أخبار

5064 مرشحا للانتخابات التشريعية المصرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وضعت حملات الانتخابات المصرية اوزارها، إذ يستعد الناخبون للادلاء بأصواتهم الاحد المقبل وسط منافسة شرسة.

القاهرة: أختُتمت منتصف ليل الجمعة (22,00 ت غ) الحملة الانتخابية للدورة الاولى من الانتخابات التشريعية المصرية التي يتنافس فيها الاحد 5064 مرشحا على 508 مقاعد بحسب ما اعلن رئيس لجنة الانتخابات مساء الجمعة.

واوضح رئيس اللجنة العليا للانتخابات رئيس محكمة استئناف القاهرة عبد العزيز عمر ان العدد النهائي للمرشحين الذين سيخوضون انتخابات مجلس الشعب بلغ 5064 مرشحا يتنافسون على 508 مقاعد من بينها مقاعد كوتا المرأة (64 مقعدا).

احدى جلسات مجلس الشعب المصري

واضاف في تصريح ان هناك 4686 مرشحا للفوز ب444 مقعدا في البرلمان بينهم 1188 مرشحا يمثلون احزابا سياسية و3498 مرشحا مستقلا.

واضافة الى ذلك تتنافس 378 مرشحة على المقاعد المخصصة لكوتا المرأة (64 مقعدا) من بينهن 145 مرشحة عن احزاب و233 مرشحة مستقلة.

ويخوض 18 حزبا سياسيا الانتخابات توزع عدد مرشحيها بحسب المصدر نفسه كما يأتي:


1- الحزب الوطني الديموقراطي : 763 مرشحا.

2- حزب الوفد : 168 مرشحا.

3- حزب التجمع : 66 مرشحا.

4- حزب السلام الديموقراطي : 38 مرشحا.

5- الحزب العربي الناصري : 31 مرشحا.

6- حزب الجيل : 27 مرشحا.

7- حزب الاحرار : 22 مرشحا.

8- حزب الغد : 20 مرشحا.

9- حزب شباب مصر : 9 مرشحين.

10-حزب الخضر : 8 مرشحين.

11-الحزب الجمهوري الحر : 8 مرشحين.

12-الحزب الدستوري الحر : 6 مرشحين.

13-حزب التكافل : 5 مرشحين.

14-حزب مصر العربي الاشتراكي : 4 مرشحين.

15-حزب المحافظين : 4 مرشحين.

16-حزب مصر 2000 : 4 مرشحين.

17-حزب العدالة الاجتماعية : 3 مرشحين.

18-الحزب الشعبي الديموقراطي : مرشحان.

توزيع مرشحات الكوتة

كما يخوض 16 حزبا انتخابات الكوتا النسائية وتتوزع عدد مرشحاتهن كالاتي:


1- الحزب الوطني الديموقراطي : 69 مرشحة.

2- حزب الوفد : 23 مرشحة.

3- حزب التجمع : 8 مرشحات.

4- حزب السلام الديموقراطي : 8 مرشحات.

5- الحزب العربي الناصري : 6 مرشحات.

6- حزب الاحرار : 6 مرشحات.

7- حزب الغد : 5 مرشحات.

8- حزب مصر العربي الاشتراكي : 4 مرشحات.

9- حزب الجيل الديموقراطي : مرشحتان.

10- حزب شباب مصر : مرشحتان.

11- الحزب الاتحادي الديموقراطي : مرشحتان.

12- حزب العدالة الاجتماعية : مرشحة واحدة.

13- حزب التكافل : مرشحة واحدة.

14- حزب المحافظين : مرشحة واحدة.

15- حزب العدالة الاجتماعية : مرشحة واحدة.

16- حزب الخضر : مرشحة واحدة.


وتشارك جماعة الاخوان المسلمين غير المعترف بها قانونا ب130 مرشحا يتقدمون بصفتهم "مستقلين".

وتفتح مكاتب الاقتراع ابوابها الاحد عند الساعة 08,00 صباحا (06,00 ت غ) وتغلق عند الساعة 19,00 (17,00 ت غ).

تحليل لوضعية الانتخابات

جاءت هذه المعطيات وسط حملات اعلامية، حاولت استشراف وضعية الانتخابات النيابية المصرية المرتقبة، وفي هذا الصدد ذكرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية في تقرير جديد عن الإنتخابات البرلمانية المصرية إن الإنتخابات في مصر تنتج أغلبيتين حاكمتين، الأغلبية الأولى هي ثلثي مقاعد البرلمان التي يسيطر عليها الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم منذ عام 1978، وهو ما دفع أغلب المصريين إلى عدم الإهتمام بالمشاركة في الإنتخابات، وهو ما اعتبرته المجلة نتيجة طبيعية لما وصفته بثلاثة عقود من الديمقراطية الزائفة التي حفظت للنظام بقاءه واستقراره طوال تلك السنوات.

وتابعت المجلة بالقول إن الأغلبية الثانية التي تفرزها الإنتخابات المصرية هي أغلبية الطبقة الإجتماعية الحاكمة التي تزداد ابتعادا عن الطبقة الكادحة التي تتزايد عدداً هي الأخرى.

وأضافت أن الإنتخابات العامة المصرية المقررة الأحد القادم تخدم حكام مصر أكثر مما تخدم قضية الديمقراطية، ربما أكثر من أي انتخابات سابقة. فالحزب الحاكم يسعى للحصول على 400 مقعد من أصل 508، إلا أن نسبة المشاركة لن تتجاوز 25% من الناخبين الذين شاركوا في انتخابات 2005.

وأشارت المجلة إلى استبعاد وقوع ما حدث في 2005 حيث استطاع مرشحو جماعة الإخوان المسلمين الحصول على عدد كبير من المقاعد، حيث اتخذ الحزب الوطني هذه المرة جميع احتياطاته واجراءاته القانونية والغير قانونية لمنع الإخوان من الوصول مرة أخرى إلى البرلمان.

كما لفت تقرير الإيكونوميست إلى غياب القضاة عن انتخابات هذه الدورة واستبدالهم باللجنة العليا للإنتخابات، حيث اعتبر التقرير أن اللجنة قد فشلت في أول اختبار لها وهو تسجيل الجمعيات المدنية التي ترغب في المشاركة في مراقبة الإنتخابات القادمة، كما أنها منعت دخول الكاميرات للجان التصويت مما سيؤدي إلى تضييق مساحة التغطية الإعلامية التي تعاني أصلاً من قيود حكومية، وهو ما فسرته المجلة على أنه محاولة حكومية لمنع تكرار ما حدث في 2005، حيث نقلت التغطية الحية للإنتخابات وقائع قيام بعض الناخبين بالدخول إلى لجان الإنتخاب من الأسوار الخلفية بعد أن منعهم الأمن من الدخول بشكل طبيعي استعداداً للتلاعب بالنتائج.

وتابعت المجلة بالقول إن هناك الكثير من المصريين يتحدثون عن سبب هوس الحزب الحاكم بهذه الإنتخابات، وهو انتقال الحكم بسهولة إلى نجل الرئيس في الإنتخابات الرئاسية العام القادم.

وأوضحت المجلة ذلك قائلة إنه وفقاً للدستور المصري فإن البرلمان له دور كبير في فرز المرشحين لإنتخابات الرئاسة، وفي وقت وصل فيه الرئيس مبارك إلى سن 82 عاماً، فإن الحزب يؤمن أن بقاء البرلمان في قبضته سيؤمن طريق الرئاسة إلى الرئيس مبارك مجدداً من خلال منع ظهور مرشحين مستقلين أمامه إذا ما ترشح لفترة سادسة، أو في تسهيل وصول شخص آخر للحكم وهو على الأرجح نجله جمال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف