أخبار

الجمهوريون مصممون على عرقلة مشاريع اوباما في مجلس الشيوخ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يبذل الجمهوريون في مجلس الشيوخ جهوداً كبيرة من أجل عرقلة مشاريع الرئيس الأميركي باراك أوباما.

واشنطن: هدد خصوم الرئيس الاميركي باراك اوباما، من موقع قوة في الكونغرس بعد انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، الاربعاء بعرقلة كل مشروع لا ياخذ في الاعتبار اولوياتهم، مثل توقيع معاهدة ستارت ووضع مثليي الجنس في الجيش.

ووجه النواب الجمهوريون في مجلس الشيوخ رسالة الى زعيم الاغلبية الديمقوراطية في هذا المجلس هاري ريد وعدوا فيها بممارسة معارضة منهجية طالما لم تحل هذه القضايا.

واكد النواب في رسالة وجهوها مساء الثلاثاء "رغم ان هناك مواضيع اخرى تستحق الاهتمام في مجلس الشيوخ لا يمكننا ان نوافق على اعطاء الاولوية الا للقضيتين الحاسمتين تمويل الحكومة وزيادة الضرائب التي تقضي على الوظائف".

ورد ريد في بيان "لا جديد في هذه الرسالة" و"الجمهوريون لم يفعلوا سوى تسجيل خطي للاستراتيجية السياسية التي ينتهجونها في السنتين الاخيرتين: ممارسة الاعتراض وارجاء المساعدات الحاسمة للاميركيين الذين يواجهون صعوبات".

ويمثل حزب الرئيس اوباما في مجلس الشيوخ 58 نائبا من اصل 100 ويحتاج الى اثنين من اصوات الجمهوريين لتحقيق الاغلبية الموصوفة وتجاوزة اي معارضة من خصومه.

لكن الوقت ينفذ قبل نهاية الدورة البرلمانية اذ انه سيتم في كانون الثاني/يناير 2011 سيتم تنصيب الكونغرس الجديد المنبثق عن الانتخابات التشريعية التي جرت في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر.

ويضم الكونغرس الجديد اغلبية محدودة من الديموقراطيين في مجلس الشيوخ واغلبية من الجمهوريين في مجلس النواب. وبالتالي يبدو برنامج اوباما التشريعي بعد تنصيب ذلك الكونغرس في طريقه الى الركود.

ويامل اوباما في ان يصادق مجلس الشيوخ قبل ذلك التاريخ على معاهدة ستارت الجديدة للحد من الانتشار النووي التي وقعها مع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في نيسان/ابريل، لكن ذلك يتطلب 67 صوتا، اي انه يحتاج الى اصوات تسعة جمهوريين.

كذلك يامل الرئيس في ان يصادق مجلس الشيوخ على الغاء منع مثليي الجنس من اعلان ميولهم الجنسي صراحة في الجيش.

وتجري عملية شد الحبال بين المعسكرين غداة لقاء بين زعيما الديمقراطيين والجمهوريين في البيت الابيض مع الرئيس اوباما حيث تمكن الطرفان من ادراك حجم خلافاتهم السياسية.

الا ان الحزبين اتفقا على ان يعين كل منهما نائبين من كل مجلس لمناقشة مشكلة شائكة: ما القرار الذي يجب اتخاذه بشان انتهاء التخفيف الضريبي الساري منذ عهد بوش في 31 كانون الاول/ديسمبر.

ويريد الجمهوريون تمديد تلك الاجراءات لكل الاميركيين يغض النظر عن دخولهم بينما يأمل الديموقراطيون في تمديد تخفيف الضرائب على الطبقات المتوسطة لكن ليس للاكثر ثراء.

واجتمع نائبان من كل حزب الاربعاء مع وزير الخزانة تيموثي غايتنر ومدير الميزانية في البيت الابيض جاكوب ليو لكن يبدو انه لم تتبين اي نتيجة ملموسة حتى عصر الاربعاء.

وقال اوباما الاربعاء "بالنهاية اعتقد ان اصحاب النوايا الحسنة يمكن ان يجتمعوا ويقروا بانه نظر للوضع الاقتصادي الحالي (...) سنحل هذه المشكلة".

وصرح الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس الاربعاء في لقاء مع الصحافيين "نحن في خضم مناقشات مثمرة ومفاوضات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف