أمانو يحث سوريا على التعاون مع وكالة الطاقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فيينا: اعلن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الخميس انه بعث برسالة الى وزير الخارجية السوري وليد المعلم لكي يطلب منه التعاون مع مفتشي الوكالة، في خطوة راى دبلوماسيون انها تؤكد على اهمية هذه المسالة بالنسبة للوكالة الدولية.
وقال امانو "بعثت برسالة الى وزير الخارجية السوري في 18 تشرين الثاني/نوفمبر طلبت فيها من الحكومة توفير امكانية حصول الوكالة السريع على معلومات والدخول الى مواقع" مرتبطة بموقع في الصحراء السورية يشتبه انه كان موقعا لبناء مفاعل نووي.
واضاف في كلمته لافتتاح اجتماع مجلس حكام الوكالة وعددهم 35 عضوا "وطلبت كذلك تعاون سوريا مع نشاطات التحقق التي تقوم بها الوكالة بشكل عام". وهذه اول مرة يتصل بها امانو بالحكومة السورية مباشرة لمناقشة عمليات التحقق التي تقوم بها الوكالة في ذلك البلد، وراى دبلوماسيون مقربون من الوكالة في ذلك مؤشرا على نفاد الصبر مع دمشق.
وذكر دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته ان امانو "يحاول تحريك الامور". وتواجه دمشق اتهامات بمحاولة بناء مفاعل نووي في منطقة صحراوية قصفه الاسرائيليون في ايلول/سبتمبر 2007. وتحقق الوكالة في تلك الادعاءات منذ عام 2008 وقالت ان المبنى يحمل مؤشرات على انه مشروع لمفاعل نووي. وطلبت الوكالة الدخول الى ثلاثة مواقع يعتقد انها مرتبطة بذلك الموقع، ولكنها لم تتمكن بعد من دخولها.
امانو "قلق" بشان انباء عن بناء بيونغ يانغ مفاعلا متطورا لتخصيب اليورانيوم
واعرب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الخميس عن "بالغ قلقه" بسبب انباء بان كوريا الشمالية قامت ببناء منشأة متطورة لتخصيب اليورانيوم. وقال امانو في كلمته الافتتاحية في اجتماع مجلس حكام الوكالة المؤلف من 35 عضوا انه يشعر "بقلق بالغ من الانباء التي وردتني مؤخرا عن منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم وكذلك بناء مفاعل جديد يعمل بالماء الخفيف في كوريا الشمالية".
وفي وقت سابق من هذا الشهر كشف العالم الاميركي سيغفريد هيكر لصحيفة نيويورك تايمز انه زار منشأة نووية جديدة متطورة لتخصيب اليورانيوم في مجمع يونغبيون النووي في كوريا الشمالية. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن العالم قوله انه "دهش" امام تطور المنشأة التي تضم مئات من اجهزة الطرد المركزي المركبة والمشغلة.
وزادت تلك الانباء من المخاوف الدولية من تمكن الدولة الستالينية الذي اجرت تجربتين على اسلحة نووية، من انتاج يورانيوم عالي التخصيب يمكن استخدامه في صنع اسلحة نووية يضاف الى البلوتونيوم الذي بحوزتها. ويحظر على مفتشي الوكالة دخول كوريا الشمالية منذ امرت بطردهم من يونغبيون العام الماضي.
وقال امانو الخميس "للاسف فانه لا يوجد للوكالة اي مفتشين في كوريا الشماية منذ نيسان/ابريل من العام الماضي، ولم تسمح كوريا الشمالية للوكالة بتطبيق الضوابط (النووية) هناك منذ كانون الاول/ديسمبر 2002".
واضاف "انني احث كوريا الشمالية على تطبيق كافة قرارات الوكالة الدولية وقرارات مجلس الامن المرتبطة بذلك. وبوصفها المنظمة الوحيدة المتعددة الاطراف للتحقق النووي، فان الوكالة الدولية للطاقة الذرية عليها دور اساسي في التحقق من برنامج كوريا الشمالية النووي".