أخبار

مفاوضات النوويّ الإيرانيّ تستأنف بعد عام من توقفها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من المنتظر أن تستأنف الاسبوع المقبل المفاوضات حول ملفّ إيران النوويّ بعد انقطاع دام اكثر من عام.

بروكسل: تستانف الاسبوع المقبل المفاوضات بين القوى الكبرى وايران في جنيف حول برنامج طهران النووي المثير للجدل الذي لا تعتزم ايران وقفه باي شكل من الاشكال، وذلك بعد اكثر من سنة على التوقف وفرض سلسلة جديدة من العقوبات الدولية.

وصدر الاعلان الثلاثاء عن مكتب وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون وسيطة القوى الكبرى في هذا الملف.

وقال ناطق باسمها لوكالة فرانس برس "تلقينا حتى الان ردا من السلطات الايرانية قالت فيه ان الدكتور سعيد جليلي (المفاوض الايراني في الملف النووي) وافق على اقتراح كاثرين اشتون عقد اجتماع في جنيف".

واضاف ان "المحادثات بين كاثرين اشتون ممثلة مجموعة 3+3 والدكتور جليلي ستجري الاثنين والثلاثاء من الاسبوع المقبل في جنيف".

والمجموعة المعروفة باسم "3+3" او "5+1" تضم القوى الكبرى الست التي تخوض المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني: الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) اضافة الى المانيا.

ولقاء الاسبوع المقبل سيكون الاول على هذا المستوى منذ تشرين الاول/اكتوبر 2009 حين عقد ايضا اجتماع في جنيف. واشتون التي ستتراس الوفد سيرافقها مسؤولون كبار من وزارات خارجية الدول الكبرى.

وكانت اشتون اقترحت اساسا عقد الاجتماع في فيينا حيث مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لكن الايرانيين اقترحوا في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر ردا على ذلك ان يكون استئناف الحوار في تركيا.

غير ان القوى الغربية رفضت لان طهران تعتبر انقرة حليفا في هذا الملف من شأنه ان يشكل ثقلا في مواجهة القوى الكبرى التي تشتبه في ان ايران تسعى عبر برنامجها النووي الى امتلاك السلاح الذري.

ونفت طهران هذه الاتهامات مؤكدة الطبيعة السلمية لبرنامجها.

وترى القوى الكبرى، ان تاثير سلسلة العقوبات الجديدة ضد ايران التي اعتمدت في الامم المتحدة في 9 حزيران/يونيو وعززتها الولايات المتحدة واوروبا بشكل خاص، هو الذي اقنع طهران بالعودة الى الحوار سعيا الى تسوية. رغم ان ايران تقول ان العقوبات لا جدوى لها فيما ترى اسرائيل ان تاثيرها غير اكيد.

وقال مسؤول اوروبي كبير رفض الكشف عن اسمه ان "هذه العقوبات تركت بوضوح اثرا" و"ساهمت بلا ادنى شك في دفع طهران للعودة الى طاولة المفاوضات".

ويبقى معرفة ما اذا كان لقاء جنيف في 6 و7 كانون الاول/ديسمبر سيسفر عن نتائج او سيكون غير مثمر على غرار الجولة السابقة من المحادثات. وتحدثت مايار كوسيانيتش الناطقة باسم اشتون الثلاثاء بحذر قائلة انها "نقطة انطلاق لعملية" لاننا "لن نحل كل شيء في يوم واحد".

واكدت ايران مجددا بشكل مسبق الاثنين تصميمها على مواصلة اهدافها النووية رغم الاعتداءين اللذين استهدفا عالمين اثنين في هذا البرنامج اتهما ايران بهما "الموساد ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه)، المصممين على وقف التقدم العلمي" الايراني كما قالت.

وقالت مايا كوسيانيتش "هدفنا بحث البرنامج النووي".

واضافت "نحن مستعدون ايضا لبحث مواضيع اخرى" لكن "الهدف الرئيسي" للمحادثات كان "واضحا على الدوام" من وجهة نظر القوى الكبرى موضحة ان طهران كررت عدة مرات رغبتها في اثارة مسائل الامن الاقليمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فيروس
Adam* -

من الملاحظ بأن الفيروس الذي ضرب المفاعلات الايرانية بدأ يظهر نتائج... نجاد اقر موخرا به لكنه لم يكشف مدى خطورته حيث لا ينفع اللقاحات التقليدية مع فيروس كهذا.. الان يريدون المناورة مجددا لكسب الوقت و لاظهار حسن النوايا اعتدوا على اثنين من علماء الزرة.. طبعا الاتهام ذهب الى الموساد.. اي بمعنى آخر بان النظام الايراني غير قادر على ردع الموساد في بلده يسرحون و يمرحون... معقول ؟؟؟

فيروس
Adam* -

من الملاحظ بأن الفيروس الذي ضرب المفاعلات الايرانية بدأ يظهر نتائج... نجاد اقر موخرا به لكنه لم يكشف مدى خطورته حيث لا ينفع اللقاحات التقليدية مع فيروس كهذا.. الان يريدون المناورة مجددا لكسب الوقت و لاظهار حسن النوايا اعتدوا على اثنين من علماء الزرة.. طبعا الاتهام ذهب الى الموساد.. اي بمعنى آخر بان النظام الايراني غير قادر على ردع الموساد في بلده يسرحون و يمرحون... معقول ؟؟؟