قاصرات برازيليات وروسيات تزينان ليالي برلسكوني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
زعمت عاهرة أن رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني دفع لها 10 آلاف يورو لقضاء ليلتين معه.
كشفت عاهرة محترفة تزعم أن رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني دفع لها 10 آلاف يورو لقضاء ليلتين معه وأن حفلاته كانت دائمًا "مترعة بالصبايا".
وقالت المومس ناديا ماكري، البالغة من العمر 28 عامًا، إن برلسكوني ابن الـ 74 عامًا، اتصل بها شخصيًا، ودعاها إلى إحدى حفلاته، وتباهى بالقول عن نفسه إنه "حلم كل الإيطاليين".
وامتنعت ماكري عن الخوض في تفاصيل الليالي الحمراء التي أمضتها مع برلسكوني، الذي يملك إمبراطورية إعلامية لأن القضية ما زالت قيد التحقيق.
وكان اسم ماكري برز في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عندما إدعت تقاضيها مبلغًا مقابل ممارسة الجنس مع برلسكوني، وتحدثت عن "الفتيات اللواتي كنّ يقفن في طابور بانتظاره" في حوض السباحة. كما ذهبت في إفاداتها المسربة إلى أن مخدرات كانت متوافرة في هذه الحفلات، وكانت تُنقل بطائرة برلسكوني الخاصة، ولكنها لم تره يتعاطاها.
وروت ماكري في مقابلة تلفزيونية قصة ما أصبحت معروفة بحفلات "بونغا بونغا" في قصور برلسكوني قرب ميلانو وفي سردينيا. وقالت إنه "كان هناك الكثير من الفتيات الشابات، وأعتقد أنهن كنّ قاصرات، ولكننا لم نتبادل الحديث، لأننا أُبلغنا بألا نتحادث".
وأكدت أنها أعطت رقمها إلى سكرتيرة برلسكوني، التي لا تتذكر اسمها، ولكنها كانت المسؤولة عن تنظيم فعالياته، ووعدت بأنها ستتصل ثانية. وأضافت "أن برلسكوني اتصل بي على هاتفي الجوال" مقدمًا نفسه بعبارة "أنا حلم الإيطاليين"، وحين سألتْ مَنْ يتكلم، أجابها "رئيس وزراء إيطاليا". وتابعت ماكري أن لحظة "التعرف إليه كانت لحظة جميلة".
وعن حفلات برلسكوني، ذكرت ماكري أن "الفتيات كنّ شابات، ولم أشعر بالارتياح، لذلك فهو ذكَّرني بواقعة نومي"، في إشارة إلى الفضيحة التي فجّرها حضور برلسكوني حفلة نومي لتيزيا عارضة الملابس الداخلية بمناسبة بلوغها الثامنة عشرة دون أن يوضح طبيعة العلاقة التي تربطه بها.
كذلك روت ماكري في المقابلة كيف أوقفها شاب وسيم وسألها إن كانت ترغب في كسب 5000 يورو عبر ملاقاة أشخاص مهمين مثل رئيس الوزراء. مشيرة إلى أن الشاب هو كبير مرافقي وكيلة الاستعراضات ليلا مورا، التي يجري التحقيق معها بتهمة إدارة شبكة دعارة، وأنها التقته لاحقًا في مكتبه في ميلانو.
ومضت ماكري في المقابلة تؤكد أنه قيل لها أن ترتدي ملابس مثيرة جنسيًا لحفلات برلسكوني، وأنها كانت الإيطالية الوحيدة في مجموعة من الفتيات البرازيليات والروسيات. وقبل نقلهن إلى قصر برلسكوني أُخذت الفتيات إلى صديقه المذيع التلفزيوني إميليو فيدي، الذي كان يتولى بنفسه انتقاء الفتيات لهذه الحفلات، وهو الآخر يخضع للتحقيق الآن.
إلى ذلك، أصدر نيكولو غديني محامي برلسكوني بيانًا أعلن فيه أن كل ما قالته ناديا ماكري في المقابلة لا أساس له. وأضاف أن ما قالته "أثبتت الحقائق والعديد من الشهود بطلانه. وأنه من المثير أن نراها تجري مقابلات ونحتفظ بحق الملاحقة القانونية".