أخبار

قلق أميركيّ بسبب تنامي العلاقات بين ايران وفنزويلا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تشير برقيات نشرها موقع ويكيليكس إلى أنّ الولايات المتحدة ابدت مخاوف حيال صلات متزايدة لايران مع فنزويلا والبرازيل وبوليفيا.

كراكاس: افادت برقيات دبلوماسية اميركية حصل عليها موقع ويكيليكس ونشرت الاربعاء ان الولايات المتحدة ابدت مخاوف حيال صلات متزايدة لايران مع فنزويلا والبرازيل وبوليفيا متسائلة عن امكان ان يؤدي ذلك الى زيادة انتاج اليورانيوم في اميركا اللاتينية.

واشارت صحيفة ايل باييس الاسبانية الى ان واشنطن استعلمت على الاقل منذ العام 2007 عن امكانات حصول هكذا زيادة في الانتاج، خصوصا في فنزويلا، وهو البلد الذي رفع خلال السنوات الاخيرة من مستوى علاقاته مع ايران.

ويعتبر دبلوماسيو سفارات اميركية عدة في اميركا اللاتينية بحسب هذه البرقيات ان "الشائعات حول اليورانيوم يجب الا يتم الاستخفاف بها" في هذه البلدان الاميركية الجنوبية.

ويوضح الدبلوماسيون الاميركيون في برقياتهم ان الصلات المتزايدة بين فنزويلا وايران ترتكز بشكل اساسي الى "اسباب ايديولوجية"، اذ ينتهج الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز ونظيره الايراني محمود احمدي نجاد "خطابا معاديا للاميركيين".

الا ان السفراء يوضحون ان احتياطات اليورانيوم لم يتم التثبت من وجودها بعد في فنزويلا. وبرايهم، فإن البلاد لا تضم علماء بامكانهم ادارة برنامج نووي.

الا ان سفارة الولايات المتحدة في كراكاس ابلغت عن وجود 57 تقنيا ايرانيا "عملوا في هيئات مرتبطة بالمناجم والجيولوجيا".

كما اشارت الى دراسات جيولوجية اجريت بمساعدة ايران والى تقارير قديمة تتحدث عن وجود لليورانيوم في مناطق عدة في البلاد.

وفي بوليفيا وهي حليفة لفنزويلا في المنطقة، تحدث وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان عن الحجم "المبالغ فيه" للبعثة الدبلوماسية الايرانية في لاباز، ما قد يؤشر الى اهتمام طهران "باحتياطات يورانيوم" بوليفية، بحسب برقية.

وبدا موقع ويكيليكس الاحد بنشر نحو 250 الف برقية دبلوماسية صادرة عن وزارة الخارجية الاميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف