أخبار

عباس يأمل بحل مع إسرائيل يطبق خلال سنتين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا يمانع الرئيس الفلسطيني من التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل يتم تطبيقه خلال فترة زمنية قصيرة.

بيت لحم: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء أنه لا يمانع من التوصل الى اتفاق سلام مع إسرائيل يتم تطبيقه خلال فترة زمنية تمتد "من سنة الى سنتين"، إلا أنه جدد رفضه لدولة فلسطينية بحدود مؤقتة.

وقال عباس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الألماني كريستيان فولف الذي التقاه في بيت لحم في الضفة الغربية "نحن نطالب بدولة على حدود عام 1967، وهذا مقر به دوليًا، ولا مانع لدينا من تطبيق الحل خلال سنة أو سنتين، لكن لا نريد الدولة المؤقتة لتصبح في النهاية دولة ذات حدود نهائية".

وأضاف عباس "لن نألو جهدًا في متابعة هذه المسيرة، وليس أمامنا خيارات أخرى إلا خيار السلام، ومتابعة مسيرة السلام، ونرجو للمساعي الأميركية أن تنجح، وحتى لو لم تنجح سنذهب إلى خيارات أخرى في إطار السلام والشرعية الدولية لنصل إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة".

كما اكد عباس ان لجنة المتابعة العربية، التي تنوي مناقشة خيارات بديلة للمفاوضات حال استمر تعثرها بسبب الاستيطان الاسرائيلي "ستجتمع عندما يكون هناك جواب رسمي أميركي حول مساعيها (الولايات المتحدة) للبدء بتجميد الاستيطان في كل الأرض الفلسطينية بلا استثناء".

واضاف عباس "حتى هذه اللحظة لم يصلنا جواب رسمي، لذلك لا نستطيع أن ندعو لجنة المتابعة العربية لتتابع بدون وجود أي شيء، إنما عندما نحصل على الجواب الأميركي فان لجنة المتابعة العربية أبدت استعدادا للانعقاد في أي وقت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بانتظار الجواب
أحمد الحيح -

وهكذا تبين ان مصير اجتماع لجنة المتابعة العربية او ما يسمى اللجنة الوزارية العربية ’أصبح مرهونا بتسلم العرب الرد الآمريكي الذي لم يصل.واجتماع مجلس الامن الدولي بطلب فلسطيني في العاشر من شهرنا هذا لم يحصل بعد.واجتماع حماس وفتح الذي تقرر بعد العيد ..مضى العيد وايام من بعده ولا بشائر..بل على العكسازدادت الاعتقالات والاعتقالات المضادة على الهوية السياسية والانتماء السياسي والفصائلي في القطاع والضفة والكل يتهم الاخر..ويبقى الانسان الفلسطيني يعاني في الشتات وهو يرقب الاختلافات والصراعات والتناحرات والانقسامات . أما المواطن في الوطن الفلسطيني فهو يعلم الان ان 62 في المائة من الضفة الغربية بيد الاسرائيليين ,وما تبقى منها غير متصل بفعل 440 حاجز تفتيش اسرائيلي. وغزة حكم اخر ..لا يسمح حتى للفلسطينيين بالدخول او الخروج من والى القطاع الا بموافقة حماس ..مما زاد من غذابات الانسان الفلسطيني الغزي الذي بات مجددا يبحث عن الوثيقة المصرية لعلها تسهل خروجه من رفح الى القاهرةمرورا ..فضاقت فلسطين بأهلها. وتعثرت حياة المنافي واصبحت اقامات الفلسطينيين في المنافي على كف عفريت ؟؟واما الاتفاق على انهاء الصراع فيبدو ان لا خيار سوى الخيار الاسرائيلي وليس في بال المحتلين الاتفاق مع الفلسطينيين . بل يخططون لاعادة انتشار وليس انسحاب من الضفة الغربية وعزل الفلسطينيين في مدن وقرى تعج بالكثافة السكانية..ان ما قام به شارون في القطاع يبدو انه سيتكر في الضفة,,اجراء من جانب واحد دون التشاور مع الفلسطينيين ’’وختاما لا نرى بصيص أمل قبل انتهاء العام وبداية عام جديد ينتظر ان يشهد احداث يشيب منها الوليد..