أخبار

يوتلسات يؤكد عدم مساعدة طهران في منع برامج

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد مشغل القنوات الفضائية الأوروبي يوتلسات أنه لم يمتثل على الإطلاق لضغوط إيران من أجل منع برامج.

ستوكهولم: أكد مشغل القنوات الفضائية الأوروبي يوتلسات أنه لم يمتثل على الإطلاق لضغوط إيران من أجل منع برامج، رافضًا انتقادات المحامية الإيرانية شيرين عبادي حاملة نوبل السلام.

وقالت المسؤولة الإعلامية في المجموعة فانيسا أوكونور في رسالة الكترونية وجهتها إلى فرانس برس "يريد يوتلسات تصحيح تصريحات عبادي التي أفادت أن الشركة امتثلت لطلب إيران بإجراء رقابة سياسية وسحب برامج لقناة هيئة الإذاعة البريطانية بالفارسية وإذاعة صوت أميركا".

غير أنها أقرّت بأن المحطتين تعرضتا "للتشويش المتقطع" وأن يوتلسات تعمل على حل هذه المشكلة بالاستعانة بأقمار صناعية أخرى.

وكانت عبادي الناشطة من أجل حقوق الإنسان، التي تعيش في المنفى منذ 2009، اتهمت المجموعة المشغلة الأوروبية بالموافقة على طلب النظام الإيراني وسحب برامج بالفارسية من باقتي البي بي سي وإذاعة صوت أميركا على الأقمار الصناعية التي تبث إلى إيران.

وقالت عبادي في مداخلة في جامعة ستوكهولم الاثنين "في الحقيقة إن يوتلسات تعاونت بهذه الطريقة مع الحكومة الإيرانية على فرض الرقابة". وقالت أوكونور "اليوم، يتم بث بي بي سي الفارسية عبر ثلاثة أقمار صناعية تابعة ليوتلسات، وهي متوافرة من دون أي تدخل ويشمل ذلك إيران".

وتابعت ان يوتلسات "لم تتعاون في اي وقت مع الحكومة الايرانية في موضوع الرقابة وتأسف لهذه المزاعم". كما اتهمت عبادي التي حازت جائزة نوبل للسلام عام 2003 لجهودها من اجل الديموقراطية، مجموعة الاتصالات السويدية اريكسون بتزويد النظام الايراني تكنولوجيات من اجل مراقبة المواطنين.

وقالت في المداخلة نفسها في ستوكهولم "اطلب حالا من الايرانيين المقيمين في السويد توجيه رسائل الكترونية الى اريكسون احتجاجا، وسؤالها لماذا تبيعين الى الحكومة برمجيات تساعدها في مراقبة الشعب؟".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف