إيران تتهم الموساد وسي اي ايه باستهداف عالميها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إتهمت إيران كلا من الموساد والسي أي أيه باستهداف عالميها النووين في طهران.
طهران: اتهم وزير الداخلية الايراني جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) بالوقوف خلف الاعتداءين اللذين اسفرا عن مقتل عالم نووي وجرح اخر الاثنين في طهران، بحسب ما اورد التلفزيون الرسمي على موقعه الالكتروني.
وقال الوزير مصطفى محمد نجار ردا على سؤال للتلفزيون الايراني "ان الاستكبار العالمي والموساد ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية هم اعداء الامة الايرانية ويريدون وقف تقدمنا العلمي".
واضاف "ان هذا العمل الارهابي اليائس يكشف ضعفهم ووضعهم المذري".
من جهته اتهم مكتب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في بيان "النظام الصهيوني" بالوقوف وراء اعتداءين اديا الى مقتل العالم الفيزيائي مجيد شهريار واصابة آخر بجروح يدعى فريدون عباسي يعملان في وزارة الدفاع.
واضاف البيان "ان دماء شهريار تعري المنادين بالديموقراطية وحقوق الانسان، وتكشف الوجه الحقيقي للصهاينة الارهابيين والمدافعين عنهم".
وتعرض عالمان فيزيائيان يقومان بدور اساسي في ادارة البرنامج النووي الايراني الاثنين لاعتداءين في ايران، اديا الى مقتل احدهما واصابة الاخر بجروح، في حين سارعت السلطات الى اتهام اسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف وراء الاعتداءين.
وقتل العالم مجيد شهرياري في انفجار قنبلة الصقها على سيارته بواسطة مغناطيس شخصان كانا على متن دراجة نارية، بينما كان في شمال طهران.
كما اصيب العالم الثاني فريدون عباسي بجروح في انفجار قنبلة الصقت ايضا على سيارته بينما كان يركنها في جامعة الشهيد بهشتي في طهران التي يدرس فيها الاثنان.
واصيبت زوجتا الاثنين بجروح في الحادثين.
واكد قائد الشرطة في طهران الجنرال حسين سدجدينيا ان الاعتداءين نفذا بواسطة قنبلتين الصقتا بسيارتي الضحيتين، موضحا ان الجناة تمكنوا من الفرار ويجري العمل للقبض عليهم. واوضح ان الشرطة لم تتلق حتى الان اي تبن.
من جهته اتهم مكتب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في بيان "النظام الصهيوني" بالوقوف وراء الاعتداءين.
وجاء في بيان صادر عن مكتب احمدي نجاد "ان دماء شهريار تعري المنادين بالديموقراطية وحقوق الانسان، وتكشف الوجه الحقيقي للصهاينة الارهابيين والمدافعين عنهم".
كما حذر مدير البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي "اعداء الشعب الايراني" قائلا حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية "عليكم الا تلعبوا بالنار لان صبر الشعب الايراني له حدود واذا نفذ فان مصيرا سيئا سيكون بانتظاركم".
واضاف ان "هذه الاعمال الارهابية لن تنال من عزيمة الشعب الايراني في تحقيق اهدافه النووية السلمية" وقال مخاطبا "اعداء ايران" ان "عليكم ان تعلموا ان الشعب الايراني سيواصل مسيرته بقوة".
وتتهم الولايات المتحدة واسرائيل بشكل خاص اضافة الى عدد من الدول الغربية ايران بالسعي الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي السلمي.
ويبدو ان العالمين كانا يتسلمان مسؤوليات كبيرة في البرنامج النووي الايراني ولهما علاقات واسعة بوزارة الدفاع.
ويعتبر شهرياري من مؤسسي شركة ايران النووية وهو يمارس التدريس في دائرة الهندسة النووية في جامعة الشهيد بهشتي و"كان يسهم بشكل جيد في احد المشاريع الكبيرة في منظمة الطاقه النووية الايرانية التي تعتبر مدعاه فخر واعتزاز للشعب الايراني" حسب ما قال صالحي.
كما افاد موقع رجانيوز المحافظ انه كان يدير مشروعا مرتبطا بتصميم مفاعل نووي.
من جهة ثانية نقل موقع مشرق نيوز المحافظ ان فريدون عباسي فيزيائي متخصص باللايز "وقد يكون احد العلماء الايرانيين النادرين المتخصص في فصل النظيرات المشعة".
واسمه وارد على اللائحة التي وضعتها الامم المتحدة وتضم الايرانيين الذين يقومون بدور اساسي في البرنامج النووي الايراني، تحت تسمية "عالم رفيع في وزارة الدفاع".
وسبق ان تعرض العديد من العلماء الايرانيين لاعتداءات خلال السنوات القليلة الماضية كانت دائما تنسب الى اسرائيل والولايات المتحدة.
ففي الثاني عشر من كانون الثاني/يناير الماضي ادى انفجار دراجة نارية مفخخة الى مقتل مسعود علي محمدي وهو فيزيائي مشهور كان يدرس في جامعة طهران ويعمل في الوقت نفسه مع الحرس الثوري الايراني.
وتفرض على ايران حاليا عقوبات اقتصادية متشددة بعد ان اعتبر مجلس الامن ان تعاونها غير كاف لكشف طبيعة برنامجها النووي.