أخبار

دعوات في تونس للحدّ من العنف ضدّ المرأة وتحقيق المساواة التامة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كان اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، فرصة في تونس لإطلاق المزيد من التحذيرات الرسمية والحقوقيّة من تزايد تسجيل حالات العنف المسلط على المرأة. وأكدت الناشطة النسويّة حليمة الجويني لـ(إيلاف) أنّ العنف الجسديّ والمعنويّ من عوائق تطور أوضاع المرأة.

تونس: عبرت نساء تونسيات عن رغبتهن في التحرر ورفضهن للعنف الممارس ضد المرأة بارتداء تنانير يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري المتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.

وقالت حليمة الجويني عضو الهيئة المديرة لجمعية النساء الديمقراطيات (منظمة حقوقية نسوية في تونس) في لقاء مع (إيلاف) إنّ "ارتداء تنورة خلال هذا اليوم لا يجب أن يتعامل معه كإغراء أو استفزاز بل يجب ترجمته على أنه محاولة لجلب الإنتباه لمشاكل المرأة ورفض للعنف بجميع أنواعه و للتعامل مع المرأة كجسد فقط."

وكانت الجمعية النسوية الفرنسية " لا عاهرات لا خاضعات " أطلقت من خلال المواقع الإفتراضية دعوة لكل النساء عبر العالم للمشاركة في حملة تناهض العنف ضدّ المرأة وتدعو إلى التحرّر وحملت اسم" الكل في تنوره".

ووجدت الحملة ترحيبا من النساء في تونس وتجاوبا، ووصل عدد المشاركات في صفحة الحملة على شبكة فايسبوك أكثر من ألفين فيما قوبلت ذات الحملة من نساء أخريات بالرفض واعتبرن أن ارتداء تنورة لا يتجاوز مجرد إبراز مفاتن المرأة ولا علاقة له بنبذ العنف.

وتقول عضو الهيئة المديرة لجمعية النساء الديمقراطيات حليمة الجويني "لا يجب تسليط الضوء على العنف الممارس ضد المرأة خلال يوم فقط بل يجب الوقوف على معاناتها بصفة متواصلة".

وأضافت أن ظاهرة العنف بجميع أنواعه،جسديا كان أو معنويا، هي من الأسباب التي تعيق تطور أوضاع المرأة وأن هذه الظاهرة لا تقتصر على تونس فحسب، فهي ظاهرة لا تخضع لحدود إقليمية أو دينية لكن حدتها تختلف من مجتمع لآخر حسب الثقافة والنمط السائد"، على حدّ تعبيرها.

جانب من ندوة عقدت مؤخرا بمقرّ الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وتناولت العنف الجنسيّ ضدّ المرأة

وأوضحت أن "العقلية المتحجرة" لبعض الرجال في تونس لا تزال تنظر للمرأة على أنها كائن ضعيف معنوياً وجسدياً، مشيرة في المقابل إلى مساهمة بعض النساء في تكريس هذه النظرة عبر صمتهن على الإنتهاكات الممارسة ضدهن من طرف أزواجهن والرجال بشكل عام.

وحسب الجويني فإن العديد من النساء في تونس يتعرضن للعنف ولا يصرحن بذالك وهذا عائد إلى الثقافة السائدة التي تجعل المرأة تعاني من عقدة الشعور بالذنب إلى حد دفعها لمحاسبة نفسها وإن كانت الضحية.

وتحظى تونس باعترافات دولية في مجال حرية المراة وسنّ التشريعات لفائدتها، مقارنة بالدول العربية والإسلامية.

وتتميز تونس بتشريعات تكرّس المساواة بين الجنسين لعلّ أحدثها حق منح المرأة التونسية جنسيتها لزوجها الأجنبي وأبنائها.

وبحسب التقارير الرسمية بلغت نسبة الطالبات 59.5%من مجموع الطلبة و 42% من المنخرطين في المنظمات والجمعيات و1800 عدد النساء صاحبات المشاريع الإقتصادية.

