عباس: الاستيطان الاسرائيلي "قنبلة موقوتة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يقول محمود عباس إن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية تحول إلى قنبلة موقوته.
نيويورك: اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين ان مواصلة الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة تحولت الى "قنبلة موقوتة" يمكن ان تدمر الامال بالسلام في المنطقة في اي لحظة.
وقال عباس في رسالة تمت تلاوتها في الامم المتحدة لمناسبة يوم عالمي مخصص للفلسطينيين ان "تدهور عملية السلام يستدعي تحركا".
واضاف ان "هذا الامر يتطلب وضع حد نهائي لحملة الاستيطان الاسرائيلي"، معتبرا ان الاستيطان يشكل "قنبلة موقوتة قادرة على ان تدمر في اي لحظة كل ما انجزناه على طريق السلام".
وتشهد مفاوضات السلام برعاية الولايات المتحدة تعثرا منذ انهت اسرائيل تجميد بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية قبل اكثر من شهرين.
والاستيطان الاسرائيلي في القدس الشرقية والاراضي المحتلة كان الاثنين في صلب مناقشة سنوية في الامم المتحدة هاجمت خلالها الدول العربية وحركة عدم الانحياز السياسة الاسرائيلية.
وانتقد السفير الاسرائيلي ميرون روبين ما اعتبره "خطابا مدمرا" يطبع هذه المناقشة كل عام، وقال "اسرائيل لا يمكنها ان تصنع السلام بمفردها" مكررا الدعوة الى مفاوضات غير مشروطة.
واضاف "لا يمكننا ان نتوصل الى سلام مع الفلسطينيين الا عبر تسوية ومفاوضات ثنائية مباشرة".
وطرحت الولايات المتحدة على اسرائيل سلسلة اجراءات محفزة مقابل تجميد الاستيطان مجددا، لكنها لم تتلق ردا عليها حتى الان من السلطات الاسرائيلية.
وفي رسالة وجهها الاثنين، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اسرائيل الى تجميد الاستيطان واصفا اياه بانه "ضربة كبيرة موجهة الى صدقية العملية السياسية".
وحض الجانب الفلسطيني في المقابل على "مواصلة تعزيز المؤسسات الرسمية والتصدي للاعتداءات الارهابية والحد من الاستفزازات".
التعليقات
بلطجة اسرائيلية
احمدالحيح -بالرغم من كم العطايا والهبات الاميركية عتادا وعدو تسليحا بمليارات الدولارات من الادارة الاميركية وعلى حساب دافع الضرائب الامريكي , الا ان نتانياهو يبخل عليها حتى بالاجابة على مقترحات او رسائل . ولا زالت الادارة بانتظار رد من نتانياهو لم يصل بعد .وهذا يجعل الفلسطينيين ينتظرون الرد الامريكي على مطالبهموهذا يعني ان الاميركان ينتظرون والفلسطينيون ايضار بالانتظار.. ونتانياهو ولا على بالو ..يختلق الاعذار خشية سقوط الائتلاف متعللا بمواقف اليمين الذي هو كبيرهم..اننا لا نرى بصيص امل من الان وحتى انتهاء فترة الاعياد في ديسمبر وهذا يعني تأجيل كل المسائل المتعلقة بالمسالة الفلسطينية ..وهذا يدعونا للقول ان اجتماع لجنة المتابعة العربية مرهون بالاجابة الاميركية التي لم تأتي بعد لا للجامعة العربية ولا للجانب الفلسطيني ما يجري تخدير بالأفتظ للفلسطينيين والعرب ودعم وتسريع لقضم وهضم الارض الفلسطينية وخاصة القدس ومحيطها.. وقد يأتي يوم يتمنى فيه الفلسطيني السماح له بالاقامة مجرد الاقامة في وطن كان له اسمه فلسطين ,وفي نظره يبقى فلسطين ,وفي نظر العالم وطن الشعب اليهودي والقدس عاصمة له.. ترى ما العمل والى متى نبقى غطاء وسترا لعورات وبلطجة المحتلين؟؟ترى هل يمكن تطبيق الخيار الاول من الخيارات الفلسطينية السبعة؟