أخبار

فراتيني يزور العراق لطلب الرأفة بطارق عزيز

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يشرع وزير الخارجية الايطالية خلال زيارته المرتقبة للعراق طلب العفو عن طارق عزيز المحكوم عليه بالاعدام.

روما: يعتزم وزير الخارجية الايطالية فرانكو فراتيني ان يطالب السلطات العراقية خلال زيارة يقوم بها الى بغداد في 5 كانون الاول/ديسمبر ب"بادرة رأفة" حيال طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي السابق المحكوم عليه بالاعدام كما اعلن الناطق باسمه.

وقال موريتسيو ماساري المتحدث باسم وزير الخارجية الايطالي الجمعة امام الصحافيين ان "فراتيني سيطالب ببادرة رأفة لطارق عزيز" موضحا ان "موقف ايطاليا المعارض لعقوبة الاعدام عالمي ولا يشمل العراق فقط".

واصدرت المحكمة الجنائية العليا ببغداد في 26 تشرين الاول/اكتوبر احكاما بالاعدام "شنقا حتى الموت" على طارق عزيز ومسؤولين سابقين آخرين هما سعدون شاكر وعبد حمود بعد ادانتهم في قضية "تصفية الاحزاب الدينية".

الا ان الرئيس العراقي جلال طالباني اعلن انه لن يوقع الامر باعدام طارق عزيز.

وكان عزيز (74 عاما)، المسيحي الوحيد في فريق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الواجهة الدولية للنظام وبذل جهودا كبيرة لدى عواصم اوروبية لمنع اجتياح العراق.

ومن بين المواضيع الاخرى التي سيبحثها فراتيني في العراق "حقوق الاقليات الدينية لا سيما المسيحيين".

وفي 31 تشرين الاول/اكتوبر قتل 46 مدنيا بينهم كاهنان وسبعة عناصر من قوات الامن في هجوم نفذ اثناء قداس في كاتدرائية للسريان الكاثوليك في وسط بغداد، تبنته القاعدة. واستهدفت سلسلة اعتداءات في 10 تشرين الثاني/نوفمبر منازل مسيحيين في بغداد ما اوقع ثلاثة قتلى على الاقل.

وتاتي زيارة فراتيني الى العراق في ختام جولة تستمر اسبوعا في الشرق الاوسط ستقوده في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الى الدوحة ثم الى دبي والبحرين والكويت.

وقال ماساري ان هذه الجولة تهدف الى "تنشيط" العلاقات بين ايطاليا والخليج وستتركز على العلاقات الاقتصادية لا سيما في مجال الطاقة، والدبلوماسية وخصوصا على مساعي ايران النووية "المثيرة للقلق".

وفي 30 تشرين الثاني/نوفمبر سيكون فراتيني "الوزير الغربي الوحيد" الذي يشارك في دبي في مؤتمر دولي حول الاستثمارات في افغانستان الذي يتوقع ان يحضره الرئيس الافغاني حميد كرزاي.

وفي 3 كانون الاول/ديسمبر سيشارك فراتيني في المنامة في "حوار حول الامن الدولي" في حضور نظيريه البريطاني وليام هيغ والاميركية هيلاري كلينتون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف