أخبار

وزير دفاع كوريا الجنوبية يوصي برد على بيونغ يانغ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب وزير الدفاع الكوري الجنوبي الجديد برد "أقوى بمئة مرة" إذا شنّ جيش بيونغ يانغ هجومًا.

سيول: أوصى وزير الدفاع الكوري الجنوبي الجديد الذي عيّن الجمعة بـ"التعامل بسرعة وحزم مع الأزمة" الناشئة مع كوريا الشمالية، عبر رد يكون "أقوى بمئة مرة" إذا شنّ جيش بيونغ يانغ هجومًا، كما ذكرت إحدى الصحف السبت.

وعيّن كيم كوان-جين الرئيس السابق لأركان الجيوش الجمعة، بعد ثلاثة أيام على القصف الذي شنّته كوريا الشمالية على جزيرة كورية جنوبية. وكشف هذا الهجوم غير المسبوق منذ الحرب الكورية (1950-1953) وجود نقاط ضعف لدى قوات كوريا الجنوبية.

كوريا الجنوبيّة تتوعد بيونغ يانغ "بالثأر"

ونقلت صحيفة شوسون أيلبو المحافظة عن كيم قوله "يتعين علينا الرد بحزم على استفزازات كوريا الشمالية". وأضاف في تصريحاته الأولى بعد تعيينه وزيرًا "يجب أن يكون ردنا أقوى بمئة مرة" إذا شنّت كوريا الشمالية هجومًا.

وأوضحت صحيفة كوريا جونغانغ السبت أن "جدول أعمال وزير الدفاع الجديد حافل"، وأضافت أن "صدقية وقدرات الجيش تعانيان ضعفًا شديدًا". وكيم كوان-جين معروف بقدرته القيادية وخبرته على صعيد الاستراتيجية العسكرية بعد تجربة استمرت أربعين عامًا في الجيش.

وتعرضت الحكومة الكورية الجنوبية لانتقادات حادة هذا الأسبوع بسبب ردها العسكري، الذي اعتبر ضعيفًا جدًا بعد قصف جزيرة يونغبيونغ، الذي أسفر عن أربعة قتلى. وستجري كوريا الجنوبية ابتداء من الأحد مناورات بحرية وجوية مع الولايات المتحدة في البحر الأصفر، الأمر الذي انتقدته بكين فيما اعتبرته بيونغ يانع "استفزازًا لا يحتمل".

في المقابل، أكدت كوريا الشمالية السبت أنه "لا يستطيع أحد توقع العواقب" التي يمكن أن تنجم من مشاركة حاملة طائرات أميركية في مناورات جوية بحرية مع كوريا الجنوبية في البحر الأصفر.

وقالت بيونغ يانغ في بيان، نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية، "إذا أرسلت الولايات المتحدة في نهاية المطاف حاملة طائراتها إلى البحر الغربي (البحر الأصفر)، لا يستطيع أحد توقع عواقب ذلك".

وكان النظام الكوري الشمالي اعتبر أن المناورات البحرية التي تجريها ابتداء من الأحد سيول وواشنطن في البحر الأصفر "استفزاز عسكري جديد غير محتمل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف