خطأ في مذكرة التوقيف منع توقيف اسانج في بريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تقول صحيفة التايمز البريطانية إن مذكرة توقيف مؤسس موقع ويكيليكس تتضمن اخطاء.
باريس: ذكرت صحيفة تايمز في لندن الخميس ان خطأ في صياغة مذكرة التوقيف السويدية الصادرة بحق جوليان اسامج سمح لمؤسس موقع ويكيليكس بالافلات من الاعتقال في بريطانيا.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر في الشرطة ان الشرطة البريطانية كانت تعرف اين يختبىء اسانج -- في جنوب شرق انكلترا على ما يبدو -- لكنها لم تتمكن من التدخل لان مذكرة التوقيف تتضمن اخطاء.
وقالت الشرطة الدولية (انتربول) الثلاثاء انها اصدرت مذكرة توقيف دولية ضد اسانج الذي تلاحقه السويد في اطار تحقيق في قضية "اغتصاب واعتداء جنسي".
ووصف الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج بانه "فوضوي" لا يستحق الاستفادة من الحقوق الممنوحة الى الصحافيين.
وقال الناطق فيليب كراولي ردا على سؤال لصحافيين عما اذا كان المسؤولون الاميركيون سيواصلون التحدث الى وسائل الاعلام بعد نشر ويكيليكس الوثائق السرية ان "اسانج ليس صحافيا. انه فوضوي ولا يستحق الحماية المخصصة لصحافي".
واورد تقرير نشر الاربعاء في كندا قلق السفير الاميركي في كابول من ان يتسبب نشر موقع ويكيليكس الاف الوثائق الدبلوماسية الحساسة بدفع الرئيس الافغاني حميد كرزاي الى "قطع جسور التواصل" مع ائتلاف الحلف الاطلسي.
وفي برقية حصلت عليها صحيفة ناشونال بوست، روى السفير الكندي في افغانستان وليام كروزبي تفاصيل اجتماعه السبت مع نظيره الاميركي كارل ايكينبيري.
وعشية نشر ويكيليكس اكثر من 250 الف برقية دبلوماسية اميركية، عبر ممثل ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما عن قلقه من "تداعيات مدمرة محتملة" مترتبة عن كشف اراء لاعضاء في السلك الدبلوماسي الاميركي على الملا.
وكتب السفير الكندي ان "القلق الرئيسي (لدى ايكينبيري) يكمن في ان هذه التسريبات تكشف الافكار التكتيكية والسياسية والاستراتيحية اضافة الى الاراء والعلاقات المميزة مع اعضاء في حكومة كرزاي وشخصيات اخرى مهمة في افغانستان".
وروى كروزبي بحسب نص البرقية التي نشرها الموقع الالكتروني للصحيفة المحافظة ان "ايكينبيري يرى ان هذا الامر سيؤجج الشعور بالاضطهاد والحذر الذي يكنه كرزاي بازاء الولايات المتحدة (وحلفائها)"
الى ذلك، اعرب الدبلوماسي الاميركي عن الخشية من ان يتسبب ذلك "بالضغط على الاصلاحيين داخل الحكومة كي يرحلوا ما يضع كرزاي في موقع اكثر نزاعا مع الولايات المتحدة والحلف الاطلسي".
ساركوزي ولافروف
وافادت وثيقة دبلوماسية اميركية نشرها موقع ويكيليكس ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وصف العام 2008 وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بانه "كاذب"، وذلك في اطار المفاوضات الشاقة مع موسكو في شأن نزاعها مع جورجيا.
وبحسب هذه البرقية الدبلوماسية الاميركية التي نقلتها مساء الاربعاء صحيفة لوموند، فان الدبلوماسي الفرنسي فيليب لوفور اشار خلال ابلاغه دبلوماسية اميركية تعمل في موسكو بوساطة قام بها ساركوزي مؤرخة في الثامن من ايلول/سبتمبر 2008، الى وجود "جو ثقيل" يسود هذه الوساطة.
واوردت السفارة الاميركية في برقيتها "في وقت معين، امسك ساركوزي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بقميصه ووصفه بانه كاذب في عبارات شديدة".
واوضحت الوثيقة "يبدو ان ساركوزي نبه روسيا الى ان موقعها ك+قوة كبيرة+ تضرر كثيرا جراء رفضها احترام التزاماتها".
وفي اب/اغسطس 2008، اجتاح الجيش الروسي قسما من جورجيا حليفة الولايات المتحدة لابعاد القوات الجورجية التي كانت تحاول استعادة السيطرة على المنطقة الانفصالية المؤيدة لموسكو اوسيتيا الجنوبية. واثر الوساطة الفرنسية، انسحب القوات الروسية جزئيا من الاراضي الجورجية في اتجاه اوسيتيا الجنوبية وابخازيا اللتين اعلنتا استقلالهما بدعم من موسكو.
وبالنسبة للاميركيين، اسفر النزاع عن سيناريو "على الطريقة القبرصية"، من خلال احتلال عسكري روسي مرشح للاستمرار سنوات طويلة، وذلك بحسب برقية دبلوماسية اميركية اخرى نشرها ويكيليكس.
وفي سياق آخر،افادت برقية دبلوماسية نشرها موقع ويكيليكس ان السلطات الفرنسية ابلغت العام 2009 نظيراتها الاميركية بأن افضل وسيلة لتحرير مواطنين اجانب معتقلين في ايران هي "رفع الصوت" حول مصيرهم.
وبحسب هذه البرقية التي كشفتها الاربعاء صحيفة لوموند، شدد مستشار الرئاسة الفرنسية للشؤون الاستراتيجية فرانسوا ريشييه ومدير الخارجية الفرنسية لافريقيا والشرق الاوسط باتريك باولي امام الدبلوماسية الاميركية كاثلين اليغروني على ان افضل وسيلة للافراج عن معتقلين في ايران هي اثارة قضيتهم علنا.
وجاء في البرقية نقلا عن الدبلوماسيين الفرنسيين "ارفعوا الصوت"، "كرروا بلا هوادة" في وسائل الاعلام كلمات "حقوق الانسان الاساسية" و"براءة" و"تحرير فوري". واضاف الدبلوماسيان "الصمت لن يحل شيئا"، اذ ان الايرانيين "اسياد في مناورات تضييع الوقت" واعتقال اجانب "تكتيك ايراني مألوف: احتجاز رهائن بهدف الابتزاز السياسي".
وفي تلك الفترة، كانت ايران تعتقل منذ مطلع تموز/يوليو الفرنسية كلوتيلد ريس المتهمة بالتجسس والتي تم تسليمها بعد اسابيع في السجن الى السفارة الفرنسية لدى طهران. وخلال صيف العام 2009 ايضا، اعتقلت طهران ثلاثة اميركيين كانوا يقومون برحلة على الحدود العراقية ولا يزال اثنان منهما معتقلين.
وعادت كلوتيلد ريس الى فرنسا في ايار/مايو 2010. وبحسب برقيات اخرى، طمأنت باريس الاميركيين الى ان هذا الافراج لم يحصل نتيجة تبادل معتقلين ايرانيين في فرنسا.
كما ان الكلام عن دور ادته سوريا في هذه القضية لم يكن صحيحا. وقال فرانسوا ريشييه للاميركيين "بالتأكيد، لا نعلم ما اذا كان السوريون قاموا باي عمل كان. الا اننا توجهنا اليهم بالشكر مع ذلك. هذا يجب ان يخلق بلبلة لدى الايرانيين".
مدع اسباني وصف روسيا بانها "دولة مافيوية"
كشفت مذكرة دبلوماسية اميركية سربت الى موقع ويكيليكس ونشرتها صحيفة الغارديان البريطانية ان روسيا "بلد مافيوي" تعمل الاحزاب السياسية فيه "يدا بيد" مع الجريمة المنظمة.
وتفيد هذه المذكرة التي ارسلتها في شباط/فبراير 2010 السفارة الاميركية في مدريد ان المدعي خوسيه غونزاليس الذي يحقق منذ حوالى عشر سنوات بشأن الجريمة المنظمة في روسيا قال "لا يمكننا التمييز بين نشاطات الحكومة (الروسية) ومجموعات الجريمة المنظمة".
واكد المدعي الاسباني ايضا انه متفق مع المعارض الروسي الكسندر ليتفيننكو الذي اغتيل في لندن في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 بانه تم تسميمه بمادة البولونيوم 210 المشعة بمبادرة من اجهزة الاستخبارات والامن في روسيا.
ووصف غونزاليس هذه الاجهزة بانها "رأس الجريمة المنظمة"، مؤكدا ان "بعض الاحزاب السياسية تتحرك يدا بيد مع الجريمة المنظمة".
واشنطن تعتبر التلفزيون الكندي معاديا للولايات المتحدة
رأى دبلوماسيون اميركيون في برقيات سرية للخارجية الاميركية حصل عليها موقع ويكيليكس ونشرت ارلابعاء ان التلفزيون الكندي العام سي بي سي يبث "صورا نمطية سلبية ومغرضة" حول الاميركيين.
وعبر هؤلاء الدبلوماسيون في مذكرة عن قلقهم من تنامي العداء للاميركيين في جارتهم الشمالية الذي تعكسه شبكة "سي بي سي" على حد تعبيرهم.
وتحمل المذكرة عنوان "صور للحدود الاميركية الكندية تبث في ساعات الذروة، ترسم صورة قاتمة للولايات المتحدة".
وحللت المذكرة برنامجين بالتحديد هما "الحدود" (ذي بوردر) و"المسجد الصغير في المرج" (ليتل موسك اون ذي بريري).
وكتب الدبلوماسيون ان البرنامجين تحدثا عن عملاء اميركيين مقيتين ومؤامرة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) لتحويل مياه البحيرات الكندية الى جنوب غرب الولايات المتحدة القاحل او رفض شطب اسم كندي ادرج بالخطأ على لائحة الاشخاص الممنوعين من السفر بالطائرات.
وقالوا في كانون الثاني/يناير 2008 ان الصورة التي يرسمها هذا التلفزيون للاميركيين تعكس "نوع الصور النمطية الشعبية السلبية والمغرضة التي تشهد تزايدا" في كندا.
الا ان مذكرت اخرى وصفت كندا يانها افضل حليفة للولايات المتحدة.