أخبار

واشنطن تندد بمقالة فلسطينية حول حائط المبكى

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دانت واشنطن ما جاء في مقالة فلسطينية تنفي أي حق لليهود في حائط المبكى.

واشنطن: دانت واشنطن الاربعاء ما جاء في مقالة نشرت على موقع وزارة الاعلام في السلطة الفلسطينية الاسبوع الماضي تنفي اي حق لليهود في حائط المبكى (حائط البراق).

وقال فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الاميركية في مؤتمر صحافي "نحن ندين بشدة هذه التصريحات ونرفضها رفضا تاما لانها غير صحيحة ولا تراعي الحساسيات واستفزازية للغاية". وقال "لقد ناقشنا مع السلطة الفلسطينية مرات عدة ضرورة مكافحة كل اشكال نزع الشرعية عن اسرائيل، بما في ذلك انكار الارتباط اليهودي التاريخي بالارض".

ياتي رد الفعل الاميركي بعد ايام من نشر مقالة كتبها وكيل وزارة الاعلام المتوكل طه على موقع وزارة الاعلام واثارت استياء اسرائيليا. وتؤكد المقالة انه استنادا الى التقاليد الاسلامية فان الحائط مكان مقدس اسلامي من صلب باحة المسجد الاقصى.

وقال طه في المقالة ان "حائط البراق، الذي هو الجدار الغربي للمسجد الأقصى، والذي تدعي إسرائيل زورا وبهتانا ملكيته" هو في الواقع "جزء لا يتجزا من المسجد الاقصى المبارك والحرم القدسي الشريف، وهو وقف اسلامي لعائلة بومدين الجزائرية المغاربية المسلمة، وليس فيه حجر واحد يعود الى عهد الملك سليمان".

ويعتبر الحرم القدسي الواقع في القدس الشرقية الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، ثالث الحرمين الشريفين لدى الاسلام بعد مكة والمدينة المنورة في السعودية.

وقال كراولي ان المسؤولين الاميركيين انتظروا واجروا استشارات على مدى عدة ايام قبل الرد "للتاكد من صحة التصريحات التي وردت خلال الايام الاخيرة قبل التعليق عليها". واضاف ان الموقف الاميركي الثابت هو ان "وضع مدينة القدس يجب ان يحل من خلال مفاوضات الوضع النهائي بين الاطراف".

وتابع "نحن ندرك ان القدس مسالة مهمة جدا للاسرائيليين والفلسطينيين واليهود والمسلمين والمسيحيين في كل مكان". ياتي هذا الخلاف وسط توقف محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين بسبب النشاط الاستيطاني اليهودي في القدس الشرقية.

وندد هاورد بيرمان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب كذلك بالمقالة. وقال "انا ادين بشدة المقالة التي صدرت مؤخرا. وجاء فيها ان الحائط الغربي في القدس الشرقية ليس له اي مغزى ديني لليهود".

قال بيرمان ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض "يعرفان الاهمية الروحية للحائط الغربي لدى اليهود في العالم. وانكار العلاقة اليهودية بالحائط الغربي هو عمل استفزازي معتمد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف