صدور مذكرة توقيف دولية بحق مؤسس ويكيليكس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دعا مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى الاستقالة، في وقت اعلن عن صدور مذكرة توقيف دولية بحقه.
واشنطن: أعلنت الشرطة الدولية (الانتربول) انها اصدرت مذكرة توقيف دولية (مذكرة حمراء) بحق جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس المطلوب في السويد في اطار تحقيق بتهمة "الاغتصاب والاعتداء الجنسي". وقال مصدر في الانتربول مؤكدا ما نشر على موقع الشرطة الدولية الالكتروني "ثمة مذكرة حمراء صادرة عن السويد".
وكاناسانج اعلن في وقت سابق الثلاثاءان على وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاستقالة اذا تبين انها اعطت تعليمات للدبلوماسيين الاميركيين بالتجسس.
وقال اسانج في حديث لمجلة تايم انه "يجدر بكلينتون الاستقالة اذا ثبت انها مسؤولة عن اعطاء شخصيات دبلوماسية اميركية اوامر بالقيام بمهام تجسس في الامم المتحدة، بما ينتهك الاتفاقيات الدولية التي وقعتها الولايات المتحدة".
وتحدث الاسترالي البالغ من العمر 39 عاما للمجلة من مكان غير محدد عبر موقع سكايب للاتصال الهاتفي عبر الانترنت.
وباشر موقعه ويكيليكس المتخصص في كشف الوثائق السرية الاحد نشر نحو 250 الف برقية ومذكرة دبلوماسية اميركية حصل عليها، ما اثار غضب واشنطن واحرج العديد من الحكومات.
وكشفت التسريبات تفاصيل سرية حول بعض القضايا الدولية الاكثر خطورة.
وبين هذه الوثائق برقيات تحمل اسم كلينتون وتطلب من الدبلوماسيين جمع معلومات تكون عادة من اختصاص الجواسيس، مثل الحصول على ارقام بطاقات ائتمان شخصيات اجنبية.
وطلبت برقية ارسلت في تموز/يوليو 2009 تفاصيل تقنية عن انظمة الاتصالات التي يستخدمها كبار المسؤولين في الامم المتحدة بما في ذلك كلمات السر ورموز التشفير الشخصية.
كما طلبت برقية اخرى تحمل توقيع كلينتون من دبلوماسيين اميركيين والبعثة الدبلوماسية الاميركية لدى الامم المتحدة الحصول على "معلومات بيولوجية وبيومترية عن كبار الدبلوماسيين الكوريين الشماليين".
وسعت كلينتون للحد من اضرار التسريبات المحرجة، فاعتبرت متحدثة للصحافيين الاثنين انها لا تشكل "هجوما على مصالح السياسة الخارجية الاميركية فحسب بل هجوما على الاسرة الدولية".
وسئل المتحدث باسمها فيليب كراولي عن الدعوات الى استقالة كلينتون فسأل "لماذا تفعل ذلك؟". واضاف خلال مؤتمره الصحافي اليومي "الدبلوماسيون دبلوماسيون وليسوا عملاء استخبارات". وتابع "يمكنهم جمع معلومات. وان جمعوا معلومات مفيدة، نتقاسمها عبر الحكومة".
وحين طلب منه احد الصحافيين تقييم شخصية اسانج ودوافعه قال "اعتقد انه وصف كفوضوي. ويبدو ان ما يقوم به يؤكد ذلك".