أخبار

أحمدي نجاد يقر بتعرض البرنامج النووي لفيروس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن أحمدي نجاد إصابة عدد من الات الطرد المركزي اخيرا بفيروس معلوماتي.

طهران: أعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاثنين ان العديد من الات الطرد المركزي التي تنتج اليورانيوم المخصب في مصنع نطنز في وسط البلاد "توقفت عن العمل" بسبب "برامج انزلت على تجهيزات الكترونية"، في اشارة محتملة الى الفيروس المعلوماتي ستاكسنت.

واضاف احمدي نجاد، اول مسؤول ايراني يقر بتعرض البرنامج النووي الايراني مؤخرا لفيروس معلوماتي، انه تم تسوية المشكلة.

وقال الرئيس الايراني ردا على سؤال حول المشاكل التي واجهها برنامج تخصيب اليورانيوم "تمكنوا بشكل محدود من تعطيل عدد من الات الطرد المركزي لكن خبراءنا تمكنوا من التدخل ولم يعد في استطاعتهم اليوم توقيف عمل الاجهزة".

ولم يكشف احمدي نجاد الجهة التي يتهمها بالوقوف وراء هذا العمل كما انه لم يستخدم كلمة فيروس.

وتتعرض ايران منذ الصيف لفيروس ستاكسنت المعلوماتي الجديد المتطور الذي يعطل اجهزة الكمبيوتر الايرانية التي تنظم سرعة دوران محركات الآلات الصناعية.

وبحسب عدد من الخبراء فان هذا الفيروس يرمي الى احداث خلل في المنشآت النووية الايرانية وخصوصا الضرر باجهزة الطرد المركزي المستخدمة لانتاج اليورانيوم المخصب.

وكشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الاخير ان الات الطرد المركزي في مصنع نطنز قد تكون توقفت عن العمل "ليوم واحد على الاقل" في 16 تشرين الثاني/نوفمبر لكن المسؤولين الايرانيين برروا هذا التوقف لاسباب تتعلق بالصيانة.

لاريجاني يؤكد على الطابع السلمي للبرنامج النووي

على صعيد متصل، أكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لايجاني على تمسك ايران ببرنامجها النووي "لقضايا سلمية"، متهما الولايات المتحدة ب"البحث عن الهيمنة على مصادر الطاقة في المنطقة" والسعي من اجل "ايجاد الفرقة بين بلدان المنطقة".

وقال لاريجاني في كلمة القاها خلال افتتاح الدورة الخامسة للجمعية البرلمانية الاسيوية التي تعقد اعمالها في دمشق "قلنا اننا نعمل في التقنية الذرية من اجل القضايا السلمية وهم يتصورون انهم اذا ما اصدروا قرارات يمكنهم ان يحولوا دون نشاطنا".

واشار لاريجاني بحسب الترجمة الفورية من الفارسية الى العربية ان "بعض الدول مثل الكيان الصهيوني لديه السلاح النووي ولكن لا يوجد اي عائق امامه".

واضاف "لقد اتخذت الولايات المتحدة من هجوم الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 ذريعة وهاجمت العراق وافغانستان وحولتهما الى خراب واعلنت انها قامت بذلك من اجل البحث عن اسلحة الدمار الشامل" مشيرا بانها كانت "كذبة كبيرة لتقوم بالهجوم".

واضاف "ان اميركا تبحث عن الهيمنة على مصادر الطاقة في المنطقة وتقوم بالتخطيط من اجل ايجاد الفرقة بين بلدان المنطقة".

كما اشار الى ان البعض "يطرح مسالة الشيعة والسنة ...ويطرح مسالة الفرس والعرب ويريد الفرقة بين البلدان الاسلامية انهم يبحثون عن هذه الاعمال التي تحدث الفوضى وان لم نقف بمواجهتها فسوف تستمر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف