أخبار

قطع طرق في شمال لبنان إحتجاجا على إنفجار قنبلة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: عمد سكان منطقة في مدينة طرابلس شمال لبنان مساء السبت الى قطع طريقين بالحجارة والاطارات احتجاجا على استمرار استهداف المنطقة بالقذائف وذلك اثر انفجار قنبلة جديدة.

وقال المصدر ان "قذيفة من نوع انيرغا سقطت في قطعة ارض وسط ابنية سكنية قرابة الساعة العاشرة مساء (20,00 ت غ) في موقع قريب من الخط الفاصل بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن". وأضاف المصدر "لم يؤد انفجار القنبلة الى اصابة احد بجروح".

وذكر ان "نحو 500 شخص من سكان منطقة جبل محسن تجمعوا اثر ذلك قرب حاجز للجيش اللبناني وقاموا بقطع الطريق بالحجارة والاطارات المشتعلة".

كما تجمع نحو 100 شخص على نفس الطريق المؤدية الى باب التبانة "وعمدوا الى قطع الطريق بحاويات النفايات والاطارات".

وقد استمر قطع الطريقين لنحو ساعتين قبل ان ينتهي الاحتجاج وينتشر الجيش في المكان نتيجة اتصالات اجراها مسؤولون امنيون وسياسيون مع مسؤولين محليين، بحسب المصدر الامني.

يشار الى انه بداية تشرين الثاني/نوفمبر الحالي انفجرت قنبلتان في منطقة فاصلة بين جبل محسن وباب التبانة ما ادى الى اصابة شخصين بجروح.

وفي آب/اغسطس الماضي، انفجرت قنبلتان في نقطتين فاصلتين ايضا بين باب التبانة وجبل محسن.

كما انفجرت قنبلة في الموقع ذاته في بداية الاسبوع الحالي.

وقال عضو المكتب السياسي للحزب العربي الديمقراطي الذي يمثل العلويين عبد اللطيف صالح "نحن نطالب الدولة بتحمل مسؤولياتها، وتحديدا رئيس الجمهورية ميشال سليمان". واضاف "هل المطلوب ان ندفع ضريبة الدم وحدنا فقط؟".

وقتل عشرات الاشخاص في حزيران/يونيو وتموز/يوليو 2008 في مواجهات بين مسلحين من المنطقتين تزامنت مع احداث السابع من ايار/مايو في لبنان التي وقعت بين حزب الله الشيعي وحلفائه وتيار المستقبل السني وحلفائه، وقتل فيها حوالى مئة شخص.

وتاتي الحوادث الامنية في شمال لبنان في وقت تشهد البلاد تجاذبا سياسيا حادا محوره المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق الزعيم السني رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف