قنبلتان جديدتان تنفجران في شمال لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
انفجرت قنبلتان في مدينة طرابلس شمال ولم يبلغ عن وقوع اصابات او اضرار.
طرابلس: انفجرت قنبلتان جديدتان مساء الاحد في منطقة حساسة في مدينة طرابلس شمال لبنان بعد يوم من قيام سكان من المنطقة بقطع طريقين بالحجارة والاطارات احتجاجا على استمرار استهداف المكان بالقذائف، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس.
وقال المصدر ان "قذيفتين من نوع انيرغا سقطتا وانفجرتا في طلعة الكواع على بعد 50 مترا من شارع سوريا الفاصل بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن".
واضاف المصدر ان القنبلة الاولى التي انفجرت قرابة الساعة العاشرة مساء بتوقيت بيروت (20,00 ت غ) والقنبلة الثانية التي انفجرت بعد ذلك بحوالى الساعة "لم تصيبا احدا ولم توقعا اي اضرار مادية". وتابع ان القوى الامنية المتواجدة في المكان عززت انتشارها اثر انفجار القنبلتين.
ووقع الحادث بعد يوم من قيام حوالى 600 شخص من سكان جبل محسن بالتجمع قرب حاجز الجيش القائم في المكان وقطع طريقين قريبتين بالحجارة والاطارات المشتعلة اثر القاء قنبلة على طريق فاصل بين منطقتهم ومنطقة باب التبانة.
وحي باب التبانة ذو غالبية سنية، بينما حي جبل محسن ذو غالبية علوية. وفي بداية تشرين الثاني/نوفمبر الحالي انفجرت قنبلتان في موقع فاصل بين المنطقتين ما ادى الى اصابة شخصين بجروح.
وفي آب/اغسطس الماضي، انفجرت قنبلتان في نقطتين فاصلتين ايضا بين باب التبانة وجبل محسن. كما انفجرت قنبلة في الموقع ذاته في بداية الاسبوع الحالي.
وقتل عشرات الاشخاص في حزيران/يونيو وتموز/يوليو 2008 في مواجهات بين مسلحين من المنطقتين تزامنت مع احداث السابع من ايار/مايو في لبنان التي وقعت بين حزب الله الشيعي وحلفائه وتيار المستقبل السني وحلفائه، وقتل فيها حوالى مئة شخص.
وتاتي الحوادث الامنية في شمال لبنان في وقت تشهد البلاد تجاذبا سياسيا حادا محوره المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق الزعيم السني رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005.
وتترقب البلاد صدور قرار اتهامي عن المحكمة يتوقع حزب الله ان يوجه اصابع الاتهام اليه، وسط تحذير مسؤولين لبنانيين من امكانية حدوث فتنة في حال صدر قرار مماثل.