وجدّدت الحكومة الخميس الماضي في بلاغ بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة "حرصها على التصدي للعنف ضد النساء للحد من أثاره على المجتمع".

وأكدت الحكومة العمل على "وضع شبكة من الآليات والإجراءات المتكاملة لتطويق ظاهرة العنف المبني على النوع الإجتماعي وتأمين الحماية من آثاره".

وشدد البيان الحكوميّ على أهمية العمل على تعزيز التنسيق على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية "بهدف إشاعة ثقافة حقوق المرأة والوقاية من كافة إشكال التمييز والإقصاء والعنف الموجهان ضدها".

ويرى باحثون في علم الإجتماع بتونس أنّ القوانين بمفردها تعجز عن توفير الحماية اللازمة للمرأة، وحذروا من أن هذه التشريعات قد تزيد من ردود الفعل الإنتقامية والعدوانية تجاه المرأة نتيجة إحساس الرجل بالغبن والظلم، ليتحول العنف ضد المرأة إلى رد اعتبار طبيعي لهيبة ومكانة الرجل.

وأشار تقرير نشر حديثاً إلى ارتفاع نسب العنف الموجه ضد المرأة في تونس، وبيّن أنه تم تسجيل نحو 8500 حالة عنف لزوجات من قبل أزواجهن في تونس العاصمة فقط خلال العام 2009.

وترى الناشطة النسوية فاطمة الجويني في إفاداتها لـ(إيلاف) أنّ المناخ الحقوقي العام يؤثر بصفة مباشرة على السعي إلى تمتّع المرأة بحقوقها كاملة وإرساء المساواة بين الجنسين مشيرة إلى غياب أي مساندة من أي طرف لجهود "جمعية النساء الديمقراطيات".

وأكدت الجويني أن المكاسب التي حققتها المرأة في تونس مهددة بالتراجع وأن هذه المخاوف مبنية على واقع المجتمع التونسي الذي أصبح يتسم بالتطرف النّوعي، وينظر إلى قضية المرأة من زاوية دينية بحتة نتيجة تأثير القنوات الفضائية الدينية التي تروّج لاستعباد المرأة على حد تعبيرها.

وأضافت: لا تزال أمامنا خطوات عديدة يجب اتخاذها لتحقيق المساواة المرأة بالرجل أهمها المساواة في الإرث، وهو حقّ لا يجب التراجع في المطالبة به، إضافة إلى الحرية الجسدية للنساء التونسيات".

وترى الجويني أن تونس تعاني حالة من "النفاق الاجتماعي" فجل الشباب التونسيين يمارسون الجنس خارج الأطر القانونية، لكن من يعاقب في النهاية هي المرأة التي إما أن تصبح أما عزباء، فمنها تتعرّض للنبذ في مجتمعها، أو أن تدخل السجن باسم ممارسة الزنا و البغاء السري وهذا ما تعتبره "تواصلا لمحاولة امتلاك جسد المرأة سواء من طرف مجتمع ذكوري أو الدولة نفسها" على حدّ تعبيرها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا نساء العرب
صوت الحق -

لا تستسلموا لواقعكم المر فالرجال ليسو افضل منكم فالكل خليقة الله سبحانه.

نعم للتنورة
ف. الحلالشة -

المكتوب من عنوانه للمسترجلات والمتسلحات بالفكر والثقافة الغربية من خلال المناداة والمطالبة بالقواعد والقوانين والتراث الغربي ويظهر اليوم كذلك من خلال المطالبة بلباس التنورة بدلا من البنطال ضد ممارسة العنف. بمعنى استبدال الموضة الغربية من بنطال واسع او ضيق وبرمودا وقصير وسكيني... الى تنورة باختلاف انواعها هي الاخرى كامكسي وميني... بمعنى ابحثن عن ادوات من تراثكن لمحاربة الشذوذ والعنف اذا ارادتن فعلاّ محاربة العنف كما تدعون. واخيرا ثقوا تماما بان هنالك العديد من الجنسيين مع عودة المراة للبس التنورة كما هنالك منهن المطالبات بالمحافضة على لباس الثوب او كذلك لباس الفستان بشتى تقليعاته لتمييزها عن الذكر كمكملة له وليست كمصارعة او منافسة او مسترجلة تحت عباءة محاربة العنف

نعم للتنورة
ف. الحلالشة -

المكتوب من عنوانه للمسترجلات والمتسلحات بالفكر والثقافة الغربية من خلال المناداة والمطالبة بالقواعد والقوانين والتراث الغربي ويظهر اليوم كذلك من خلال المطالبة بلباس التنورة بدلا من البنطال ضد ممارسة العنف. بمعنى استبدال الموضة الغربية من بنطال واسع او ضيق وبرمودا وقصير وسكيني... الى تنورة باختلاف انواعها هي الاخرى كامكسي وميني... بمعنى ابحثن عن ادوات من تراثكن لمحاربة الشذوذ والعنف اذا ارادتن فعلاّ محاربة العنف كما تدعون. واخيرا ثقوا تماما بان هنالك العديد من الجنسيين مع عودة المراة للبس التنورة كما هنالك منهن المطالبات بالمحافضة على لباس الثوب او كذلك لباس الفستان بشتى تقليعاته لتمييزها عن الذكر كمكملة له وليست كمصارعة او منافسة او مسترجلة تحت عباءة محاربة العنف

نتيجة المساوة
Amouri -

الحقيقة أن ازدياد العنف سببه المطالبة بالمساواة العبيطة دون تقدير لأنوثة المرأة و حقيقة أنها لا يمكن أن تكون كالرجل (و هذا لا يعني أن الرجل أفضل)... اللي بتحب تكون مساوية تماما للرجل فأنا أطالبها بالرد على عنف الرجل بعنف و تكسر خشومه... الله يخرب بيتها جمعيات حقوق المرأة الغبية...

لسانك حصانك
Bla Bla -

و الله البلطجة النسائية اصبحت خطر على الرجال و القانون ينحاز لهم.. المثل يقول تريد تزل راجل افلت عليه امرأة.. الله يعين الجيل الصاعد اصبح مرعوب من الجنس اللطيف كما يوصف.. اصبح البعد عنهم غنيمة.

tounisiya
tounisiya -

احمد الله كل يوم انني تونسية و لست خليجية

لسانك حصانك
Bla Bla -

و الله البلطجة النسائية اصبحت خطر على الرجال و القانون ينحاز لهم.. المثل يقول تريد تزل راجل افلت عليه امرأة.. الله يعين الجيل الصاعد اصبح مرعوب من الجنس اللطيف كما يوصف.. اصبح البعد عنهم غنيمة.

الى التونسية 5
حقاني -

تونسيات يعملن خادمات و... في المنتجعات السياحية الغربية كالحمامات بتونس التي لاتستطيعي الدخولي اليها للتنزه او تعملي كاندلة او خادمة في بلاد المستعمر سابقا او كعشيقة في ايطاليا الى احدهم الكبير في السن وامطالبة على التحرر الجنسي وازالة غشاء البكارة...بينما الخادمات من شتى انحاء العالم يعملن في المنازل الخليجية. واخير تأكدي انا مش خليجي ولكن كلمة حق تقال واذا كان حالكن في بلادكن وغربتكن فهنياّ لكم تونسيتكم. برشة عندي مانفوله في هذا الخصوص ودمتي

الضحية
تونسي -

العنف في تونس موجه من المرأة ضد الرجل، إنه ضحيتها، ابتداء من ليلى مع زين الدين إلى أبسط مواطن تونسي مع زوجته..

الى التونسية 5
حقاني -

تونسيات يعملن خادمات و... في المنتجعات السياحية الغربية كالحمامات بتونس التي لاتستطيعي الدخولي اليها للتنزه او تعملي كاندلة او خادمة في بلاد المستعمر سابقا او كعشيقة في ايطاليا الى احدهم الكبير في السن وامطالبة على التحرر الجنسي وازالة غشاء البكارة...بينما الخادمات من شتى انحاء العالم يعملن في المنازل الخليجية. واخير تأكدي انا مش خليجي ولكن كلمة حق تقال واذا كان حالكن في بلادكن وغربتكن فهنياّ لكم تونسيتكم. برشة عندي مانفوله في هذا الخصوص ودمتي

مساواة
خوليو -

لاتوجد أمة في عصرنا الحالي ولا في غابات الأمازون تكره كلمة مساواة وتنبذها مثل هذه الأمة التي تسمي نفسها أمة اسلامية، لقد حازت على المرتبة الأولى في شرع الذكورية والأسباب معروفة طبعاً،المرأة لاتطالب بأكثر من نيل حقوقها المتساوية مع أخيها، وهذا مايجب دعمه من كل ذكر له أخت أنثى،الغريب في أمتنا أنهم يريدون الأنوثة بفكر ذكوري، أي جسد أنثوي للتمتع بطيبات الحياة الدنيا ومنها الأناث، ولكن التفكير ذكوري: الرجل قوام على المرأة، الرجل له حصة الأنثيين، المرأة راعية في بيت زوجها، للرجل حق ضرب المرأة والنكاح عليها بأربعة وما ملكت يمينه، الرجل يحمل وصية للعناية بالمرأة وكأنها قاصر من مهدها للحدها، المؤلم في النساء اللواتي تطالب المنظمات النسائية بمساواتها بالرجل يرفضن ذلك، لأنه جاء من قال لهن: أنتن حرائر وكنوز ثمينة مثل الذهب وعليكن أن تصّن أنثوتكن لبعولكن ففي هذا الفوز العظيم، ستسير البشرية بخطوات متسارعة نحو التقدم وستبقى تلك الأمة في دياجير الليالي، لأن المرأة تضع حجاب على وجهها فلا ترى إلا الظلام.

تونس حالها كغيرها !!
عراقي - كندا -

إذا كان العنف ضد المرأة التونسية في أعلى درجاته والدعوات مستمرة وبشكل حثيث لوقف تلك الإنتهاكات ضد المرأة في تونس ؟؟ إذا كان كل ذلك يحدث يوميا , فهذا يكشف أكثر عن زيف وكذب إدعاءات بعض المعلقين التوانسة بأن المرأة عندهم قد أخذت حقوقها كاملة وأصبحت أفضل من المرأة الفرنسية أو السويدية مثلا , أغلب الآصوات التي تنعق بضرورة مساواة المرأة مع الرجل وإلغاء قانون الميراث الإسلامي كما يحدث في تونس , أغلب تلك الآصوات النشاز لاتريد الخير للمرأة وتحاول جاهدة مسح هويتها الإسلامية وجعلها مثل المرأة الغربية , متناسين أن لكل مجتمع ظروفه وحضارته الخاصة به التي لاتنطبق بالضرورة على مجتمع أخر !!

مساواة
خوليو -

لاتوجد أمة في عصرنا الحالي ولا في غابات الأمازون تكره كلمة مساواة وتنبذها مثل هذه الأمة التي تسمي نفسها أمة اسلامية، لقد حازت على المرتبة الأولى في شرع الذكورية والأسباب معروفة طبعاً،المرأة لاتطالب بأكثر من نيل حقوقها المتساوية مع أخيها، وهذا مايجب دعمه من كل ذكر له أخت أنثى،الغريب في أمتنا أنهم يريدون الأنوثة بفكر ذكوري، أي جسد أنثوي للتمتع بطيبات الحياة الدنيا ومنها الأناث، ولكن التفكير ذكوري: الرجل قوام على المرأة، الرجل له حصة الأنثيين، المرأة راعية في بيت زوجها، للرجل حق ضرب المرأة والنكاح عليها بأربعة وما ملكت يمينه، الرجل يحمل وصية للعناية بالمرأة وكأنها قاصر من مهدها للحدها، المؤلم في النساء اللواتي تطالب المنظمات النسائية بمساواتها بالرجل يرفضن ذلك، لأنه جاء من قال لهن: أنتن حرائر وكنوز ثمينة مثل الذهب وعليكن أن تصّن أنثوتكن لبعولكن ففي هذا الفوز العظيم، ستسير البشرية بخطوات متسارعة نحو التقدم وستبقى تلك الأمة في دياجير الليالي، لأن المرأة تضع حجاب على وجهها فلا ترى إلا الظلام.

مع مساواة الميراث
slim -

نحن مع مساواة المرأة و الرجل في الميراث... فالرجل ليس بأفضل من المرأة و ليس قواما عليها و حان الوقت لكي نضع القرآن جانبا و نعيش حياتنا حسب تطورنا الزمني و العلمي و التقني و الإجتماعي !!! القرآن ليس صالحا لكل زمان و مكان بل محدووود جدا زمنيا !! و زمنه راح و ولى و يجب أن نتعداه و نبني بلدانا قائمة على دساتير وضعية متغيرة حسب تطور شعوبنا...و تكون هذه الدساتير مستمدة من واقع البلد نفسه , من العلم و الإقتصاد و الدين و العرف و التقاليد و الدين أيضا بما لا يتعارض مع المنطق و مع حقوق الإنسان و حريته الشخصية !! و لذا فالمرأة كالرجل مساوية له و يجب إعطاؤها حقها كاملا في الميراث..مثلها مثل الرجل !! إلى الأمام يا نساء تونس ضد الرجعية الدينية و عقد الرجل العربي الجنسية و عجزه عن مجاراة تطور المرأة و محاولاته التحكم في مصيرها !!

ساكن
من سكان العالم -

الفتاه التى لا تعترف بالاسره ليس من حقها الزواج يعنى تقبل ان الغريب يرى انه فى الاسره و يرى انها مرأه و ليست زوجه و يتعامل مع الاسره على انهم غرباء بجوار من هى مثل اخته او شاذه جنسيا تردد احنا نسوان

مع مساواة الميراث
slim -

نحن مع مساواة المرأة و الرجل في الميراث... فالرجل ليس بأفضل من المرأة و ليس قواما عليها و حان الوقت لكي نضع القرآن جانبا و نعيش حياتنا حسب تطورنا الزمني و العلمي و التقني و الإجتماعي !!! القرآن ليس صالحا لكل زمان و مكان بل محدووود جدا زمنيا !! و زمنه راح و ولى و يجب أن نتعداه و نبني بلدانا قائمة على دساتير وضعية متغيرة حسب تطور شعوبنا...و تكون هذه الدساتير مستمدة من واقع البلد نفسه , من العلم و الإقتصاد و الدين و العرف و التقاليد و الدين أيضا بما لا يتعارض مع المنطق و مع حقوق الإنسان و حريته الشخصية !! و لذا فالمرأة كالرجل مساوية له و يجب إعطاؤها حقها كاملا في الميراث..مثلها مثل الرجل !! إلى الأمام يا نساء تونس ضد الرجعية الدينية و عقد الرجل العربي الجنسية و عجزه عن مجاراة تطور المرأة و محاولاته التحكم في مصيرها !!

الوسطية هي الحل
وحيد -

ان الضغوط الاقتصادية و الانحلال الاخلاقي يلعب الدور الأساسي اليوم في النظرة الدونية للمرأة في مجتمعاتنا العربية اليوم فمثلا في تونس صحيح أن المراة مشاركة اليوم في جميع الميادين ولكن على حساب الرجل في عديد الاحيان كما أن العنف في حد ذاته هو تعبير على الضغط النفسي و الاقتصادي من الحالة الاجتماعية و الاقتصادية في تونس فالشعب التونسي ينعم صوريا بوضع اقتصادي جيد ولكنه مكبل بالقروض و الديون التي تثقل كاهله مما يجعل وضعه هشا و الضغوط عليه أكثر كما أن المرواحة بين الصالة و الحداثة خلقت ازدواجية نفسية خطيرة لدى المواطن التونسي .

الوسطية هي الحل
وحيد -

ان الضغوط الاقتصادية و الانحلال الاخلاقي يلعب الدور الأساسي اليوم في النظرة الدونية للمرأة في مجتمعاتنا العربية اليوم فمثلا في تونس صحيح أن المراة مشاركة اليوم في جميع الميادين ولكن على حساب الرجل في عديد الاحيان كما أن العنف في حد ذاته هو تعبير على الضغط النفسي و الاقتصادي من الحالة الاجتماعية و الاقتصادية في تونس فالشعب التونسي ينعم صوريا بوضع اقتصادي جيد ولكنه مكبل بالقروض و الديون التي تثقل كاهله مما يجعل وضعه هشا و الضغوط عليه أكثر كما أن المرواحة بين الصالة و الحداثة خلقت ازدواجية نفسية خطيرة لدى المواطن التونسي .

الى العراقي
slim -

لماذا تلجأ لكندا البلد الكافر ؟؟!! تعال إلى تونس و سوف تعيش فيها معززا مكرما و محترما أيضا...فنحن شعب يعزز المرأة و يكرم المراة و يحترم المرأة...تعال الى تونس يا عراقي...فهي أكثر مكان سوف ترتاح فيه !!!

الى العراقي
slim -

لماذا تلجأ لكندا البلد الكافر ؟؟!! تعال إلى تونس و سوف تعيش فيها معززا مكرما و محترما أيضا...فنحن شعب يعزز المرأة و يكرم المراة و يحترم المرأة...تعال الى تونس يا عراقي...فهي أكثر مكان سوف ترتاح فيه !!!

الى التعليق رقم 6
nabila -

انا اتحداك ان تكون هناك تونسيات يعملن كخادمات في دول الخليج اما بالنسية للخدمة في المنتجعات السياحية او في البيوت التونسية فهو امر عادي فنحن دولة فقيرة و تقوم النساء بشتى انواع الاعمال لمساعدة زوجها و اعالة نفسها و اولادها اما بالنسبة للدعارة فهي في كل مكان

الى العراكي اللي في
slim -

اللله يرحم سعدي الحلي...كان مونسك ع الآخر !!! ههههههههههههههه !! مبين تربية ...إيديه !!!

أحيي أخواتي في تونس!
آشور بيث شليمون -

لمن دواعي فرحي وغبطتي أتقدم على منبر " إيلاف " بأن أرفع قبعتي احتراما للأخوات النسوة في تونس الخضراء على هذه الخطوة المباركة آملا لهم النجاح.كما من خبرتي أنه حتى القيادة السياسية في تونس أراها اكثر حكمة وعدلا من باقي شعوب الشرق الأوسط قاطبة بدءا من الزعيم الونسي الراحل حبيب بورقيبة رحمه الله الذي أعطى المرأة حقوقها كاملة كما سمعت وهي ليس برجل الحق أن يجمع زوجة أخرى.وفي الختام اقول لاولئك الذين يثيرون الزوابع في فنجان المتأخرين الرجعيين حول خوفهم من إمراة مجرد حصولها على حق المساواة، أقول يا إخوتي لماذا تجاهلكم لمعنى المساواة، فإذا كان هذا النوع من المساواة أزعجكم وأفقد توازنكم ألا يكفي المرأة خلال أكثر من 1300 سنة من الغبن والإحتقار التي سببتها الثقافات الرجعية بعدم المساواة؟! ثم من هي هذه المراة؟ أليست الأم، الأخت ....؟!سيري إلى الأمام أيتها الأخت التونسية وكوني قدوة لمجتمعاتنا الرجعية المتخلفة والله تعالى يسدد خطاكم وهو الذي أوجد قانون المساواة في البدء في إيجاد حواء واحدة لابينا آدم وشكرا لإيلاف على نشر مداخلتي هذه.فدمت للمرة الثالثة

