أخبار

عاصفة ويكيليكس سببها ضخامة أخطبوط السياسة الخارجية الأميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ملف: ويكيليكس وقادة العالم وجهاً لوجه

بسبب انتشار أخطبوط السياسة الخارجية الأميركية العملاق في كل مناطق العالم الدانية والقصية، اكتسب تسريب البرقيات والوثائق المتعلقة بها على موقع "ويكيليكس" الإلكتروني اهتماما لا يُظهر الإعلام مثله الا في الأحداث الجسام كهجمات 9/11 وحربي الخليج وأفغانستان على سبيل المثال.

الرئيس الإيراني أحمدي نجاد

رغم أن ويكيليكس سرب من قبل مئات آلاف الوثائق عن خبايا حربي أفغانستان والعراق، فقد وجدت التسريبات الأخيرة صخباً إعلامياً استثنائيا بسبب أن المسرَّّب حتى الآن عبارة عن برقيات بين كبار الدبلوماسيين ووزارة الخارجية في واشنطن تمتد رقعتها من الرسمي حتى الشخصي. وهذا بالطبع إضافة الى أنها تمس سائر الأحداث التي صنعت التاريخ في السنوات القليلة الماضية بشكل رئيسي.

ولم يكتف ويكيليكس بنشر الوثائق على موقعه، وإنما قدم صورا من البرقيات كاملة لخمس مؤسسات إعلامية أبرزها "نيويورك تايمز" في أميركا و"غارديان" في بريطانيا. ورغم أنه نشر حتى الآن نذرا يسيرا مما لديه، فقد أثار زوابع ترددت أصداؤها حول العالم. وأدناه ملخص سريع لأبرز ما ورد في تلك البرقيات:

القنبلة الإيرانية

اتضح أن بعض دول الشرق الأوسط طلبت صراحةمن واشنطن مهاجمة إيران عسكريا من أجل وضع حد مرة وإلى الأبد لطموحاتها النووية التي قد تشمل إنتاج قنبلة تضع رقاب تلك الدول تحت سيف معلق بخيط رفيع. وبين العبارات التي وردت من دول المنطقة "وجوب قطع رأس الحية"، و"خطر استمرار البرنامج النووي الإيراني أكبر من خطر إيقافه"، و"الرئيس أحمدي نجاد سيجرنا الى الحرب".

"الدرون" في اليمن

توضح برقية أرسلت في مطلع العام الحالي أن الولايات المتحدة تستخدم طائرات "الدرون" (بلا طيّار) في عمليات سرية لقصف مواقع يشتبه في أنها تابعة لتنظيم "القاعدة"، بعلم حكومة صنعاء ومباركتها. لكن هذه الأخيرة تعارض استخدام القوات الأميركية صواريخ "كروز" لمهاجمة تلك الأهداف وتحظر عليها الإنتشار البرّي.

سجناء غوانتنامو

الرئيس اليمني علي عبد الله صالح

حاولت الإدارة الأميركية "رشوة" بعض الدول لتسليمها عددا من معتقلي غوانتنامو. فوعدت سلوفينيا بزيارة من الرئيس باراك اوباما في حال موافقتها، وقالت لبروكسل إن قبولها بعضهم "وسيلة رخيصة توفر لبلجيكا مكانة مرموقة في اوروبا"، وقيل لجمهورية كيريباتي، الجزيرة الواقعة في جنوب المحيط الهادي، إن ملايين الدولارات ستنهمر عليها في حال تعاونها.

قطر الأسوأ

وصفت برقية أرسلت أواخر العام الماضي قطر، التي استضافت قاعدة أميركية لسنين، بأنها "الأسوأ في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب". وقالت البرقية إن قوات الأمن القطرية "مترددة في التصدي لإرهابيين معروفين خشية أن تتهم البلاد بالتحالف مع الولايات المتحدة وما سيعقب هذا من عمليات انتقامية".

باكستان

ثمة هلع أميركي هائل، تبعا لبعض البرقيات، إزاء وقوع المواد المشعة في المفاعلات النووية الباكستانية في أيدي إرهابيين. ولذا فقد بدأت واشنطن مساعي محمومة منذ العام 2007 لإزاحة تلك المواد، لكن إسلام أباد احتجت بأن الباكستانيين سينظرون إلى هذا وكأن الولايات المتحدة قد انتزعت سلاحهم النووي منهم.

تجسس على الأمم المتحدة

رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني

بين ما كشف عنه برقية من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى دبلوماسييها في الأمم المتحدة تأمرهم بجمع معلومات عن كبار العاملين في الهيئة الدولية تشمل سير حياتهم وعينات من أحماضهم النووية وبصمات أصابعهم وصورا لحدقات أعينهم وحساباتهم المصرفية وعناوينهم الإلكترونية وكلمات مرورهم والشيفرات التي يستخدمونها في اتصالاتهم الرسمية.

