أخبار

كوريا الجنوبيّة تتوعد بيونغ يانغ "بالثأر"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

توعد مسؤول عسكري كوري جنوبي بالثأر لجنديين في البحرية قتلابقذائف اطلقتها كوريا الشمالية.

سيول: توعد مسؤول عسكري كوري جنوبي السبت خلال تشييع جنديين قتلا في قصف كوري شمالي لجزيرة كورية جنوبية،"بالثأر" لهما.

وقال رئيس اركان البحرية الكورية الجنوبية يو نك جون امام صورتين للجنديين احيطتا بورود بيضاء "سنثأر بالتأكيد لموتكما".

وشارك في مراسم التشييع التي اقيمت قرب سيول عدد كبير من المسؤولين السياسيين والعسكريين الكوريين الجنوبيين وعائلتا الجنديين اللذين كانا قضيا عن عمر 20 و22 عاما.

وقتل هذان الجنديان نتيجة قصف بيونغ يانغ لجزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية الواقعة في البحر الاصفر قرب كوريا الشمالية.

وادت هذه القذائف ايضا الى مقتل مدنيين اثنين كما تسببت باطلاق الجيش الكوري الجنوبي ضربات ردا على هجوم بيونغ يانغ.

ورأت الصحف الكورية الجنوبية السبت انه على وزير الدفاع الجديد اصلاح القدرات العسكرية لسيول بالكامل ليتمكن الجيش من الرد بشكل اسرع واقوى على اي هجوم كوري شمالي جديد.

وكتبت صحيفة طوريا جونغانغ انه "وزير الدفاع الجديد ينتظره عمل شاق"، مؤكدة ان "مصداقية وقدرات الجيش اصبحت موضع تشكيك كبير".

واضافت ان "الحكومة والشعب والجيش قللوا من القدرة العسكرية لكوريا الشمالية بسبب اقتصادها المتردي".

من جهتها، كتبت صحيفة كوريا هيرالد "ادركنا ان القوات في جزيرة يونبيونغ لم تطن مجهزة بشكل مناسب للرد بفاعلية على الهجوم القاتل لمدفعية الشمال".

واكدت ات "الجنوب يجب ان يؤمن لنفسه قوة نار ساحقة ويسمح لطائراته الحربية بشن هجمات مضادة".

ودعت صحيفة كوريا تايمز ايضا الى اصلاح الجيش الذي "يشهد مرحلة اضطراب".

وقالت الصحيفة "بدون تشجيع الجنود والاصلاح (الجيش) يمكن ان تواجه الامة تكرارا للاهانة في مواجهة نزعة المغامرة العسكرية لكوريا الشمالية".

وكان ناطق رئاسي كوري جنوبي اعلن امس تعيين كيم كوان جين (61 عاما) وزيرا للدفاع خلفا لكيم تاي يونغ الذي استقال الخميس "ليتحمل مسؤولية سلسلة من الحوادث الاخيرة".

واوضح هونغ سانف بيو مستشار الرئيس الكوري الجنوبي ان مهمة كيم ستكون خصوصا "التصدي بسرعة وحزم للازمة الجارية" و"اعادة ثقة السكان في الجيش".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف