أخبار

ساركوزي يترشح لولاية ثانية؟ ...الاليزيه يوضح

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قدم قصر الاليزيه توضيحات مساء الثلاثاء إثر نقل نواب عن الرئيس ساركوزي عزمه على الترشح لولاية جديدة.

باريس: نقل نواب عن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عزمه على الترشح لولاية رئاسية ثانية، غير ان قصر الاليزيه اوضح ان ما قاله ساركوزي هو ان الدستور لا يجيز له الترشح لاكثر من ولايتين متتاليتين.

وادلى ساركوزي بتصريحاته لدى استقباله في قصر الاليزيه ثلاثين من النواب واعضاء مجلس الشيوخ الذين ينتمون الى الحزب الحاكم "الاتحاد من اجل حركة شعبية".

واوضح القصر الرئاسي "قال الرئيس لا يمكنني البقاء هنا سوى لولايتين، ليس اكثر". وبحسب اوساطه، فان ما اراد الرئيس قوله بذلك هو ان الدستور لا يسمح له باكثر من ولايتين على التوالي.

وحدد تعديل دستوري اقر في صيف 2008 بدفع من ساركوزي، عدد الولايات الرئاسية المتتالية بولايتين.

غير ان عددا من النواب المشاركين في اللقاء فهموا من كلام ساركوزي انه ينوي الترشح لولاية ثانية. وقالت نائبة شاركت في اللقاء "بات الامر جليا: انه فعلا مرشح للعام 2012".

واكد عدد من البرلمانيين الذين حضروا الاجتماع ان ساركوزي اعلن "كما تعلمون، انني هنا لولايتين، لا اكثر".

وبحسب برلمانية، فقد قال ساركوزي "حين نقوم بولايتين، فهذا يكفي بشكل واف" وتابع ممازحا "في الاليزيه يتلقى الرئيس ضربات. وبعدها تصبح الامور اكثر هدوءا، ويعيش حياة هانئة" مذكرا بان زوجته كارلا بروني "ايطالية".

وقال ساركوزي بحسب البرلمانية "هناك حياة اخرى بعد الاليزيه. ثمة في عائلتنا السياسية مواهب كثيرة ينبغي تنميتها".

واذا كان الرئيس الذي انتخب عام 2007 لخمس سنوات لا يخفي في المجالس الخاصة نيته الترشح مجددا عام 2012، الا انه يؤكد في تصريحاته العلنية انه سيتخذ قرارا بهذا الشان في خريف 2011، وهو ما كرره في مقابلة تلفزيونية في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.

كما تطرق ساركوزي خلال الاجتماع الى "الهجمات التي يتعرض لها من اليسار ومن الصحافة" فقال انها "نصيبه". وقال بحسب احد البرلمانيين "سالت رئيس احدى وسائل الاعلام "لا افهم لماذا اتصدر على الدوام الصفحة الاولى" فرد "اذا وضعنا اوبري في الصفحة الاولى، لا نبيع. انت وحدك تزيد مبيعاتنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف