البابا يستقبل جرحى أصيبوا في الهجوم على كنيسة بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
استقبل البابا مسيحيين عراقيين أصيبوا في هجوم شنّ على كاتدرائية في بغداد في ويعالجون في إيطاليا.
الفاتيكان: أعلن الفاتيكان أن البابا بنديكتوس السادس عشر استقبل الأربعاء مسيحيين عراقيين أصيبوا في الهجوم الذي شنّته مجموعة من تنظيم القاعدة على كاتدرائية السريان الكاثوليك في بغداد في 31 تشرين الأول/أكتوبر ويعالجون في إيطاليا.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان الأب سيرو بنديتيني للصحافيين إن البابا استقبل في أعقاب اجتماعه العام الجرحى الـ26 الذين تم إجلاؤهم إلى إيطاليا (فيما استقبلت فرنسا 35 آخرون) مع مرافقيهم، أي نحو خمسين شخصًا.
وقد وصل الجرحى الـ26، سبعة رجال و16 امرأة و3 أطفال، إلى إيطاليا في إطار عملية إنسانية نظمتها وزارة الخارجية الإيطالية بدعوة من المسؤول الثاني في الفاتيكان الكاردينال تارسيسيو برتوني. وقد تلقوا العلاج في مستشفى جيميلي الكاثوليكي.
وشفي أربعة وعشرون منهم، فيما سيعود اثنان الى المستشفى بعد مقابلة بنديكتوس السادس عشر، كما صرح متحدث باسم جيميلي للصحافيين. واوضح انهم يقيمون مع عائلاتهم في مجمع سكني في جامعة القلب الاقدس حتى منتصف كانون الاول/ديسمبر.
وكان البابا دان "العنف الأعمى والوحشي" الذي استهدف "الاشخاص العزل" في العراق في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك غداة اعتداء ارتكبته مجموعة من القاعدة في كنيسة سيدة النجاة لطائفة السريان الكاثوليك في بغداد، وادى الى مقتل 46 مدنيا، بينهم كاهنان وسبعة من عناصر قوات الامن العراقية.
وبعد ثلاثة اسابيع من المجزرة اكد البابا بنديكتوس السادس عشر انه "قريب" من مسيحيي العراق الذين "يعانون التمييز والاضطهاد"، مطالبا بالحرية الدينية لجميع الاشخاص في انحاء العالم. وقد اقيم قداس في الفاتيكان في 25 تشرين الثاني/نوفمبر عن ارواح الضحايا.
وفي العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر استهدفت سلسلة جديدة من الهجمات مسيحيي العراق وأسفرت عن سقوط ستة قتلى. وبحسب احصاءات الكنيسة، تراجعت نسبة كاثوليك العراق من 2.89 % من عدد السكان العام 1980 (378 الف شخص) الى 0.94 % من عدد السكان العام 2008 (301 الف شخص).