PATIENCE AND FAITH AND LIKE ALL IRAQIS WE LOVE OUR HOME OF ORIGIN AND PRAY THAT IRAQ WILL BLOOM ONE DAY LIKE A ROSE AND WILL SHINE LIKE BEFORE.

..
sally a -

على الاقل لن يجدوا من يضع المفخخات لهم حيث ما ذهبوا

الصبر مفتاح الفرج
آمريكي - عراقي -

وصلت الولايات المتحده عام ٢٠٠١ كلاجىء سياسي وحاليا احمل الجنسيه الاميركيه . نعم يالتاكيد البدايه صعبه للغايه وكل شيء جديد من لغه ومناخ والعلاقات الاجتماعيه كذالك التاقلم مع العمل الجديد . البدايه الصحيحه هي ان تنسى اولياتك ومن كنت في العراق وعليك ان تتقبل العالم الجديد بكل ما فيها وتعتبر نفسك ولدت من جديد في بلدك اميركا . شخصيا تجاوزت كل الازمات النفسيه والعاطفيه واستخدمت فيها عقلي قبل قلبي ، وبفضل الناس الاميريكين الطيبين تجاوزت كل ازماتي . وحاليا وضعي النفسي والمادي يحسد عليها من قبل الاميريكن انفسهم . ولاافكر بالرجوع للعراق مره اخرى فقط لزيارة الاهل ومساعدة الناس هناك . الرب يبارك اميركا . مبروك عيد الشكر للجميع .

نفس الوضع في كندا
مطلع -

الجاليه العراقيه ايضا تعاني هنا في كندا لكن ممكن بنسبه اقل من اميركا مع ان الحكومه وضعت برنامج لمساعدتم على العمل وامنت لهم سكن وبدل مواصلات وراتب شهري قد يصل الى ثلاث سنوات لكنهم عندهم صعوبه في اخذ وظائف هم اساسا كانوا يعملون بها. فلذلك كثير منهم يشتغلون سواقين تاكسي وحلاقين وفي المطاعم وما شابه. هذه الحاله منتشره حتى في كثير من جاليات العالم الثالث وذلك بسبب الجوده التي تكون اقل عاده من المطلوب. هذا الظاهره تصفها الحكومة الكنديه بنمطالدكتور السائق للتاكسيكما صرحت وزارة الهجرة امس.

الغربة
May -

الله يلعن الغربة

انة العراق النحس
توتي السعودي -

انا في قمة السعادة ان العراقيين فقدوا الامل في العراق اللذي شهد مذبحة يوم غدروا بسيد الشهداء الحسين رضوان الله علية ولقد دعاء ائمة اهل البيت الاطهار رضوان الله عليهم على الهل العراق وهاقدتحقق دعائهم نحن نحزن للحسين ولايهمنا العراق

بئس الزمن
فائز -

بئس الزمن الذي جعلنا في غربة داخل الوطن و خارجه

hope
allawi -

أيش جابرك عالمر غير الأمر منه.كله يهون في سبيل الأمل في مستقبل أفضل للأطفال و عدم تعرضهم للكابوس اللي عشناه منذ الطفوله لحد اليوم.

كان الله بعونكم
عبدالله -

ياتوتي اجزم بأنك غير سعودي و وتفتقد الذوق في أسلوبك وكتابتك يا رجل احترم الاخرين حفظ الله العراق واهله ورد الكيد في نحور من دمر العراق من المحتلين الامريكان والمخربين الأيرانيين لعروبة العراق

توتي غير سعودي
شلال مهدي الجبوري -

انا على قناعة توتي شخص غير سعودي ولا اعتقد الاشقاء السعوديين يقومون بهذا الكتابات والحاقدة وينزلون الى هذا المستوى وهذا كوكو وليس توتي يريد بهذا الاسم الاساءة للشعب السعودي الشقيق واثارة كراهية العراقين ضده,توتي حسب تصوري اما فلسطيني او عراقي سني من البعثين الصداميين ولذلك تراه هلكد حاقد على الشعب العراقي الذي تحرر منهم. اقول له موت بغيضك العراق سيكون في خير طالما تخلص منكم.وبالناسبة توتي يعلق باكثر من اسم واتمنى من الاخوة العراقيين ان لايهتموا له لانه انسان مريض وحاقد لانه تتلمذ في مدرسة خرجت الكثير من المجرمين من امثال توتي

فرص العمل ضعيفة
عراقي محبط -

فرص العمل أسهل بكثير في أمريكا منها في كندا بأضعاف. في كندا فرص العمل ضعيفة الى أقصى الحدود حتى للذي يجيد اللغة بشكل كبير، و أقول بشكل كبير و ليس حتى متوسط.

(......)
الدوسري -

خسئت ياتوتو او توتي اوتيتي على اخطائك الإملائية

تعليقك بقمة التناقض
البغدادي الاصيل -

شنو دخل سنة العراق بالموضوع ياصفوي!!!السنة اهلنا وتاج على الراس.

اين العقل؟؟
عراقي متبرم -

لماذا تخافين يا ايلاف من نشر الراي الحر.لقد قلت في تعليق على هذا الموضوع ولم تنشروه بان العراق وغير العراق من الدول العربية فيها من الخيرات ما يكفي لاطعام واسعاد العالم باسره خصوصا العراق ولكن انتم مثل بقية المسلمين يرفضون الاعتراف ان المشكلة في الدين الذي يطبق على الناس والذي بات يدخل في كل شيء ويسخر لكل شيء وهو الذي ادى ويؤدي الى هذه الكوارث في العالم العربي .فكندا والسويد واميركا لا تملك ما تملكه الدول العربية من ثروات ولكن عندهم العقل قبل كل شيء وليس الدين الذي جعل من العرب عموما عبيد لفئة من الناس تتسلط عليهم وهم غير قادرين على التحرر من ذلك فيلجأوون الى الغرب الذي يشتمونه ويهاجمونه في كل احاديثهم وقيامهم وقعودهم ..ولا يرون غيره من ملجأ له

اموال من السماء
مهاجر -

الحقيقة ان العراقيين يبحثون عن دولة تدفع لهم رواتب وهم جالسون في المنزل ولان امريكا وعت قبل الدول الاخرى اي نوع من التنابل ياتون اليها فهي تقطع المساعدات بسرعة لاجبار الناس على العمل بدلا من ان يتطفلوا على المجتمع هنا في كندا اتمنى ان تحذو حذو امريكا حيث ياتي المهاجرين ولا يقومون باي عمل سوى لعن هذا البلد والمطالبة باشياء مجانية اكثر وعندما تقول لهم لملا تعملون يتحججون بالف حجة

توتي سعودي
دورا -

لماذا تقولون توتي غير سعودي ؟ هو سعودي اب عن جد

مشكلة العراقيين
عاصي -

مشكلة العراقيين انهم دائما جيدين في التهجم ليس فقط على الدول العربية بل حتى على الدول الغربيه التي آوتهم ايضا. نكران الجميل والتذمر فحدث ولا حرج. لماذا باقي الجاليات ناجحه وهم دائما على المعونات. باعتقادي انهم بحاجه الى مزيد من اللطف وزيادة مهارات اللباقه.

توتي السوري 6
dygtig -

لا تاخذوا على كلام توتي.. هذا بعثي سوري متخفي تحت اسم سعودي.. دائما تعليقاته لاثارة النعرات و الفتن.

Welcome to America
Salem -

I know from my experience Iraqis have a very high expectations.They like to complain and they think people should give them everything with out any effort.Not in the West.people work hard here.I don''t think Iraq is a rich country so what they do have oil.Florida from the tourist industry bring as much Iraq bring from oilMany People do not want to adjust their life to the new country.She is a doctor and waring Hijab so this it will kill about %50 of her chance to find a job.I know she went through a very hard time but religion should be left at home

لك شلال الجبوري
ليث الدليمي -

خالف شروط النشر

الرب يبارك امريكا
ابو عصام السوري -

امريكا التي شردتك من وطنك وزرعت الطائفية والمذهبية في بلاد كانت تعتبر مثلا اعلى للتعايش , مليون ونصف المليون ارملة , قتل على الهوية ونهب للثروات هذا ما جلبته امريكا لبلدك ??????

تعليق
Mo -

انت متخلف عقلياواعتقد ان اللي لا يبالي بالبشر فهو حشر والحسين برىء منك يا كديش واني سني

اللاجئن العراقيون
حازم -

يبدو ان الزمن القصير من عمر الاحتلال انسى الناس من كان سببا في ذلك اليس الاحتلال الغاشم هو الذى فعل كل هذا الخراب في العراق وشرد اهلة وجاء بالبلاء الاسود ليغير كل شىء وكان العراق ليس فيه اهل وشعب فامريكا هي التي خلقت كل المشاكل وعليها يقع عبء الحل وهذا ما قالته اوربا ىميركا انتم قمتم بالاحتلال وانتم تتحملون نتائجة لكن العالم ضعيف امام قوة امريكا وهذة هي المشكلة التي لايعاني منها العراق وحده فكل مكان دخلتة فعلت الشىء نفسة هذة باكستان وافغانستان والقائمة طويلة فامريكا تهمها مصالحها حتى لو قتلت العالم كلة وكانهم خلقوا بغير جينات العالم الاخر على اية حال الضعيف يتحمل جور القوى الى ان يقضي الله حاجتة في المصيبة لعل الناس المظلومين يصحيون مع الوقت لياخذوا نصيبهم من الحياة اما الغربة فهي قاتلة والذى يدعو بانها حياة جديدة يظهر انه فقد جذورة بيده واللة يعرف وحده اسباب سعادته التي يريد ان يعممها فلا تجعلوا الحقائق موضع اعلام ودعاية او تقفزوا على الحقيقة فالعالم كلة يحس بمصيبة العراق وتذكروا بان وثائق ويكلكس ايا كان هدفها فهي تبشر وتعطي صورة لماساة العراق على يد الاحتلال او الذين اعطاهم حكمه وحققوا غاياته

اللطم على الحسين
sally -

وما احد جابلنة هالمصيبة غير العملاء مثل احمد الجلب وال الحكيم الذى اصلهم عجم مثلك