أخبار

الرياض تأسف لتعرض خادمة اندونيسية للضرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبرت السعودية عن اسفها لتعرض خادمة اندونيسية للضرب على يد سيدة سعودية مما استدعى ادخالها للمستشفى.

الرياض: اعربت وزارة العمل السعودية السبت عن "الاسف" لما تعرضت له خادمة اندونيسية من ايذاء شديد على ايدي مخدومتها السعودية، ما استدعى ادخالها الى المستشفى للعلاج.

واجريت للخادمة الاندونيسية سومياتي بنتي سلام مصطفى (23 عاما) عملية زرع جلد في احد مستشفيات المدينة المنورة (غرب المملكة) بعد تعرضها للحرق بواسطة مكواة. كما تعاني من كسور في الايدي والاضلع حسب ما نقلت وسائل الاعلام.

وقال المسؤول في قنصلية اندونيسيا في جدة ديدي وحيودي لوكالة فرانس برس ان الخادمة لا تزال بحاجة لعمليات جراحية اخرى. واضاف "انها تستعيد قواها حاليا لكنها لا تزال بحاجة لعمليات جراحية اضافية".

ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية عن المتحدث الرسمي لوزارة العمل حطاب بن صالح العنزي قوله ان الوزارة "تعرب عن أسفها لما حدث" مشيرا الى ان ادارة "رعاية العمالة الوافدة" بوزارة العمل تتابع "قضية العاملة المنزلية التي تعرضت للايذاء".

واضاف المتحدث السعودي ان "الوزارة ليست بمعزل عن قضايا العمل والعمال وما يحدث من خلافات ونزاعات وتجاوزات من اطراف يسيئون للعلاقة التعاقدية بين الاطراف المعنية" مشددا على القول ان "ما حدث عمل فردي لا يجب تعميمه على الجميع".

واضاف ان "بيوت المملكة تحتضن بداخلها اكثر من 670 الف عاملة منزلية من جميع الجنسيات يحظين بكافة الحقوق، ولكن الامر لا يخلو من تجاوزات بعض الحالات الفردية التي تسيء للجميع".

وختم المتحدث بالقول ان قضية العاملة الاندونيسية "قضية جنائية في المقام الاول، وسننتظر ما تسفر عنه نتائج التحقيق وما تفيد به الجهات ذات الاختصاص حول التحقيقات الجارية الان".

ونقلت صحيفة الوطن السعودية ان السيدة السعودية (53 عاما) التي كانت الخادمة السعودية تعمل لديها اعتقلت وهي في السجن وستعرض على طبيب نفسي.

وتسببت هذه الحادثة بصدمة في كل من اندونيسيا والمملكة العربية السعودية. وعرضت اللجنة السعودية للدفاع عن حقوق الانسان، وهي هيئة رسمية، تقديم المساعدة للخادمة الاندونيسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ألأسف لا يكفي !
راهب بحيره -

ألأسف لا يكفي بل يجب أن يتبعه خطوات عمليه تنظم إقدام العمال من الخارج والعمل على التعامل معهم أولآ ( كإنسان ) كما هو الحال بالدول ألأوروبيه ( الكافره ) من تقديم الرواتب للبطاله منهم والجنسيه لمن يرغبها بعد فتره يمضيها بالدول حيث يعمل , والوافدين بالسعوديه والخليج بإعطائهم الجنسيه بعد أن مضى على ليس قله منهم عشرات السنين بأرض ( الحرمين ) وعملوا على نموها وبنائها وتطورها ؟ويبقى السؤال عن ما تفله المنظمات المدنيه السعوديه والخليجيه لما يعانيه الخادمات ببيوت كفلائهم من ( الدوام العملى المستمر , عدم إعطاء حقوقهم كامله , ألضرب ,الإهانه وألإغتصابات , والقهر النفسي ؟ ومنهم ليسوا بقله يعودن لبلدانهن متدمرين نفسيآ ,وغيرهم من العماله يعودون البلدانهم ألأصلييه بأفكار متشدده إرهابيه يعاني منها المجتمع حيث العماله قدمت بأكمله ؟