أخبار

قانون عراقي لحماية المسيحيين ومنع تغيير التركيبة السكانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات العراقية سعيها لسنّ تشريع يحمي المسيحيين ويمنع تغيير التركيبة السكانية للعراق، بدأ ممثلون عن الأديان والمذاهب العراقية مؤتمرا في مدينة أربيل الشمالية عاصمة إقليم كردستان بهدف ترسيخ ثقافة التعايش السلمي ونبذ القتل باسم التفرقة الدينية.

بغداد: أعلن رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي ان بلاده تعمل على تشريع قانون لحماية المسيحيين ومنع تغيير التركيبة السكانية للعراق الذي قال إنه بحاجة إلى خلق مؤسسات ديمقراطية تعنى بحقوق الإنسان ومحاربة الفساد من خلال تشكيل مفوضية مستقلة لحقوق الإنسان قريبا لارتباط هذا الموضوع باستقرار الوضع السياسي في البلاد، فيما بدأ ممثلون عن الأديان والمذاهب العراقية مؤتمرا في مدينة أربيل الشمالية عاصمة إقليم كردستان بهدف ترسيخ ثقافة التعايش السلمي ونبذ القتل باسم التفرقة الدينية.

وشدد النجيفي على أهمية نجاح الديمقراطية في العراق وقال:" إننا في بداية الطريق لتأسيس ديمقراطية حقيقية لأننا لانزال مثقلين بتركة الماضي ونحتاج إلى مساعدة الدول التي لها عراقة في الديمقراطية لكي نتجاوز كل العقبات الموجودة التي تعيق بناء الديمقراطية بشكل سريع".

وأكد النجيفي وجود تدخلات إقليمية في العراق تحاول إبقاءه ضعيفا ولكنه أوضح أن هناك إرادة حقيقية لدى الشعب العراقي في خيار الديمقراطية".

وأضاف النجيفي في تصريحات وزعها مكتبه عقب اجتماع مع السفير السويدي في بغداد اليوم وأرسلت نسخة منها إلى "إيلاف" أن هناك الكثير من المهام تنتظر مجلس النواب حتى يضع البلد على الطريق الصحيح في الإتجاه نحو الديمقراطية. وعبر عن الأمل في أن يدعم العالم الحر التوجهات الديمقراطية في العراق لبناء دولة حديثة.

وعبر النجيفي عن القلق البالغ من أوضاع حقوق الأقليات في العراق خصوصا مايتعرض له المسيحيون من استهداف مكثف معتبرا أن وراءه أجندات سياسية داخلية وخارجية وقال " إننا نحاول أننجعل للمسيحيين والأقليات وجودا مستمرا ومحميا بالقانون ضمن تشريعات وضوابط تمنع تغيير التركيبة السكانية في العراق".

وشدد بالقول "لا بد أن نتعاون جميعا لمنع هجرة المسيحيين خاصة أن هناك دعوات من العالم الغربي تطالبهم بالهجرة" .

وأكد النجيفي أن العراق بحاجة إلى خلق مؤسسات ديمقراطية تعنى بحقوق الإنسان ومحاربة الفساد موضحا "أن مسالة حقوق الإنسان تقلقنا في العراق وسوف نشرع قانونا للمفوضية المستقلة لحقوق الإنسان المذكورة في الدستور في وقت قريب لارتباط هذا الموضوع في الوضع الديمقراطي واستقرار الوضع السياسي في العراق".

من جانبه اكد السفير السويدي ضرورة بقاء المسيحيين في العراق كجزء مهم واساسي فيه مشيرا الى ان بين السويد والعراق برنامج سيتضاعف العمل به في جانبين : الاول يتعلق بحقوق الانسان والديمقراطية والثاني بتطوير القطاع الخاص.

وقال "إننا نود نقل تجربة السويد في مجالات الشفافية والنظام المصرفي" .. موضحا "أن اهتمامنا بالعراق يأتي من وجود 2% من عدد السكان في السويد من العراقيين ونعمل بنشاط على إجراء زيارات لكافة أجزاء العراق" وأكد اهتمام السويد بإقامة افضل العلاقات مع العراق مشيرا إلى أنه على الرغم من الوقت الذي استغرقته عملية تشكيل الحكومة إلا أن المشجع هو انتخاب رئيس للجمهورية ورئاسة لمجلس النواب .

وفي وقت سابق اليوم أكد الرئيس جلال طالباني أن استهداف المسيحيين في العراق هدفه إعطاء المبررات لمحاربة الإسلام وقال إن العراق الجديد خلق جوا من الوئام والتعايش بين الأديان والمذاهب وهناك اهتمام خاص بالأديان السماوية والقوانين تكفل الحريات الدينية والمذهبية.

وأشار خلال اجتماع مع الدكتور عبد الناصرالجبري رئيس كلية الدعوة الجامعية بلبنان الى أهمية التعايش السلمي بين المسلمين والأديان الأخرى في العراق وقال "إن المسيحيين في العراق هم الأبناء الاصليون وشاركوا في بناء حضارة هذا البلد وتوجد كنائس يعود تاريخها إلى أكثر من 1500 سنة". وأوضح أن المسيحيين تعرضوا إلى القمع و الإضطهاد في الحقبة الماضية حيث هدم النظام السابق عشرات الكنائس في منطقة بهدينان في كردستان.

وفيما يتعلق بالهجمات الإرهابية التي يتعرض لها المسيحيون قال "ان مآرب الإرهابين من وراء هذه الهجمات إعطاء المبررات والذرائع لمحاربة الإسلام لذا عقدنا العزم بتشجيع الإخوة المسيحيين على عدم ترك وطنهم واحتضنهم إقليم كردستان".

وأضاف أنّ "الهجوم على المسيحيين هو هجوم على الأديان السماوية والعراق والديمقراطية".
من جانبه شدد عبد الناصر الجبري على ضرورة التعايش بين الأديان قائلاً خلال تاريخ طويل عاش المسيحيزن معنا بكنائسهم المتعددة وحتى اليهود لم يجدوا الأمن إلا بين المسلميين والإسلام بريء من هذا الإرهاب والتخويف".

وتتعرض مدينة الموصل الشمالية بشكل خاص لعمليات اغتيال للمسحيين كان آخرها اغتيال مجموعة مسلحة اليوم مواطنا مسيحيا بالقرب من محل عمله شرقي المدينة.

وقال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم الخفيفة على المواطن المسيحي بالقرب من محل لبيع المواد الغذائية يعمل فيه بمنطقة القادسية الثانية شرقي الموصل ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.

وأضاف أنه تم تسليم جثة المسيحي الذي يبلغ من العمر 26 عاما إلى مركز الطب العدلي.

كما تعرضت كنيسة سيدة النجاة الواقعة في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد نهاية الشهر الماضي إلى هجوم مجموعة مسلحة تمكنت من احتجاز عشرات الرهائن من المسيحيين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد مما أدى إلى مقتل وإصابة 125 شخصاً حيث تبنى تنظيم بدولة العراق الإسلامية المرتبط بالقاعدة الهجوم وهدد باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراد.

وخلال الأيام الأخيرة نزحت 40 عائلة مسيحية ، من مدينة الموصل إلى إقليم كردستان.

وقد انخفضت أعداد المسيحيين في العراق بعد حرب عام 2003 من 1.5 مليون إلى نصف المليون بسبب هجرة عدد كبير منهم إلى خارج العراق وتعرض العديد من المناطق وخاصة خصوصاً في نينوى وبغداد وكركوك إلى عمليات هجوم وقتل للمسيحيين.

وكان المسيحيون يشكلون نسبة 3.1 بالمئة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947 وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية كما هاجرت أعداد كبيرة من المسيحيين إلى الخارج بعد عام 2003.

ويضم العراق أربعة طوائف مسيحية رئيسة هي الكلدانية أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكثلكة، والسريانية الأرثوذكسية والسريانية الكاثوليكية والطائفة اللاتينية الكاثوليكية والآشورية أتباع الكنيسة الشرقية إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والبروتستانت.

مؤتمر لبحث التعايش الديني والتسامح الإجتماعي

بدأت في مدينة اربيل الشمالية عاصمة إقليم كردستان اليوم أعمال مؤتمر حول التعايش السلمي والتسامح الإجتماعي في العراق بمشاركة ممثلين عن الوقفين السني والشيعي ورئيس ديوان أوقاف المسيحيين وأيضا ممثلين عن الديانات الايزيدية والصابئة المندائية وعدد من الوزراء والشخصيات الدينية والحقوقية العراقية.

وفي كلمة له خلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الذي يعقد تحت شعار "الأطياف العراقية مصادر للثروات الوطنية"، أكد رئيس وزراء اقليم كردستان برهم صالح أن التعايش السلمي المشترك وتثبيت حقوق جميع المكونات العراقية تعد أرضية ملائمة لمعالجة المشكلات التي يعانيها أبناء العراق حيث أن السلام هو الطريق الوحيد لتطور المجتمع العراقي.

وأشار إلى انه خلال الأعوام السابقة التي تلت عملية سقوط النظام السابق واجه العراق موجة عنف ارهابية حاولت إثارة الحرب الدينية والطائفية في البلاد "إلا أنه بجهود وتلاحم جميع أبناء الشعب العراقي تم منع تلك الخطط وعدم السماح بإثارة الحرب الداخلية في العراق".

وشدد صالح على ضرورة حماية حقوق جميع مكونات الشعب العراقي لا سيما أبناء الأقليات الدينية الذين يتم استهدافهم بشكل مستمر من قبل الجماعات المسلحة كما حدث في مدينتي بغداد والموصل ضد المسيحيين مؤخرا.

وأكد استعداد حكومة الإقليم لتقديم كل المساعدة والدعم الممكن لحماية المسيحيين.

وأضاف أن التعايش وضمان الحقوق هو السبيل الوحيد لمعالجة المشاكل والسلام وتقدم المجتمع وقال "إن التنوع والتعدد هو نعمة من الله على بلادنا وإن أراده المستبدون أن يتحول الى نقمة ومصدر للتناحر بين أبناء البلد الواحد". وأكد بالقول "واجبنا ونحن في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ بلدنا أن نتمسك بمبدأ أساسي وهو أن التنوع والتعددية مصدر ثراء ومصدر قوة ومصدر تماسك لاتناحر بين أبناء الوطن الواحد". وقال في الختام إن كردستان جزء من النظام الدستوري الإتحادي في العراق و"قوتنا تكمن في حماية النظام الدستوري اإتحادي في بغداد و في نهوض بغداد ودحر الإرهابيين والمتطرفين".

ومن جانبها قالت وزيرة حقوق الإنسان العراقية وجدان ميخائيل إن الهدف من أعمال المؤتمر التي تستمر يومين هو "بعث رسالة إلى كل أطياف العالم بأن أطياف العراق مصدر ثرائه الوطني وجماله بذلك التنوع أما الريح الصفراء فلا تأخذ معها إلا الخبث ويبقى الخير والطيب ثابتا في الأرض.

وأشارت إلى أن المؤتمر يؤكد "وحدتنا وألفتنا وتعايشنا السلمي وتفويت الفرصة على المتربصين لإستغلال الظروف ووضع الأوراق على الطاولة والتحدث بمنتهى الصراحة عن المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الأقليات وعن الضمانات والحقوق لمختلف أبناء الشعوب التي نص عليها الدستور".

ودعت المؤتمرين إلى بحث ومناقشة مسألة التعايش المشترك والمصالحة الوطنية بشكل مفصل وأن يتقبلوا آراء الأطراف المتعددة بسعة ورحابة صدر.

وأضافت أن "عقد المؤتمر يعد توجيه رسالة للعالم أجمع مفاده أن المكونات العراقية مصادر وطنية وغنية وأن الوضع الأمني المتردي في العراق من شأنه أن يقوي علاقات الأخوة والتعايش المشترك بين أبناء جميع الأديان والمذاهب العراقية في أنحاء العراق كافة".

ثم ألقى كل من رئيس ديوان الوقف السني أحمد السامرائي وممثل ديوان الوقف الشيعي علي الخطيب وممثل ديوان أوقاف المسيحيين عبد الله النوفلي كلمات أكدت ضرورة العمل المشترك من أجل الحفاظ على التلاحم بين أبناء الأديان والطوائف المتعايشة في العراق وضرورة تأدية رجال الدين المهام الملقاة على عاتقهم في تعميق وترسيخ ثقافة التعايش السلمي ونبذ القتل باسم التفرقة الدينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساكن
من سكان العالم -

التعايش الديني التسامح الإجتماعي هو بلهجه تناسب الغريب الذى هو الجار بينى و بينه قوانين الحياه العامه

ساكن
من سكان العالم -

التعايش الديني والتسامح الإجتماعي كان هذا فى مصر ايام اليهود بيننا و البريطانى المسيحيى و تم الغاء كل هذا التعايش الديني والتسامح الإجتماعي و سرق ابن البلاد مال الدوله التى كانت تحفر به قناه السويس و تشق الترع و تدخل السكك الحديديه

ساكن
من سكان العالم -

التعايش الديني التسامح الإجتماعي هو بلهجه تناسب الغريب الذى هو الجار بينى و بينه قوانين الحياه العامه

المسيحين
حازم -

كذبون ويكذبون ويتملقون ويداهنون والنتيجة لاتتغير في كل هذا البكاء على المسيحيين ؟؟ لايظهر بانه بكاء حقيقي بقدر ما يكشف العورات والادعاءات الكاذبة فلو كان صحيجا لدافعوا عن استهداف غير المسيحين فكم عدد القتولين من شعبنا من غير المسيحين ؟؟؟؟ وهل يقولون حقيقة لماذا يقتل المسيحين ولم يعرف قاتلهم رغم اللجان الامنية المشكلة في الموصل وبغداد ؟؟ كفى ضحكا على الذقون وتسكيت رجال الدين المسيحين بحفنة من الدولارات لان ما خلقه الاحتلال في بلدنا من ماسي التي لاتعد ولا تحصى فليس قتل المسيحين الاسياسة لتبرير قتل او مقتل غير المسيحين سواء بيد مجاميع الاحتلال او احزاب وكتل العملية السياسية التي تعمل تحت تسميات وهمية عديدة لخلق واقع تستفيد منه 0 من الموءكد سياتي يوم تكشف فيه كل ماحصل ويحاسب من فعلها بهذا الشعب الذى ضاق الامرين من الدكتاتورية التي حافظت على امنه وحياته ومن عملية الاحتلال السياسية التي تذبحة وتنهبة وتمشي بجنازته وتخيفة عن الكلام بالتفجيرات والاغتيالات لتكتم انفاسة وتضحك عليه في القنوات الفضائية التي تمول مركزيا من اليو اس ايد

فيزا
النحل البري -

اجداد المسيحيين دفعوا الجزيه عن يدهم وهم صاغرون ليبقوا مسيحيين على دينهم كما جاء في القران الكريم وعلى موجب الوثيقه العمريه ونفذوا البند المتعلق بهم ...والان يطبق عليهم باقي الايات الكريمه من قتل وهجره وتشرد وهذا ما يشهد عليه العصر ليكون الدين كله ل الله ...وبارك الله فيكم ...هل هذه هي ثقافه الدين ؟؟؟؟....اين اختفت الايه لكم دينكم ولي ديني....اين تبخرت الايات السلميه التي جاء بها القران الكريم؟؟؟اين هاجرت الايات العيش بسلام

