أخبار

جرح 5 فلسطينيين في صدام مع الجيش الاسرائيلي في القدس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: جرح خمسة فلسطينيين الثلاثاء في مواجهات مع الشرطة الاسرائيلية في حي العيسوية في القدس الشرقية اثر هدم بيت ومطبعة، حسبما افادت مصادر فلسطينية.

وقال مختار حي العيسوية درويش درويش لوكالة فرانس برس ان "موظفي بلدية القدس وصلوا صباح اليوم الى العيسوية مع جرافاتهم معززين بقوات من الوحدات الخاصة في الشرطة الاسرائيلية وحرس الحدود وقاموا بهدم بيت عطية اسماعيل مطير ومطبعة".

واضاف درويش درويش ان ذلك ادى الى "اندلاع مواجهات بين الشبان الذين رشقوهم بالحجارة وقوات الشرطة التي استخدمت العيارات المطاطية وقنابل المسيلة للدموع وقنابل الصوت والكلاب".

وتابع المختار ان "الشرطة استخدمت اربعة كلاب هاجمت محمد روبين عليان واصابته بذراعه ووجهه، كما استخدمت العيارات المطاطية واصابت اربعة شبان ولا تزال الواجهات جارية بين الشرطة والشبان".

واغلقت الشرطة الاسرائيلية موقتا الشارع الموازي لحي العيسوية من الجهة الشرقية والمؤدي الى بلدة العيزرية ومدينة اريحا ومستوطنة معالية ادوميم بسبب رشق الحجارة على الشارع.

وقامت الشرطة الاسرائيلية قبل نحو عشرين يوما بقطع الطرقات المؤدية الى الحي الواقع على السفح الشرقي لجبل سكوبس والذي يقيم فيه نحو 20 الى 22 الف فلسطيني.

ولم تترك الشرطة الاسرائيلية سوى مدخل واحد للقرية مفتوحا للحركة.

وتشهد القدس الشرقية صدامات يومية بين الشرطة والمتظاهرين الفلسطينيين.

واحتلت اسرائيل الشطر الشرقي من القدس وضمته عام 1967 لكن الاسرة الدولية لم تعترف يوما بهذه الخطوة وتعتبر القدس الشرقية ارضا محتلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انها الحرب
أحمد الحيح -

لا بدمن انتظار النتائج. تفيد المعلومات, أن التنسيق الجماعي على اعلى المستويات وتحركات سرية مكثفة تمهيدا لاندلاع حرب جديدة والاجواء مهيأة, أن هناك اتفاقا بين واشنطن وقيادات في المنطقة على تأجيل بحث كافة القضايا المطروحة الى ما بعد الحرب الاسرائيلية على لبنان، و أن ما تشهده بعض الساحات في المنطقة، واللقاءات السرية التي تتواصل بين تل ابيب وواشنطن من جهة وانظمة وجهات مختلفة في المنطقة، والاجتماعات بعيدا عن وسائل الاعلام بين قادة الاحزاب الكبرى في اسرائيل، والاتصالات بين فئات لبنانية ودوائر الامن الاسرائيلية ، جميعها تصب في اطار التهيئة للحرب الدموية القادمة. وباتت الحرب الاسرائيلية على لبنان مسألة وقت، وأن هناك تنسيقا متزايدا ومتطورا بين اسرائيل وجهات في المنطقة وداخلية لبنانية لدعم هذه الحرب التي قد تندلع قبل نهاية العام الجاري. وهذا ما يفسر الجمود الذي يلف هذه القضايا. وأكدت دوائر أوروبية مطلعة أن& ;الأجواء باتت مهيأة لعمليات تشنها اسرائيل ضد ساحات في المنطقة، وقد شارفت الاستعدادات لهذه الحروب على الانتهاء. طواقم التنسيق في المنطقة تسابق الزمن& ;. الدوائر أفادت’ أن الادارة الامريكية سوف تشارك عمليا بوسائل مختلفة في هذه الحرب، حيث يتواجد في اسرائيل أعضاء الطاقم الاستراتيجي منذ اكثر من شهر، كما أن الاسابيع الاخيرة شهدت زيارات سرية قام بها وفد امريكي اسرائيلي امني الى دول في المنطقة، للاتفاق على الادوار التي ستنفذها هذه الدول خلال الحرب