زعماء العالم

حملت البرقيات "آراء شخصية"في مختلف زعماء العالم وكانت بشكل عام غير رحيمة بهم. فسمّت أحمدي نجاد "أدولف هتلر"، وألصقت بأنغيلا ميركل "خوفها من المغامرة وافتقارها للإبداع"، ووصفت نيكولا ساركوزي بأنه "سلطوي متعجرف"، وسيلفيو بيرلسكوني بأنه "أخرق وضعيف وباحث عن الضوء"، وفلاديمير بوتين بأنه "زعيم العصابة"، وعلي عبد الله صالح بأنه "عديم الصبر"، وحميد كرزاي بأنه "ضعيف" وشقيقه احمد والي قندهار بأنه "فاسد وتاجر مخدرات".. وهذا على سبيل المثال وليس الحصر.

ردات الفعل الغاضبة..

طبيعي أن يثر ويكيليكس غضب واشنطن إزاء نشر غسيلها القذر على هذا النحو. فارتفعت الأصوات الغاضبة بدءا بالمعنية الأولى هيلاري كلينتون التي قالت إن التسريبات " هجوم على الأسرة الدولية جمعاء".

ومن جهته وصف الناطق باسم الرئاسة الأميركية، روبرت غيبس، التسريبات بأنها "جريمة كبرى" والواقفين وراءها بأنهم "مجرمون" لأنهم "ينتهكون القانون بشدة ويشكلون تهديدا خطيرا على اولئك الذين يصنعون سياستنا الخارجية أو يمثلونها أو يساعدون على وضعها في مسارها المطلوب لها".

وكان طبيعيا ايضا أن ينتقد حلفاء واشنطن تسريب الوثائق أيضا. وبلغ الأمر حد قول وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إنه يخشى من "9/11 للدبلوماسية العالمية". ووصفه الأليزيه بأنه "متعمدة وغير مسؤول". ووصفت سارة بيلين، مرشحة الجمهوريين لنيابة الرئيس في الانتخابات الأخيرة "وجه" ويكيليكس جوليان أسانج بأنه "عميل معاد لأميركا ويداه ملطختان بالدم". لكنها مضت لتضيف أن التسريبات "تطرح تساؤلات خطيرة تتعلق بعدم أهلية إدارة أوباما لإدارة شؤون البلاد بسبب هذا الفشل الذريع".

.. واللامبالية والشامتة

رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين

مثلمت أوردت "إيلاف" في ما يتعلق بالطلب السعودي الى واشنطن ضرب مفعلات إيران النووية، فقد قالت الخارجية السعودية إن البرقيات والوثائق "لا تعنيها في شيء" وإنه لا علاقة لها بنشرها، بينما امتنع الأردن والبحرين المشار اليهما في البرقيات عن التعليق.

وقال مسؤول إسرائيلي طلب ججب هويته إن صورة إسرائيل "نظيفة والوثائق تدل على أن إسرائيل لا تعتمد لغة مزدوجة وتقول في المجالس الخاصة ما تقوله علنا بشأن ضرورة التحرك لمواجهة خطر التسلح النووي الإيراني". ومن جهته قال الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، الذي شبه في إحدى البرقيات بهتلر، إن الوثائق "لا قيمة لها ونشرها يندرج في إطار حرب معلومات تديرها الولايات المتحدة ضدنا".

على أن الشماتة والغضب كانا سمة جهات أخرى. فقد دعا الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز هبلاري كلينتون إلى الإستقالة، قائلا: "هذا هو أقل ما يمكنها أن تفعله هي والمنحرفون الآخرون في وزارة الخارجية الأميركية". وقالت حليفته الاكوادور إنها "مستعدة لاستضافة جوليان أسانج في حال ضيّق الغرب خناقه عليه".

مفترق طرق..

في مقال مهم، قالت "واشنطن بوست" إن الدرس المستقى الآن هو أن المغامرة المتصلة بمحاولات الحكومة الأميركية التشجيع على تقاسم أفضل للمعلومات يمكن أن تقود الى عواقب وخيمة مثل التسريبات الأخيرة.

الرئيس الأفغاني حميد كرزاي

ويذكر أنه بعدما تعرضت وكالات الاستخبارات الأميركية لموجة عنيفة من الانتقادات التي قالت إنه لو ان هذه الوكالات كانت تتبادل المعلومات، لحال هذا دون وقوع هجمات 9/11. واستجابة لهذا، سارع المسؤولون في مختلف مؤسسات الدولة الى اتخاذ ما شأنه تسهيل تقاسم المعلومات الحساسة بين الإدارات وهو ما أعطى المحللين بدوره منافذ واسعة الى ملفات الحكومة السرية.
وفي بريطانيا قالت "اوبزيرفر" إن التسريبات "نسفت جزءا من النظام الذي تستخدمه الحكومات لحماية أسرارها. يمكن حماية الكلمات وهي على الورق. لكن الكلمات الإلكترونية شيء آخر ولا يمكن حمايتها". وردد مدير الاستخبارات القومية الأميركية، جيمس كلابر، صدى هذا الرأي قائلا إن التسريبات ستكون لها "آثار مخيفة على حرية تقاسم المعلومات". فهل وصل الغرب الرسمي الى مفترق طرق قد يختار فيه كبت هذه الحرية؟

.. وسؤال مهم

السؤال المهم يتصل الآن بحرية الإعلام نفسها. وكان روي غرينسديل، بروفيسير الصحافة بجامعة "سيتي" اللندنية ورئيس تحرير "ديلي ميرور" (1990 - 1991)، قد أثار هذا على صحيفة "اوبزيرفر". فقد تسائل عن السبب الذي يحدو برؤساء التحرير الغربيين المدافعين بشراسة عادة عن حرية الصحافة والمعلومات لمهاجمة ويكيليكس بينما يرفع الموقع لواء "الحقيقة وحرية المعلومات".
ورد بنفسه على سؤاله هذا قائلا: "من الجلي الآن أن كبار دعاة حرية الصحافة المهللين أبدا لحق الشعوب في معرفة ما يدور حولها يبدون غير قادرين الآن على هضم فكرة أن جهة أخرى تقوم بهذه المهمة بدلا عنهم".

المستشارة الألمانية انغيلا ميركل

وضرب أمثلة عديد لهذا فأورد عنوان صحيفة "الصن" الرئيسي الذي وصف التسريبات بأنها "خطر على أمن المملكة المتحدة"، وتحذير "تليغراف" من أنها "ستضيف مزيدا من العُسر في العلاقات البريطانية - الأميركية". وأورد أن "اكسبريس" دعت صراحة الى مبدأ يناقض حرية الصحافة بقولها إن الوقت قد حان "لتكميم ويكيليكس". وأشار الى أن افتتاحية لـ" ديلي ميل بدت وكأنها مذكرة صادرة من مستشار أمني حكومي. فدعت لاتخاذ خطوات تضمن ألا تحفظ الحكومات الغربية أسرارها في خزائن المعلومات".

أخيرا

ثمة دعوات في الإعلام الغربي الآن تطالب بالتساؤل حول "شرعية وأخلاقية" مقولة جوليان أسانج إن كل ما يفعله موقعه هو أنه "يكشف الحقيقة". ويقول الداعون لهذا إن ما يُسمى "حقيقة" ليس كذلك بالضرورة ويظل مشكوكا فيه الى حين إثباته بالدليل الدامغ الملموس. وثانيا، تبعا لهؤلاء، فإن من شأن تسريب الوثائق تعريض حياة الجنود ومن يتعاون معهم للخطر.

ويستشهد المنتقدون بأن منظمة "صحافيون بلا حدود" الداعية لحرية التعبير نفسها أدانت مبدأ التسريب نفسه باعتباره "خاليا تماما من الشعور بالمسؤولية".

وبالطبع فهناك الرأي المضاد الذي يؤيد ويكيليكس قلبا وقالبا ويقول إن الشفافية وحدها هي الرابط الشرعي الوحيد بين الحكومات وشعوبها. وفي المنتصف هناك جهات مثل مجلة "تايم" التي قالت إن من شأن ويكيليكس أن يصبح "أداة صحافية في أهمية قانون حرية المعلومات نفسه".

ومهما يكن من أمر فمما لا شك فيه الآن هو أن ويكيليكس أحدث ثورة إعلامية تتضح أبعادها الملحمية في أن كل واحدة من حكومات الدنيا لن تقدم بعد الآن على أي خطوة قبل أن تتلفت يمنة ويسرة لمعرفة أي عين تراقبها وأي أذن تصغي لها.

الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزيمؤسس موقع ويكيليكس جوليان آسانج

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاعب والناشر USA
فاروق الحلالشة -

نستطيع ان نقول بأن الصحافة الالكترونية قد تربعت على زعامة جميع انواع الصحافة في القرن الحادي والعشربن خاصة من خلال نشرها للملفات السرية الصادرة عن موقع ويكليكس على اكبر دولة تقود زعامة العالم. ان الافلات من قبضة الامن ونشر الرسائل والبرقيات واراء واحاسيس الدبلوماسيين والجواسيس للحكام والمسؤولين في العالم وكذلك كشف المحادثات مع صانعي القرار في كل انحاء العالم وعلى جميع سكان الكون وبجميع اللغات بسرعة وبدقة متناهية والتي شملت ايضاّ جميع مناحي السلوك والتصرفات البشرية للمسؤولين والحاكمين وادق التفاصيل في حياتهم الخاصة والعامة الى جانب الرهانات والابتزازات والموأمرات والرشاوي التي تدار في الخفية... كأدلة قاطعة بدلاّ من استخدام التساؤل والحدس والتخمبن والذي كان اداة استرشادنا سابقا في اطلاعنا على الاخبار الصادرة. اي اتت الصحافة الالكترونية لتثبت وتدعم تسؤلتنا وماخبرتنا به سابقا جميع انواع الصحافة اضافة الى كشف المستور. ان نشر الموقع للمعلومات السرية وعدم الانتظار 30 او 40 عام للكشف عنها. اي بحضور اللاعيبن والمشاهدين بعطي الصحافة الالكترونية ميزة التربع ونستطيع نحن دراستها وتقيم واقعنا الحقيقي ويعطي كذلك الولايات المتحدة رغم ذلك اولويتها وزعمتها. والسبب انها صدرت من الولايات المتحدة ولم تصدر عن دولة اخرى في العالم وبناء عليه هل سيغير او سيتغير شيء على ارض الواقع؟ فانني لا أضن الا على مستوى الحيطة والحذر من طرف الاداراة وليس من تصرفاتنا وسلوكنا نحن البشر. واخير تبقى زعيمة العالم حتى مع نشرها لغسيلها وغسيل الاخرين. الاعب والناشر هي الولايات المتحدة

الاعب والناشر USA
فاروق الحلالشة -

نستطيع ان نقول بأن الصحافة الالكترونية قد تربعت على زعامة جميع انواع الصحافة في القرن الحادي والعشربن خاصة من خلال نشرها للملفات السرية الصادرة عن موقع ويكليكس على اكبر دولة تقود زعامة العالم. ان الافلات من قبضة الامن ونشر الرسائل والبرقيات واراء واحاسيس الدبلوماسيين والجواسيس للحكام والمسؤولين في العالم وكذلك كشف المحادثات مع صانعي القرار في كل انحاء العالم وعلى جميع سكان الكون وبجميع اللغات بسرعة وبدقة متناهية والتي شملت ايضاّ جميع مناحي السلوك والتصرفات البشرية للمسؤولين والحاكمين وادق التفاصيل في حياتهم الخاصة والعامة الى جانب الرهانات والابتزازات والموأمرات والرشاوي التي تدار في الخفية... كأدلة قاطعة بدلاّ من استخدام التساؤل والحدس والتخمبن والذي كان اداة استرشادنا سابقا في اطلاعنا على الاخبار الصادرة. اي اتت الصحافة الالكترونية لتثبت وتدعم تسؤلتنا وماخبرتنا به سابقا جميع انواع الصحافة اضافة الى كشف المستور. ان نشر الموقع للمعلومات السرية وعدم الانتظار 30 او 40 عام للكشف عنها. اي بحضور اللاعيبن والمشاهدين بعطي الصحافة الالكترونية ميزة التربع ونستطيع نحن دراستها وتقيم واقعنا الحقيقي ويعطي كذلك الولايات المتحدة رغم ذلك اولويتها وزعمتها. والسبب انها صدرت من الولايات المتحدة ولم تصدر عن دولة اخرى في العالم وبناء عليه هل سيغير او سيتغير شيء على ارض الواقع؟ فانني لا أضن الا على مستوى الحيطة والحذر من طرف الاداراة وليس من تصرفاتنا وسلوكنا نحن البشر. واخير تبقى زعيمة العالم حتى مع نشرها لغسيلها وغسيل الاخرين. الاعب والناشر هي الولايات المتحدة

وباءالشماتة الصفراء!
بن ناصرالبلوشي -

لعاصفة ويكيليكس(فوائد)لمدمني الاصطيادفي المياه العكرة,حيث دبت الروح والحياة في اقلام وصحف الشامتين وسماسرة الكلمة وتجارالفضائح(مع ان التسريبات عادية جداحتى الآن )!

وباءالشماتة الصفراء!
بن ناصرالبلوشي -

لعاصفة ويكيليكس(فوائد)لمدمني الاصطيادفي المياه العكرة,حيث دبت الروح والحياة في اقلام وصحف الشامتين وسماسرة الكلمة وتجارالفضائح(مع ان التسريبات عادية جداحتى الآن )!