ماعلينا
أبو فراس المصرى -

بالتغاضى عن اساءة الأدب والتدليس الممنهج فى بعض التعليقات الوارده من قلة ذمية تجد راحتهاالنفسيه فى تقيؤ مكنونات تلقن لها فى معابد يزعم أنه لتعليم المحبه,فالسؤال الملح:اذا كانت تونس ومنذ مايزيد على 60 عاما تقاد(تقدميا) سواء من بورقيبه أو من خلفه وتمارس سياسات نسويه(((تحرريه)) جدا ومن ثم فقد تم حبس الاسلام فى المساجد ثم اغلاقها..اذا كان كل هذا حدث ويحدث فلماذا تشكو النساء (بعد أن حررن) من العنف وماهو مرده هنا..؟ هل هو كما تقول (الناشطه) القنوات الدينيه..؟ معروف انها لا توجد فى تونس والفضائى منها لم يوجد سوى منذ 10 سنوات على اكثر تقدير!..اذن أين الخلل!!!؟.

اشور
شلومو بن كوهين -

منذ 2500 سنة واكثر لم يتغير شيءوليس منذ 1300 سنة عند الجميع ارجو النشر احترام للرأي الصادق وعمل بحرية الرد

الى ابو فراس المصري
slim -

من اختيار اسمك يتبين جليا توجهك الإسلامي... اما لقبك المصري فهو يبين أكثر منشأ إسلامك و الذي هو ليس عبادة بقدر ما هو عادة وجدت مكانها بينكم , يا مصريين, منذ بداية ظهور الاسلام السياسي عن طريق حركة الاخوان و التي لحسن أو سوء حظها...يتشابه اسمها كثير مع ...الخيانة !!! و هذا ما فعلته منذ ظهورها: خيانة الاسلام و جعله وسيلة للوصول للحكم...خيانة السلم الاجتماعي و إيجاد ذراع عسكرية للحركة مهمتها تصفية من تراهم معارضين لها... و خيانة البلد عبر إيثارها لتوسع الحركة على حساب البلد و مصالحه..لدرجة انها وقفت مع حركة حماس, صديقتها أو رديفتها في غزة, عندما قتل قناصوها جنودا...مصريين !! إذا سيدي...أنت لست سوى نتاج لهذه الحركة المقعدة و المعاقة دينيا و ذهنيا و عقائديا...و لن تفهم أبدا ما يدور في تونس..لأن عقدتكم معها قديمة نسبيا !! فهي البلد العربي الوحيد الذي استعصى على الإسلاميين و خسروا معركتهم فيه و لم يصلوا لشيء !! فكل البلدان العربية تنشط فيها ذراعات سياسية و عسكرية سرية لحركة الاخوان ...من مصر الى الاردن مرورا بالكويت و المغرب و الجزائر و اليمن و...و...و... !!! إلا تونس التي نجحت في دحر أزلام هذه الحركة المريضة المقعدة و المعقدة !! و هذا ما قهر الاسلاميين الذين لا يفوتون فرصة الا و ينشرون سمومهم حول تونس !! و لكن لا يهم...فلن يهتم بهم أحد من التونسيين الا الذين باعوا وطنهم و حريتهم !! أما عن الخلل...فلا يوجد سوى في عقل و قلب الاسلاميين !! !!

ما علينا 2
أبو فراس المصرى -

كم كان ذلك الشاعر العربى ملهما عندما قال:لكل داء دواء يستطب به...إلا الحماقة أعيت من يداويها.!!!!. ولكن ماعلينا.

الى ابو فراس
slim -

كنت اتمنى , و انت المتأسلم الاسلامي المتعلق بإهداب الدين أن تستشهد ببعض الايات أو الأحاديث و هي بالآالاف...و أن تترك عنك الشعر و الشعراء و الذين قال فيهم إسلامك انهم هم من & ;يتبعهم الغاوون& ; !! و لكن يبدو أن داء الحماقة اعياك و أعيى مداويك ...و لكن...ما عليك... فأخو الجهالة في الجهالة و الحماقة ينعم !! مبروك عليك يا عم ..عايش في نعمة و لا أنت داري!!

tunisienne
tunisienne -

المرأة التونسيه ليست في حاجة إلى مجاملات أو كلمات رنانه لأنها فخر النساء ، نتمنى كل التقدم لوطننا العزيز والرقي للإنسانية جمعاء. أعتز وأفتخر و ....لأني تونسيه اللهم احمي بلدي الخضراء الذي ينبض حبا للجميع..شكرا إيلاف

أبو جهل الذمى!
أبو فراس المصرى -

الناس ليسوا فى حاجة للنزول الى المجارير ليعرفوا مافيها, والوقت من ذهب عيب اضاعته.ولكن-ولكون أن للجهول حق ايصال العلم اليه-فنقول:يقال(أخو الجهالة فى الشقاوة ينعم)لا(اخو الجهالة فى الجهالة ينعم)!!,وعندما يقول الله فى القرآن الكريم(وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ )آيه 224 من الشعراء..يعود ليستثنى فى الآيه رقم227(إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).نعم وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون.انتهى الدرس.

الى ابو جهل المصري
slim -

المجارير لا يعرفها سوى من عاش فيها...و رائحتها تزكم أنف من يقرا تعليقاتك !! و الآن يبدأ الدرس الأول أيها ....!! عندما ذكرت لك تأسلمك لم تعلق..و لكن استشهادك بالقرآن و آياتك المشكولة إضافة الى اسمك...كل هذا يبين ما قلته لك أول مرة !!! إسلاميتك و ليس إسلامك !! تدينك و ليس دينك !! تخونجك الفاضح و الذي لم تستطع مداراته جيدا حتى بأسلوبك اللغوي الملتوي..و هكذا هم الاسلاميون المتأسلمون الإخونجية الخونة...مداهنون...منافقون... متلونون !! و لكن ما علينا... نمر الى الدرس الثاني و الذي يخص إسلامك و قرآنك يا...متأسلم !! إذا كنت تريد تأويل القرآن و قصه و لزقه على هواك فأنت فعلا من الغاوين الذين في كل واد يهيمون...و لكن لكي أصحصحك فإنني سوف أورد لك تفسير الطبري لهذه الآيات:فقد قال الطبري عند تفسيره لتلك الآية: ... وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال فيه ما قال الله جل ثناؤه: إن شعراء المشركين يتبعهم غواة الناس ومردة الشياطين وعصاة الجن وذلك أن الله عم بقوله (والشعراء يتبعهم الغاوون) فلم يخصص بذلك بعض الغواة دون بعض، فذلك على جميع أصناف الغواة التي دخلت في عموم الآية، قوله (ألم تر أنهم في كل واد يهيمون) يقول تعالى ذكره: ألم تر يا محمد أنهم يعني الشعراء في كل واد يذهبون كالهائم على وجهه على غير قصد بل جائرا عن الحق وطريق الرشاد وقصد السبيل، وإنما هذا مثل ضربه الله لهم في افتننانهم في الوجوه التي يفتنون فيها بغير حق فيمدحون بالباطل قوماً ويهجون آخرين كذلك بالكذب والزور. وأخرج ابن كثير بسنده في قوله تعالى: (وأنهم يقولون ما لا يفعلون) عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: أكثر قولهم يكذبون فيه، قال ابن كثير: وهذا الذي قاله ابن عباس رضي الله عنه هو الواقع في نفس الأمر، فإن الشعراء يتبجحون بأقوال وأفعال لم تصدر منهم ولا عنهم فيتكثرون بما ليس لهم. فهذا هو معنى تلك الآية. وللفائدة انظري الفتوى رقم: 3510، والفتوى رقم: 17045. والان يا أسيلمي ...أتمنى أن الدرس قد نفعك رغم كم الحماقة و البلادة الذهنية التي جاءت في تعليقك...و لكن كما قلت أنت نفسك...ما علينا !!!

سمك لبن تمر هندى!
أبو فراس المصرى -

قلنا انتهى الدرس.انتهى