المسيحين
حازم -

كذبون ويكذبون ويتملقون ويداهنون والنتيجة لاتتغير في كل هذا البكاء على المسيحيين ؟؟ لايظهر بانه بكاء حقيقي بقدر ما يكشف العورات والادعاءات الكاذبة فلو كان صحيجا لدافعوا عن استهداف غير المسيحين فكم عدد القتولين من شعبنا من غير المسيحين ؟؟؟؟ وهل يقولون حقيقة لماذا يقتل المسيحين ولم يعرف قاتلهم رغم اللجان الامنية المشكلة في الموصل وبغداد ؟؟ كفى ضحكا على الذقون وتسكيت رجال الدين المسيحين بحفنة من الدولارات لان ما خلقه الاحتلال في بلدنا من ماسي التي لاتعد ولا تحصى فليس قتل المسيحين الاسياسة لتبرير قتل او مقتل غير المسيحين سواء بيد مجاميع الاحتلال او احزاب وكتل العملية السياسية التي تعمل تحت تسميات وهمية عديدة لخلق واقع تستفيد منه 0 من الموءكد سياتي يوم تكشف فيه كل ماحصل ويحاسب من فعلها بهذا الشعب الذى ضاق الامرين من الدكتاتورية التي حافظت على امنه وحياته ومن عملية الاحتلال السياسية التي تذبحة وتنهبة وتمشي بجنازته وتخيفة عن الكلام بالتفجيرات والاغتيالات لتكتم انفاسة وتضحك عليه في القنوات الفضائية التي تمول مركزيا من اليو اس ايد

iraq2010@yahoo.com
خطأ وارد بالتقرير -

المقال فيه خطأ وهو ان اعداد المسيحيين الذين نزحوا الى اقليم كردستان العراق هو اكثر من 150 عائلة .للعلم

انسحاب
ashour -

انسحب جميع رجال الدين المسيحيين من هذا الاجتماع اثر مقتل الشاب المسيحي فادي وليد جبرائيل على يد الارهابيين .القضية لا تحتاج اجتماع رجال الدين لجميع الاطراف وانما الى حلول جذرية للقضاء على الارهاب ضد الجميع والحل هو امني اكثر من ديني

iraq2010@yahoo.com
خطأ وارد بالتقرير -

المقال فيه خطأ وهو ان اعداد المسيحيين الذين نزحوا الى اقليم كردستان العراق هو اكثر من 150 عائلة .للعلم

انسحاب
ashour -

انسحب جميع رجال الدين المسيحيين من هذا الاجتماع اثر مقتل الشاب المسيحي فادي وليد جبرائيل على يد الارهابيين .القضية لا تحتاج اجتماع رجال الدين لجميع الاطراف وانما الى حلول جذرية للقضاء على الارهاب ضد الجميع والحل هو امني اكثر من ديني

مهزلة
دجلة -

مهزلة حقيقة .. كيف التعايش ومن يريد ان يطبق الاسلام الحقيقي ويلتزم بتعاليمه .. يجب ان يقتل ويحتقر ويذل الاخر .. بالعربي هذا يسمى الضحك على الذقون

انسحاب
ashour -

انسحب جميع رجال الدين المسيحيين من هذا الاجتماع اثر مقتل الشاب المسيحي فادي وليد جبرائيل على يد الارهابيين .القضية لا تحتاج اجتماع رجال الدين لجميع الاطراف وانما الى حلول جذرية للقضاء على الارهاب ضد الجميع والحل هو امني اكثر من ديني

على الأفضل أن يرحلوا
مجد -

لا توجد بارقة أمل في ضوء الحالة التي تعيشها الأمة العربية على إمكانية نهضة تلك الأمة ولحاقها بركب الحضارة، حالة الفرد العربي هي الأسوأ عالمياً وكذلك حالة المجتمعات العربية. الديمقراطية العربية المنتظرة لم تولد بعد كيف يمكن أن تتقدم الدول العربية نحو الديمقراطية أمام هذه العوائق المجتمعية والسياسيةالاسلاميون لا يتقبلون الديمقراطية بنموذجها الغربي والأحزاب الحاكمة تدعى أن هناك خصوصيات للمجتمعات العربية والإسلامية يجب الأخذ بها. على الأفضل أن يرحلوا العرب من أينما أتوا إلى شبه الجزيرة العربية.

على الأفضل أن يرحلوا
مجد -

لا توجد بارقة أمل في ضوء الحالة التي تعيشها الأمة العربية على إمكانية نهضة تلك الأمة ولحاقها بركب الحضارة، حالة الفرد العربي هي الأسوأ عالمياً وكذلك حالة المجتمعات العربية. الديمقراطية العربية المنتظرة لم تولد بعد كيف يمكن أن تتقدم الدول العربية نحو الديمقراطية أمام هذه العوائق المجتمعية والسياسيةالاسلاميون لا يتقبلون الديمقراطية بنموذجها الغربي والأحزاب الحاكمة تدعى أن هناك خصوصيات للمجتمعات العربية والإسلامية يجب الأخذ بها. على الأفضل أن يرحلوا العرب من أينما أتوا إلى شبه الجزيرة العربية.

ساكن
من سكان العالم -

خارج الموضوع

lمتى تتحقق الامنيه
same -

لابد من اعلان عن حكم ذاتي(محافظه مسيحيه) وهي تقريبا موجوده ولابد من تواجدهم بكثره في سهل نينوى-لكي يكونوا بعيدين عن التكفيرين القتله-لان المسيحيين اصحاب البلد الاصلاء-ومثقفين وعلى خلق واحترام العدو قبل الصديق يعرف هذه الامور-- وجب ان يصوت االبرلمان العراقي في اقرب فرصه.. .كما نناشد الرئيس مام جلال ودولة رئيس الوزراء العمل في تحقيق هذا العمل--شكرا

lمتى تتحقق الامنيه
same -

لابد من اعلان عن حكم ذاتي(محافظه مسيحيه) وهي تقريبا موجوده ولابد من تواجدهم بكثره في سهل نينوى-لكي يكونوا بعيدين عن التكفيرين القتله-لان المسيحيين اصحاب البلد الاصلاء-ومثقفين وعلى خلق واحترام العدو قبل الصديق يعرف هذه الامور-- وجب ان يصوت االبرلمان العراقي في اقرب فرصه.. .كما نناشد الرئيس مام جلال ودولة رئيس الوزراء العمل في تحقيق هذا العمل--شكرا

الى ان يثبت العكس
محمود -

انا مع تشريع قانون عراقي لحماية المسيحيين ومنع تغيير التركيبة السكانية للبلاد..وهذا هو المفترض ولكني لا اؤيد الدعوات غير المعقولة وغير المجدية من بعض المسؤولين في الدولة او حتى من بعض رجال الدين المسيحيين بعدم السماح للمسيحيين لمغادرة العراق.. هذه الدعوات ان كانت عن قصد محبة وحسن نيّة او كانت عن خبث ومئارب اخرى فهي ليس لصالح المسيحيين الان..(الى ان يثبت العكس)..!وارجوهم ان يتخلوا عن الشعارات التي تسمى(وطنية)بحجة محبة الوطن والتمسك بالارض الاجداد..! وهذا برائي طلب غير منطقي ..وكانهم يجبروهم او يحاصروهم في زاوية(ظيقة وميتة) ليكملوا الاجهاز عليهم..هذا ليس بعمل وطني ولا انساني.. الحالة الحالية تفرض عليهم الهجرة الى اي بلد(متحضر وغير طائفي ولا عنصري ويحب المسيحييون وفيه حكومة قويةبعدالةوديموقراطية)فدعوهم وشاْنهم واختيارهم ومن يمنعهم فانه مشارك بتصفيتهم..ثم ان الحالة ليست وليدة اليوم او الامس ..ياجماعة الحالة العنصرية لدى اغلبية العراقيين موجودة منذ مئات السنين وبالذات كره المسيحيين فهو منهج درسوه وتربوا عليه فلايمكنكم ان تمحوه بليلة واخرى .. واشبه ذلك كمن يريد ان يقتل السمكة مثلا& ; او الحيــّة فيضربها على ذنبها )..! فانها سوف لا ولن تموت ..اذن يجب ان تظرب الحيّة في راْسها كي تنتهي وتموت..! انتم تنادون ليل نهار بالحوار والحوار والاخاء والمحبة والخطابات الانشائية الرنانة(الغير صادقة)..ودواخل الانفس كراهية واحقاد وافكار متخلفة.. عليكم اولا& ; ازالة هذه المخلفات (وان كان شبه مستحيل) لكن مجرد محاولة وهي بالحقيقة مهمة رجال الدين المسلمين بمختلف مذاهبهم.. ثم ترويج وتشجيع المحبة للاخرين (وتحليل)التعايش بينهم والاكل والشرب معهم..عتدها ستجدون كل هذه المشاكل والاظطرابات ستقل ثم تزول..

حقيقه
من قطر -

يستحقوا ان تكون لهم(محافظه سهل نينوى). اليس هم اصل البلاد والاغلبيه ليسوا من نفس العرق اي دخلاء -لانالعراق ليست عربيه في التاريخ والانثروبولجيا

حقيقه
من قطر -

يستحقوا ان تكون لهم(محافظه سهل نينوى). اليس هم اصل البلاد والاغلبيه ليسوا من نفس العرق اي دخلاء -لانالعراق ليست عربيه في التاريخ والانثروبولجيا

الي من قطر
الريس -

الافضل لك ان تراجع معلوماتك الانثروبولجيا والتاريخية ، من قال ان المسيحيين في العراق ليسوا بعرب او هم اصل البلاد ؟ يعني اهل البلاد الاصليين اندثروا وهولاء هم البقية؟كالهنود الحمر مثلا؟

الى الرد 3 حازم
ابو فادي -

هنا فقط احب ان اقول لللأخ حازم وانا متفق معه كل الاتفاق بأن جميع العراقيين مستهدفين المسلمين والمسيحيين وباقي الأقليات ولكن اريد ان تجيبني على هذه الاسئله فقط كم عدد المسيحيين في العراق وكم يبلغ تعدادهم الأحصائيه الاخيره وبعد الحرب على العراق اصبح لايتجاوز ال400000 الف شخص ولكن كم عدد المسلمين في العراق ولنقل ثلاثون مليون اذن لايمكنك ان تساوي بين هذين الرقمين في اي معادله ولنعطي مثلا اخر كم عدد المحافظات التى يسود فيها او غالبيتها من المسلمين اما الشيعه او السنه يستطيع فيها المسلم اذا كان سنيا ان يلجا الى المحافظات السنيه والشيعي الى المحفظات الشيعيه وحتى المناطق في بغداد قسمت ما بين السنه والشيعه لحماية ارواحهم واما المسيحيون فقد هجروا من مناطق ذات الاغلبيه مثل الدوره ليهربوا الى شمال العراق للنجاة بأرواحهم لو كان عندك يااخ محمود مزرعه فيها انواع عديده من اشجار الفاكهه قد تحوي من بعضها اعدا كثيره وهناك بعض الاشجار النادره والمعرضه لللأنقراض لو هبت عليها عاصفه وكادت تقلع هذه الاشجار وحاولت حمايه هذه المزرعه واشجارها فما هي الانواع التى ستحاول انقاذها اليست الأشجار النادره هي من ستحميها اولا ؟ اتمنى ان اكون قد اوصلت الفكره لك ولكل الاخوه الذين يبررون موجات العنف التى يتعرض لها المسيحين في العراق انها تطال الجميع دون استثناء

الى حازم
عراقي مسيخي -

ياسيد حازم هل يتساوى دافع الضرائب الغني والفقير بان يدفع الاثنان نفس الضريبه على اساس التساوي في الواجبات والحقوق ؟ ام الضريبه يدفعها الغني حسب مايمتلكه من مال ويعفى منها الفقير ؟